ما ذنب أطفال الفلوجة .. ؟؟


اعترف الغرب من خلال إعلامه المضلل في صحيفة نيويورك تايمز أن معركة الفلوجة التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي ألعبادي قبل أسبوع تعثرت . بسبب المقاومة الشرسة لمقاتلي تنظيم الدولة المتحصنين في مدينة الفلوجة . حيث أفاد مراسل الصحيفة الأمريكية الذي تمكن من الوصول إلى مناطق المواجهة بين القوات المهاجمة وتنظيم الدولة، حيث كتب عن الدبابات المتفحمة التابعة للقوات العراقية بفعل هجمات شنها التنظيم، بالإضافة إلى البني التحتية التي تضررت بشكل كبير بفعل المواجهات. كما نشر في الخليج اون لاين.
هذا الاعتراف الإعلامي لا يأتي من فراغ وفيه العديد من المغالطات وله العديد من الأهداف. أولها تحميل رئيس الوزراء العراقي وزر الحرب والاعتداء على الفلوجة وهو عبد مأمور لأميركا . حتى تقع المحاسبة الدولية على ألعبادي كمجرم حرب عندما يكتشف العالم الجرائم المذهلة والمخيفة التي خلفها الهجوم العسكري والشعبي على المنطقة . لان القذائف الصاروخية التي تمطر الإحياء عشوائية ومكثفة . وورقة لتخلص من ألعبادي لفشله الذريع في قيادة دفة الحكومة في العراق . وعدم السيطرة على المسيرات والمظاهرات داخل بغداد. وانهيار شعبيته.
النأي بأميركا من عواقب الهزيمة التي ستؤثر على معنويات جنودها وقوات التحالف في العراق . وكأنهم لم يحثوا ويتدخلوا في إبادة الفلوجة والانتقام منها . ولقد مضى على الأمريكان ما يزيد على عشر سنوات وهم يعدون ويخططون لدخول الفلوجة ومعاقبة أهلها انتقاما منهم . والسؤال ما ذنب الأطفال والنساء المحاصرين ولم يسمح لهم بالخروج قبل المعركة والخارج منهم سيقدم للحشد الشعبي كما اعترفوا يحتجزون العديد من الأطفال لتحقيق معهم ولم تصل أي تقارير عن وضعهم وحالتهم وهل يتعرضون لتعذيب ...؟؟؟
إشغال الجميع حتى لا يسألوا أميركا عن نهب الثروات العراقية وتبذير الأموال ثمنا للأسلحة ورواتب للجنود المرتزقة . لأنهم يقومون بحرب بالوكالة عن الغرب.
الكل يعرف بان المجوس والغرب وأولهم أميركا تحالفوا على تدمير الفلوجة . وإنزال العقوبة بأهلها. وكسر شوكتهم وإذلالهم .
الفلوجة أثبتت حسب المعطيات أن أهلها أحرار وصامدون وقد تصبح رمزا لصمود والتضحية والعزة كما حصلت عليها غزة التي حورب وحوصر أهلها لأنهم نجحوا في انتخابات نزيهة وشريفة وشفافة . الديمقراطية ي الشرق الأوسط لا ترضي الغرب الداعم للاستبداد والظلم والقهر في المنطقة . ويدعون بالأخلاق والإنسانية والقيم وهم منها براء والعديد من الإحداث والحروب أثبتت للعالم أنهم قتلة ومجرموا حرب . وهم من صنع الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم. وغذاه وغزاه .
لازالت الحرب على الفلوجة بحجة الإرهاب على إطرافها ولم تستطع الحشود العسكرية بخبرائها الأجانب والإيرانيين والأميريكان والعراقيين من التقدم إلى حي من أحياء الفلوجة وان أعداد القتلى والجرحى أرقام أذهلت القادة وبدؤوا يراجعون حساباتهم رغم أنهم يملكون سلاح جو دول عظمى تقاتل إلى جانبهم وأسلحتهم من احدث الأسلحة وجنودهم مدربين أفضل تدريب .
الغريب غياب تام لرأي والإعلام العربي والدول الإسلامية عما يحصل في العراق وسوريا . وكأنهم شركاء في الجريمة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات