الغارديان .. "معركة العراق الحاسمة"


جراسا -

اهتمت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت تقريبا بقصة الفتى الياباني الذي تركه أبوه في الغابة لتأديبه بسبب مشاغباته، والعثور عليه بعد أسبوع. كما اهتمت بمعركة الفلوجة الوشيكة، التي سمتها صحيفة الغارديان “معركة العراق الحاسمة” في تقرير أعده غيث عبدالأحد.

يصف التقرير الحشود العسكرية من ناقلات جنود وراجمات صواريخ ومركبات نصف شحن، تابعة للميليشيات الشيعية في قرية سنجار، على الطريق المؤدية إلى الفلوجة.

كانت سنجار تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى الشهر الماضي، حيث خاض الجيش العراقي والميليشيات الشيعية معارك أدت إلى استعادة السيطرة عليها.

في المعركة المقبلة لن تكون مصداقية الجيش العراقي وحدها على المحك، يقول كاتب التقرير، ولكن حياة مئات الآلاف من السكان المدنيين العالقين في المدينة، وكذلك مستقبل شعب تتكشف ملامحه الطائفية مع كل هجوم جديد ضد معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

“الفلوجة هي قلب داعش، إذا سقطت انتهوا” يقول حيدر، سائق المركبة العسكرية التي نستقلها، لكن هذا ليس مؤكدا، فهم يسيطرون على معاقل مهمة، منها مدينة الموصل في العراق ومدينة الرقة التي اتخذوها عاصمة لهم في سوريا.

ومع ذلك، فالمعركة الفلوجة أهمية رمزية، يقول كاتب التقرير.

لذلك فان تنظيم “الدولة الإسلامية” لن يتخلى عنها بسهولة.

على جانبي الطريق كانت هناك حافلات محترقة، وكذلك حقول قمح تحولت إلى رماد، نتيجة القصف المدفعي.

ويقدر عدد المدنيين العالقين في الفلوجة بأربعين ألفا، نصفهم تقريبا قادر على المغادرة، والنصف الثاني فهو عالق هناك بدون مصادر للمياه والطعام والخدمات الصحية.

أما مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” فهم مختبئون في شبكة أنفاق أمنية وكهوف، ويقال إنهم يمنعون الناس من الرحيل.

لكن تمكن 3700 منهم من الرحيل الأسبوع الماضي، حسب تقديرات الأمم المتحدة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات