جسدي ملكي
جراسا - أنا فتاة فى العشرين من عمرى، أدرس فى الجامعة، وأعيش مع أسرتى المكونة من أبي وأمي وأختين وأخي.. ولأنني أصغر فرد فيهم، كنت دائمًا الأكثر دلالًا على الجميع.
تزوّج أخوتي جميعا، فأصبحت عمّة لطفلتين رائعتين وخالة لطفل جميل. أحيانا أنظر لأبي وأمي فلا أصدّق أنهم جدود، فقد تزوّجا مبكرا، وبنيا حياتهما سويًا بعد قصة حب رائعة، اشتركا فيها معا، حتى إن الجميع كانوا يقفون لهما احتراما وتقديرًا لإيمانهما بحبهما وكفاحهما من الصغر حتى استطاعا الوقوف على قدمين ثابتتين، ووصلا بنا إلى بر الأمان.
وكأنه موروث عائلى، تزوّج أخى أيضًا بمجرد تخرّجه فى الجامعة، وسافر ليعمل فى بلد عربي، وتزوج من زميلته التى أحبّها طول سنوات الجامعة، وظل متواصلا معنا وحريصا على زيارتنا كلما عاد إلى البلاد لقضاء إجازته.
وتزوجت أختاى أيضا بعد تخرجهما مباشرة، وكان أبي وأمي ينظران إلىّ ويضحكان ويقولان "استنى شوية مفيش جواز في الوقت الحالي ناخد نفسنا شوية"، فأضحك أنا الأخرى وأقول لهم: "لا أنا قاعدة".. كنت أقولها بحب لأني أحب حياتهما وعلاقتهما التى كانت أكبر برهان على أن الحب لا يزال موجودا فى الحياة.
إلى أن تغيّرت أحوال أمي منذ قرابة العام، وتغيّرت نظرتها للحياة، فقد مرضت صديقة عمرها بفشل كلوي، فحزنت أمي عليها بشدة، وكلما ذهبت لزيارتها عادت مكتئبة، وظلت تتابع حالتها أولًا بأول، وتعيش مأساة مرضها لحظة بلحظة، حتى وجدوا لها متبرعا بكلية، لكن القدر كان أسبق.
فارقت صديقة أمي الحياة، فحزنت عليها حزنا كبيرًا، وكان لهذا الحادث أثر كبير على أمي، وظل الموضوع يشغلها، وتفكر فيه كثيرًا، وتتابع البرامج التليفزيونية التى تناقش هذه الموضوعات.
وذات يوم، كنا نشاهد برنامجاً أجنبياً، تبرّعت فيه الأم بقلب ابنها الطفل الذى توفى، لطفل آخر، لتنقذ حياته، ثم ذهبت بعدها لتسمع صوت قلب ابنها المتوفى في صدر الطفل الذى عاش بمعجزة.
جلست أمي تبكى بشدة من فرط تأثرها بهذا المشهد، حتى إن أبي غيّر المحطة، وحاول تهدئتها، وفوجئت بها تقول "لما أموت بدي أتبرع بأعضائى لناس تعبانة تستفيد بيهم، وهذة وصية". غضب أبي وتأثر، لأنه يريد لها البقاء، فهو يحبّها، وأخذ يتكلم في مواضيع أخرى حتى تنسى وتخرج من حالتها.
الأعجب أن أمي بعد فراق صديقتها، أصبحت لغتها وحوارها معنا أقرب لحوار إنسان يوشك على مفارقة الحياة، وكنّا جميعا نعجب لذلك، فهى بطبيعتها مقبلة على الحياة، لكننا اعتقدنا أن فراق صديقة عمرها كان له أثره عليها، وأنها مجرد فترة وستمرّ، ثم تعود إلى طبيعتها المشرقة، لكنها ظلت تكرر وصيتها بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، ومع مرور الوقت قلّ الحديث، لكنه لم ينقطع، خصوصا أنى كنت الوحيدة من أخوتي الملازمة لها فى المنزل.
وذات يوم سافرت أمي لتقديم واجب العزاء لإحدى أقاربها، على أن تعود فى نهاية اليوم، وكان من المفترض أن يسافر معها أبى، لكنه لم يستطع، لظروف عمله، فذهب معها السائق ليقود لها السيارة، وفى نحو الرابعة ظهرًا، فوجئنا بمكالمة تخبرنا أن حادث سيارة كبيرا وقع لأمي، وأن السائق توفي، وتم نقلها إلى المستشفى.
هرعنا جميعا إليها، ونحن نرتجف.
أخبرنا الأطباء أن حالتها حرجة جدًا، وأنها تصارع الموت، لأن إصابتها جاءت فى الرأس.
ورغم انهياري الكامل، فإن صوتها كان يدوّي فى أذني، وكأنها تقف أمامي لتلقنني ماذا أقول، فوجدتني أخبر الطبيب بوصيتها، وأستفسر منه عن إمكانية تنفيذها، إذا ما نفذ أمر الله.
أثار تصرفي حفيظة والدي وأخوتي، ووجدتهم ينظرون إلي باستياء شديد، نعم.. قالتها أعينهم قبل ألسنتهم "كيف هان عليك أن تقولي هذا، وأمك لا تزال بين الحياة والموت؟!"
لكن أمي الغالية ماتت، ورحلت عنا السيدة التى لم تجرح يوما إنسانا. ذهبت إلى خالقها وتركت وراءها قلوبا مفطورة من الحزن عليها، خصوصا أبي الذي فقد شريكة حياته، وحب طفولته، وهي لا تزال في العقد الخامس من عمرها.
ووجدت نفسي مصرّة على تنفيذ وصيتها التى ظلّت تكررها آخر سنة من عمرها، لكن أخوتي رفضوا رفضًا مطلقًا أن يمس أحد جسد أمي، فيما كان أبى أميل للرفض، لكن ليس بنفس قسوة أخوتي وخالاتي وأبنائهم، وبالطبع لم أستطع الوقوف أمام الجميع، ولم تنفّذ وصيتها، فوقفت أمامها أكلّمها بقلبي "حاولت يا أمى وماقدرت".
ظللت بعدها أفكر لماذا طلبت أمي هذا؟
هل أرادتها صدقة جارية عنها؟ أم أنها رأت أن الجسد فانٍ، فلماذا لا نفيد به بشرا ما زالت أمامهم فرص الحياة؟
أم أنها أرادت أن تكون سببا لأن يطول عمر إنسان بعد مشيئة الله؟
ظلت هذه التساؤلات تراودني، فضلًا عن إحساسي بالذنب، لأننى لم أستطع تنفيذ وصية أمى، إلى أن شرح لي أبي وجهة نظره، وكيف يمكن أن تستغل مثل هذه الوصايا فى التجارة، ومدى حرمانية ذلك، فقلت له إني لم أكن لأترك الأمور هكذا، بل كنت سأتابعها، وأعرف ماذا صنعوا بها، ومن استفاد منها، دون شبهة اتّجار، لكنه لم يقتنع بكلامي، رغم سماعه أمي رحمها الله، وهى تكرر وصيتها أكثر من مرة.
لا تنظروا إلي على أني قاسية القلب بلا مشاعر، أو تتساءلوا كيف جرؤت على أن أتحدث فى مثل هذه الأمور، وكيف تركت حزني على أمي وانشغلت بوصيتها.. بل انظروا إلى قلبي الذي أحبّها، فقد كانت نعم الأم.. رقيقة المشاعر، غاية فى الحنان، بل كان لديها من الحب ما يكفى العالم بأكمله!
وانظروا إلى أذني التى ظلت تسمع كلماتها عاما كاملا قبل الوفاة، وهى تردد وصيتها مرات ومرات، وكأنها كانت تشعر بقرب الرحيل!
إن الانسان حين يحبّ، يكون حريصا على تلبية رغبات من يحبّ، فما بالكم بوصية أم لأبنتها التى أحبتها حبًا جمًا؟
لقد مرّ قرابة الشهرين، ولا يزال أخوتي ينظرون إلىّ نظرة تقول كم أنت قاسية، ولا أحد منهم يدري ما الذي يدور بأعماقي، وكم أعاني من فراقها وكم أفتقدها!
وكم أحرص على زيارة قبرها صباح كل جمعة، أضع الزهور فوق قبرها، وأجلس ساعات أحدثها وأناجيها، وأقول لها لا تحزني يا أمي أو تغضبي، لأَنِّي عجزت عن تنفيذ وصيتك، فالله اعلم بنواياك وأعلم بمقصدك، وسيجزيك كل الخير عما انتويتِ، فلكل امرئ ما نوى.
يوما ما سيكون لى أبناء بإذن الله يا أمي، سأقص عليهم قصتك، وسأحكى لهم كم كنت حسنة الخلق، رقيقة المشاعر، كريمة لدرجة أنك لم تبخلى حتى بأعضاء جسدك على من يحتاجونها، من أجل الحياة.
سأحكي لهم يا أمى مقدار ألمي يوم عجزت عن تنفيذ وصيتك، وسأوصيهم بالوصية ذاتها، التى أوصيتنا يومًا بها.. فقد تعلمتُ منك يا أمي أسمى معاني العطاء.
أنا فتاة فى العشرين من عمرى، أدرس فى الجامعة، وأعيش مع أسرتى المكونة من أبي وأمي وأختين وأخي.. ولأنني أصغر فرد فيهم، كنت دائمًا الأكثر دلالًا على الجميع.
تزوّج أخوتي جميعا، فأصبحت عمّة لطفلتين رائعتين وخالة لطفل جميل. أحيانا أنظر لأبي وأمي فلا أصدّق أنهم جدود، فقد تزوّجا مبكرا، وبنيا حياتهما سويًا بعد قصة حب رائعة، اشتركا فيها معا، حتى إن الجميع كانوا يقفون لهما احتراما وتقديرًا لإيمانهما بحبهما وكفاحهما من الصغر حتى استطاعا الوقوف على قدمين ثابتتين، ووصلا بنا إلى بر الأمان.
وكأنه موروث عائلى، تزوّج أخى أيضًا بمجرد تخرّجه فى الجامعة، وسافر ليعمل فى بلد عربي، وتزوج من زميلته التى أحبّها طول سنوات الجامعة، وظل متواصلا معنا وحريصا على زيارتنا كلما عاد إلى البلاد لقضاء إجازته.
وتزوجت أختاى أيضا بعد تخرجهما مباشرة، وكان أبي وأمي ينظران إلىّ ويضحكان ويقولان "استنى شوية مفيش جواز في الوقت الحالي ناخد نفسنا شوية"، فأضحك أنا الأخرى وأقول لهم: "لا أنا قاعدة".. كنت أقولها بحب لأني أحب حياتهما وعلاقتهما التى كانت أكبر برهان على أن الحب لا يزال موجودا فى الحياة.
إلى أن تغيّرت أحوال أمي منذ قرابة العام، وتغيّرت نظرتها للحياة، فقد مرضت صديقة عمرها بفشل كلوي، فحزنت أمي عليها بشدة، وكلما ذهبت لزيارتها عادت مكتئبة، وظلت تتابع حالتها أولًا بأول، وتعيش مأساة مرضها لحظة بلحظة، حتى وجدوا لها متبرعا بكلية، لكن القدر كان أسبق.
فارقت صديقة أمي الحياة، فحزنت عليها حزنا كبيرًا، وكان لهذا الحادث أثر كبير على أمي، وظل الموضوع يشغلها، وتفكر فيه كثيرًا، وتتابع البرامج التليفزيونية التى تناقش هذه الموضوعات.
وذات يوم، كنا نشاهد برنامجاً أجنبياً، تبرّعت فيه الأم بقلب ابنها الطفل الذى توفى، لطفل آخر، لتنقذ حياته، ثم ذهبت بعدها لتسمع صوت قلب ابنها المتوفى في صدر الطفل الذى عاش بمعجزة.
جلست أمي تبكى بشدة من فرط تأثرها بهذا المشهد، حتى إن أبي غيّر المحطة، وحاول تهدئتها، وفوجئت بها تقول "لما أموت بدي أتبرع بأعضائى لناس تعبانة تستفيد بيهم، وهذة وصية". غضب أبي وتأثر، لأنه يريد لها البقاء، فهو يحبّها، وأخذ يتكلم في مواضيع أخرى حتى تنسى وتخرج من حالتها.
الأعجب أن أمي بعد فراق صديقتها، أصبحت لغتها وحوارها معنا أقرب لحوار إنسان يوشك على مفارقة الحياة، وكنّا جميعا نعجب لذلك، فهى بطبيعتها مقبلة على الحياة، لكننا اعتقدنا أن فراق صديقة عمرها كان له أثره عليها، وأنها مجرد فترة وستمرّ، ثم تعود إلى طبيعتها المشرقة، لكنها ظلت تكرر وصيتها بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، ومع مرور الوقت قلّ الحديث، لكنه لم ينقطع، خصوصا أنى كنت الوحيدة من أخوتي الملازمة لها فى المنزل.
وذات يوم سافرت أمي لتقديم واجب العزاء لإحدى أقاربها، على أن تعود فى نهاية اليوم، وكان من المفترض أن يسافر معها أبى، لكنه لم يستطع، لظروف عمله، فذهب معها السائق ليقود لها السيارة، وفى نحو الرابعة ظهرًا، فوجئنا بمكالمة تخبرنا أن حادث سيارة كبيرا وقع لأمي، وأن السائق توفي، وتم نقلها إلى المستشفى.
هرعنا جميعا إليها، ونحن نرتجف.
أخبرنا الأطباء أن حالتها حرجة جدًا، وأنها تصارع الموت، لأن إصابتها جاءت فى الرأس.
ورغم انهياري الكامل، فإن صوتها كان يدوّي فى أذني، وكأنها تقف أمامي لتلقنني ماذا أقول، فوجدتني أخبر الطبيب بوصيتها، وأستفسر منه عن إمكانية تنفيذها، إذا ما نفذ أمر الله.
أثار تصرفي حفيظة والدي وأخوتي، ووجدتهم ينظرون إلي باستياء شديد، نعم.. قالتها أعينهم قبل ألسنتهم "كيف هان عليك أن تقولي هذا، وأمك لا تزال بين الحياة والموت؟!"
لكن أمي الغالية ماتت، ورحلت عنا السيدة التى لم تجرح يوما إنسانا. ذهبت إلى خالقها وتركت وراءها قلوبا مفطورة من الحزن عليها، خصوصا أبي الذي فقد شريكة حياته، وحب طفولته، وهي لا تزال في العقد الخامس من عمرها.
ووجدت نفسي مصرّة على تنفيذ وصيتها التى ظلّت تكررها آخر سنة من عمرها، لكن أخوتي رفضوا رفضًا مطلقًا أن يمس أحد جسد أمي، فيما كان أبى أميل للرفض، لكن ليس بنفس قسوة أخوتي وخالاتي وأبنائهم، وبالطبع لم أستطع الوقوف أمام الجميع، ولم تنفّذ وصيتها، فوقفت أمامها أكلّمها بقلبي "حاولت يا أمى وماقدرت".
ظللت بعدها أفكر لماذا طلبت أمي هذا؟
هل أرادتها صدقة جارية عنها؟ أم أنها رأت أن الجسد فانٍ، فلماذا لا نفيد به بشرا ما زالت أمامهم فرص الحياة؟
أم أنها أرادت أن تكون سببا لأن يطول عمر إنسان بعد مشيئة الله؟
ظلت هذه التساؤلات تراودني، فضلًا عن إحساسي بالذنب، لأننى لم أستطع تنفيذ وصية أمى، إلى أن شرح لي أبي وجهة نظره، وكيف يمكن أن تستغل مثل هذه الوصايا فى التجارة، ومدى حرمانية ذلك، فقلت له إني لم أكن لأترك الأمور هكذا، بل كنت سأتابعها، وأعرف ماذا صنعوا بها، ومن استفاد منها، دون شبهة اتّجار، لكنه لم يقتنع بكلامي، رغم سماعه أمي رحمها الله، وهى تكرر وصيتها أكثر من مرة.
لا تنظروا إلي على أني قاسية القلب بلا مشاعر، أو تتساءلوا كيف جرؤت على أن أتحدث فى مثل هذه الأمور، وكيف تركت حزني على أمي وانشغلت بوصيتها.. بل انظروا إلى قلبي الذي أحبّها، فقد كانت نعم الأم.. رقيقة المشاعر، غاية فى الحنان، بل كان لديها من الحب ما يكفى العالم بأكمله!
وانظروا إلى أذني التى ظلت تسمع كلماتها عاما كاملا قبل الوفاة، وهى تردد وصيتها مرات ومرات، وكأنها كانت تشعر بقرب الرحيل!
إن الانسان حين يحبّ، يكون حريصا على تلبية رغبات من يحبّ، فما بالكم بوصية أم لأبنتها التى أحبتها حبًا جمًا؟
لقد مرّ قرابة الشهرين، ولا يزال أخوتي ينظرون إلىّ نظرة تقول كم أنت قاسية، ولا أحد منهم يدري ما الذي يدور بأعماقي، وكم أعاني من فراقها وكم أفتقدها!
وكم أحرص على زيارة قبرها صباح كل جمعة، أضع الزهور فوق قبرها، وأجلس ساعات أحدثها وأناجيها، وأقول لها لا تحزني يا أمي أو تغضبي، لأَنِّي عجزت عن تنفيذ وصيتك، فالله اعلم بنواياك وأعلم بمقصدك، وسيجزيك كل الخير عما انتويتِ، فلكل امرئ ما نوى.
يوما ما سيكون لى أبناء بإذن الله يا أمي، سأقص عليهم قصتك، وسأحكى لهم كم كنت حسنة الخلق، رقيقة المشاعر، كريمة لدرجة أنك لم تبخلى حتى بأعضاء جسدك على من يحتاجونها، من أجل الحياة.
سأحكي لهم يا أمى مقدار ألمي يوم عجزت عن تنفيذ وصيتك، وسأوصيهم بالوصية ذاتها، التى أوصيتنا يومًا بها.. فقد تعلمتُ منك يا أمي أسمى معاني العطاء.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين بدل اعضائها ما راحت للتراب كا ن استفاد منها ناس
لو صدقت أفنيت روحي في هواك
لوسمحت بنظرتك و أمهلتني
أحضن عيونك بقلبن ما نساك
لو لمست الوجد بي ولعتني
و اهتديت بنور قلبي و افتداك
لو نظرت بعين قلبك شفتني
ما معي مخلوق يستاهل غلاك
ليتك من الحب ما خوفتني
كان اعيش ألفين عمرن في رجاك
يا قليل الحظ لو رغبتني
كان أبخجل كل بدرن من ضياك
ارجو الرد سريعآ لو تفضلت
كلمة السر في الاتحاد ....؟
كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامه فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور.صدق الله العظيم
المشكلة طويلة جداً
ولكن المفروض تم تنفيذ الوصية. ..الحق على الزوج..كون الإفتاء اجازوا التبرع بالأعضاء وين المشكلة؟
والله حلو الواحد يشوف ناس استفاد من قرنياته متلا او الكلى ....الخ
ليش التخلف وقلة العقل؟!
الله يرحم امواتنا و أموات المسلمين جميعا
كل عام وانتم بالف الف خير جميعاً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
شو الحكايه
مين بكتب باسمي
هالقد بهمكم لتكتبوا باسمي
بتفكروا فيني وبافكاري
كلامك جميل وشغلك رائع واستمر فية من زمان بين علينا وعملك عجب النقابة والنقابة تفتخر فيك
لم اتوقع بعد الانقطاع عن التعليقات كل هذه الفترة من الزمن ان نعود لنفس الاسلوب القديم بالعبث في مشاعر الآخرين والاستهزاء بهم.
لا اتخيل نفسي وانا اناقش او اتحاور مع من انتحل لقبي والتعليق بإسمي، أو انتحل لقب احد المعلقين لينتقد معلق آخر لمجرد التسلية كي يشعر بالسعادة. . شخص يشعر بالسعادة من خلال ايذاء الآخرين،،، وشخص يشعر بالسعادة من خلال مساعدة الآخرين لن تنسجم طاقاتهم ولا يسيرون في نفس الاتجاه فكيف يمكن ان تتوافق افكارهم .؟
يا سيدي المنتحل.
استمر اذا كان هذا ما يسعدك وابذل الوقت والتفكير والتركيز فيما ترغب الحصول عليه،، ولكن اعدك وعداً قاطعاً بعدم الرد على تعليقاتك من جهتي.
سوف استمر في مساعدة الآخربن من خلال التعليقات وأنت لك الحرية الكاملة فيما ستفعل فهذا شأنك.
مساعدة الآخرين بالنسبة لنا من انبل القيم.
عمتم مساءً.
ارجوك الكلام كله مش مني
بتمنى ماتنشر شي من المنتحل
شكرا الك
خلص
مافي داعي لهاد الكلام
ومتل ماحكى متزن لازم نترفع عن الرد ع هيك تفاهات
لا حول ولا قوة الا بالله
بس انا مش فاضي لكل هالقصص اصلا يادوب بعلق كم مرة باليوم المساء وبطلع
تصبحون على خير
ثم ان الله يحاسب بالنوايا ...فالله يقول للملكان الكرام اكتبوا الاعمال وانا احاسب بالنيات......
بس مش فاهم شو دخل اخواتك تزوجوا واخوك تزوج وبزوركم لما ييجي اجازته وصرتي عمه وخاله بالقصه ؟؟؟؟؟