هل يكفي تسفير المصابين بالايدز؟
قبل ايام نشر موقع سرايا الاخباري معلومات مؤكدة تفيد ان اجهزة الامن والكوادر الطبية في مدينة العقبة اكتشفت وجود حالة ايدز مصاب بها احد الوافدين ممن يعملون بوظيفة اداري في احد فنادق المدينة.
وهذه الحادثة تكررت مسبقا ، فقد نشر موقع سرايا قبل ستة اشهر معلومات عن اكتشاف اصابة بالايدز تورطت فيها نادلة او راقصة روسية اصابت الذعر بين الاهالي بحكم انها فتاة جميلة ومعروفة لدى مجموعة ممن كانوا يزورونها او على علاقة بها.
لا اتحدث هنا عن هذه الاخبار التي نجدها بين الفينة والفينة منشورة على مواقع الكترونية وصفحات جرائد ، لكنني اتحدث عن الاجراء الذي تقوم باتخاذه وزارة الصحة في مثل هكذا حالات ، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوه هنا.. هل يكفي تسفير المصاب واعادته الى وطنه دون ان نبحث عن السبب و"الاقران" الذين قد يكونون حملوا ذات الداء ونحن لا نعلم.
في كلا الحالتين تم التعتيم على القضية والاكتفاء بالتسفير ، وكان من الواجب ان يتم التحفظ على هذين المصابين لحين استكمال التحقيقات ومعرفة اسماء "الاقران" او كما يقال المشتبه باصابتهم بذات المرض واستدعاء هؤلاء للفحص السريري للتأكد من حجم انتشار الجرثومة في جسم الانسان ، اذ ان من المتعارف عليه ان جرثومة "الايدز" تبقى في جسم الانسان لاكثر من ستة اشهر قبل ان تظهر عوارضها على جسم المصاب وهو ادعى الى ان تقوم وزارة الصحة بتشكيل لجنة تحقيق بالاشتراك مع الاجهزة الامنية للكشف عن اسماء جميع المتورطين في مثل هكذا قضايا دون ان تلجأ الى اقفال القضيه بالتسفير.
وربما اكون مع اتخاذ مثل هذا الاجراء دون الكشف عن اسماء هؤلاء لان الهدف هنا هو حماية الاخرين لا العمل على فضح المصابين ، لذلك فانا مع التشدد في معرفتهم واجراء فحوصات على اجسادهم لضمان عدم انتقال مثل هذا المرض لاخرين واخضاعهم للعلاج الفوري حتى لو كان اجراء العلاج"سريا" وكل ذلك من اجل ضمان حماية المواطنين الابرياء من مثل زوجات لا علاقة لهن في "تخبيص" ازواجهن قد يواجهن ذات يوم لا سمح الله حقيقة انهن مصابات بالايدز دون ان يكون لديهن ادنى فكره عن السبب او عن ناقل المرض وكيف؟
اذن.. المطلوب الان زيادة الاجراءات الامنيه والطبيه من اجل سلامة صحة المواطن ، لا سيما اننا نتحدث عن مدينة سياحية مشهورة ومعروفة مثل العقبة التي اصبحت الان تشكل استقطابا سياحيا هائلا على مستوى العالم ، ولا نريد لمثل هذه الحالات المحدودة ان تشوه هذه الصورة الجميلة التي بنيناها لثغر الاردن الباسم.
اقترح على مديرية الامن ان تبادر فورا الى تسلم زمام الامور لحظة اكتشاف اجهزة وزارة الصحة لمثل هكذا حالات سواء كان المصابون بها وافدين او حتى مواطنين عاديين ، لان اجهزة الامن اثبتت انها دائما كانت الاقدر على المتابعة والبحث والتحري والكشف عن المتورطين ، لاننا هنا نتحدث عن سلامة وطن ومواطن وسمعة مدينة عزيزة على قلوبنا.
وللحديث بقية.
قبل ايام نشر موقع سرايا الاخباري معلومات مؤكدة تفيد ان اجهزة الامن والكوادر الطبية في مدينة العقبة اكتشفت وجود حالة ايدز مصاب بها احد الوافدين ممن يعملون بوظيفة اداري في احد فنادق المدينة.
وهذه الحادثة تكررت مسبقا ، فقد نشر موقع سرايا قبل ستة اشهر معلومات عن اكتشاف اصابة بالايدز تورطت فيها نادلة او راقصة روسية اصابت الذعر بين الاهالي بحكم انها فتاة جميلة ومعروفة لدى مجموعة ممن كانوا يزورونها او على علاقة بها.
لا اتحدث هنا عن هذه الاخبار التي نجدها بين الفينة والفينة منشورة على مواقع الكترونية وصفحات جرائد ، لكنني اتحدث عن الاجراء الذي تقوم باتخاذه وزارة الصحة في مثل هكذا حالات ، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوه هنا.. هل يكفي تسفير المصاب واعادته الى وطنه دون ان نبحث عن السبب و"الاقران" الذين قد يكونون حملوا ذات الداء ونحن لا نعلم.
في كلا الحالتين تم التعتيم على القضية والاكتفاء بالتسفير ، وكان من الواجب ان يتم التحفظ على هذين المصابين لحين استكمال التحقيقات ومعرفة اسماء "الاقران" او كما يقال المشتبه باصابتهم بذات المرض واستدعاء هؤلاء للفحص السريري للتأكد من حجم انتشار الجرثومة في جسم الانسان ، اذ ان من المتعارف عليه ان جرثومة "الايدز" تبقى في جسم الانسان لاكثر من ستة اشهر قبل ان تظهر عوارضها على جسم المصاب وهو ادعى الى ان تقوم وزارة الصحة بتشكيل لجنة تحقيق بالاشتراك مع الاجهزة الامنية للكشف عن اسماء جميع المتورطين في مثل هكذا قضايا دون ان تلجأ الى اقفال القضيه بالتسفير.
وربما اكون مع اتخاذ مثل هذا الاجراء دون الكشف عن اسماء هؤلاء لان الهدف هنا هو حماية الاخرين لا العمل على فضح المصابين ، لذلك فانا مع التشدد في معرفتهم واجراء فحوصات على اجسادهم لضمان عدم انتقال مثل هذا المرض لاخرين واخضاعهم للعلاج الفوري حتى لو كان اجراء العلاج"سريا" وكل ذلك من اجل ضمان حماية المواطنين الابرياء من مثل زوجات لا علاقة لهن في "تخبيص" ازواجهن قد يواجهن ذات يوم لا سمح الله حقيقة انهن مصابات بالايدز دون ان يكون لديهن ادنى فكره عن السبب او عن ناقل المرض وكيف؟
اذن.. المطلوب الان زيادة الاجراءات الامنيه والطبيه من اجل سلامة صحة المواطن ، لا سيما اننا نتحدث عن مدينة سياحية مشهورة ومعروفة مثل العقبة التي اصبحت الان تشكل استقطابا سياحيا هائلا على مستوى العالم ، ولا نريد لمثل هذه الحالات المحدودة ان تشوه هذه الصورة الجميلة التي بنيناها لثغر الاردن الباسم.
اقترح على مديرية الامن ان تبادر فورا الى تسلم زمام الامور لحظة اكتشاف اجهزة وزارة الصحة لمثل هكذا حالات سواء كان المصابون بها وافدين او حتى مواطنين عاديين ، لان اجهزة الامن اثبتت انها دائما كانت الاقدر على المتابعة والبحث والتحري والكشف عن المتورطين ، لاننا هنا نتحدث عن سلامة وطن ومواطن وسمعة مدينة عزيزة على قلوبنا.
وللحديث بقية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |