مكرمات الهاشميين لا تنقطع وسيدنا دائما هو من يتحسس هموم شعبه عامة والقوات المسلحه خاصة لأنه عاش مع النشامى وعرف مدى ما يقدمونه أفراد القوات المسلحه والأجهزة الأمنية من مجهود وتعب وهم جاهزين للتضحية بأرواحهم بأي زمان ومكان دفاعا عن تراب هذا الوطن ولا ينتظرون شكرا من أحد ولا عطايا ولا هدايا ولا مناصب ولا سفرات هؤلءا هم ملح أرض الأردن وقوافل الشهداء من(1920ابتداء بكايد مفلح العبيدات لغاية اليوم الشهيد تلو الشهيد ومن أرجاء كافة الوطن وأغلبهم من أبناء الفلاحين والبادية ولم اسمع لغاية الآن عن شهيد بالمعارك ابن رئيس حكومة أو وزير بل جميعهم أبناء أناس اخذوا على عاتقهم خدمة الوطن وحمايته والحفاظ عليه وتقديم أرواحهم فداء للوطن ومن هنا جاءت مكرمة سيدنا للعاملين بالقوات المسلحه بمناسبة عيد الاستقلال ومئوية الثوره العربيه الكبرى) وهم يستحقون اكثر من هيك ٠

والنداء الموجه لسيدنا مباشره ان من حافظوا على الاستقلال من كان لهم شرف لبس الشعار وانا منهم(وافتخر من المحاربين القدماء والمتقاعدين قبل سنة 90يشعرون بالمراره والأسى لعدم مساوتهم بزملائهم الآن الذين تم تدريبهم على أيدينا وهل يعقل يا سيدنا ان من تم تدربيهم من زملائهم الذين احيلوا على التقاعد قبل سنة 90يكون رواتبهم التقاعديه 3اضعاف ممن دربوهم؟)اعتقد يا سيدنا انك لم ولن تقبل ظلم أحد من رفاق دربك وهل أنت على علم بهذا أعتقد جازما أنهم اي المسؤولين لم يطلعوك على هذا الجور والفقر والظلم التي يقع على المحاربين القدماء؟ لذلك وبناء على إتصالات كثيرة من الزملاء المتقاعدين القدماء أضع أوضاعنا المعيشية الخانقة والمتردية والعصيبة بين يدك لعلها تلاقي ما تستحق منكم لأنه لا رجاء ولا أمل إلا منكم سيدنا ولا يمكن أن يلحق ضيم وظلم لأبناء القوات المسلحه والأجهزة الامنية في ظل وجودك سيدنا