بورصة المستزورين


هل كل ما سرب كخبر صحفي عن من سيصبح وزير في حكومة هاني الملقي مدفوع الثمن ؟، سؤال بحجم النفوذ للمال السياسي على مستوى الدولة ككل ، وهذا الثمن ربما يكون مدفوع مسبقا او لاحقا بعد صدق الخبر ، والدفع اما نقدا وهنا نتحدث عن رؤوس كبيرة تمتلك قلما عرف بانه يبيض ذهبا لصاحبه ، او قد يكون مدفوع على شكل منافع سياسية .

وبورصة الاسعار تصبح جنونية كلما طال امد الاعلان عن تشكيل الحكومة ، وفي زمن الاعلام الالكتروني تصبح للساعة ثمن وربما للدقيقة كذلك ، وتزداد البورصة جنونا كلما تقدم وقت قسم اليمين امام الملك وهو الذي حدد قبل بدء الاحتفالات بالذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى .

اذا نحن امام سباق على مدى قدرة هذا القلم او ذاك على التأثير على قرار الرئيس في اختيار اعضاء وزارته ، وتشتعل الصالونات السياسية ليلا ونهارا وتصبح كافة هواتف المستزورين مفتوحا ومشحونة ، والحبكة هنا وفي هذه الحكومة الحالية ان عمرها الزمني طويل وقد يعادل عمر حكومة النسور ، وبالتالي ستكون المنافسة بين المستزورين قوية والرابح الوحيد هنا وعلى كافة الجهات هو ذلك القلم الذي وجد نفسه وسط مال سياسي فاسد ومقدم له على طبق الاستزوار الذي هو حلم كل أردني



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات