قبل ان يخرج علينا الدكتور الملقي باسماء المرشحين لوزارتة وبعد ان ضجت مواقع التواصل بعدد منها..فرح من فرح... وحلم من حلم..وقبل ان ينتهي الامر بعدد سيزمجر ويغضب .....
اقول وحتى لا يطول الحديث والتحليل ... اخي المرشح ابتعد قليلا عن هاتفك فلا بد لمن يحلم ان يكون وزيرا ان يتمتع بصفات ان اتقنتها فانت اهل لذلك....منها مايلي.....
اولا....عليك دائما ان تتحدث عن مكارم الاخلاق وعن تشجيع الادب والثقافة والحريات امام الجميع ...وفي نفس الوقت عليك ان تكون زئبقي رخوي برمائي حربائي تجيد السباحة في انتن مستنقعات العالم....
ثانيا....فتش عن بلد غربي واحصل على جنسيتة وتحفظ واحترس ان تبوح بها لاحد الا عند ما يطلب منك ذلك وتقسم الحصص فتصلك حصتك ...
ثالثا... اكثر من الخطب حول الفضيلة والاخلاق والعفة في المجتمع في وضح النهار ..واجتمع باخر الليل بمن لهم صولات وجولات في صنع القرار داخليين وخارجيين ...
رابعا... اشتم امريكا والغرب وما وصلت اليه مجتمعاتهم من انحطاط اخلاقي واصرخ بذلك عبر الشاشات والمحطات ... بينما قم بارساك جميع ابنائك وبناتك للدراسة والعيش في امريكا بدافع حب التواصل مع الثقافات ...
خامسا.....لا تدع سجادة الصلاة تفارق سيارتك والمسبحة تفارق جيبتك لبيقى لسان المواطنين رطب بذكر مكارمك وشدة تدينك والتزامك .
سادسا... طالب دوما بتقليص النفقات الحكومية والعامة وخصوصا رواتب الموظفين ومخصصاتهم وميزانية الطرق والتعليم والعلاج والخدمات العامة , ولا ضير بان تنفق الملايين على طائرتك الخاصة ومجموعة سياراتك الفاخرة وقصورك الهادئة بعد ان تصل الى مبتغاك ....
سابعا.... : اكثر من الدعاء بهلاك اعداء الاسلام والمسلمين في كل المناسبات الغير مصورة ولا يتم بثها بينما قبل اياديهم في الخفاء كلما سمح لك بزيارتهم والتبرك بقداستهم ...
ثامنا.... : انتقد واشجب واسخر من اليات الانتخاب في الدول الاخرى وتوريث المناصب ... وتكلم عن ديموقراطتيتها الفاشلة بينما جهز جنودك وخدامك لكي يساعدوك في اعداد احد ابنائك لتسلم الكرسي من بعدك بكل هدوء واتزان ولو بعد حين ...
تاسعا... تعلم فن الدبكة والتسحيج وامتلك القدرة على ‘العب’ مع اليسار واليمين مع القومجين والبعثيين واللبراليين والاسلاميين ... حتى قم بالتعامل مع ‘الهبايل’والمساكين ... ..
عاشرا.. اطعم الفم تستحي العين واكثر من الموائد تنال رضى الحبايب واصحاب صنع القرار.... فالمناسف تاج لا يفارق بطون المتنفذين ....