من أجل الحقيقة


،،،كلّف جلالة سيدنا أبو حسين حفظه الله ، الدكتور هاني الملقي رئيسا للوزراء،،،كما أمر جلالته بحل مجلس النواب . خطوات مدروسة بعناية وذلك كتأكيدعلى أن المملكة الأردنية الهاشمية ، تسير بخطى واثقة نحو التحديث والتطور ، وهو ما يفرض على القوى الحية في المجتمع الأردني أن تكون على قدر المسؤولية ، وأن يتحلى الجميع بالشفافية والنزاهة في مرحلة الإعداد للإنتخابات النيابية القادمة ، وكذلك الأمر أثناء عملية الإنتخابات من ألفها إلى يائها ، خاصة وأن عيون شعوب الإقليم الشرق أوسطي وشعوب العالم ، ترقب عن كثب هذا الإسحتقاق الدستوري الديموقراطي .

،،،نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ، الوحيدون في هذا الإقليم الملتهب الذين نعيش حياتنا الطبيعية وبلا خوف ، وبذلك يحق لنا أن نتباها ونزهو بقيادتنا الهاشمية المظفرة ، قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية اليقظة والمحترفة ، ناهيك عن تماسك وحدتنا الوطنية وصلابة جبهتنا الداخلية ، التي هي نتاج فلسفة الحكم الهاشمي كابرا عن كابر .
- بالأمس وأثناء موجة الفرح الأردني بعيد الإستقلال وما سيليه من أعياد وأهمها يوم الثورة العربية الكبرى "النهضة" ، كنت في جدل مع الذات "ذاتي" حول كل ما نسمع ، نشاهد ونقرأ ما يدور حولنا إن في سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا وفي غيرمكان ، ولا أخفي أني في لحظة صمت شرد ذهني ، وإنتابتني لحظة خوف وأنا أستذكر محاولات قض مضاجعنا ، كما حدث قبل فترة قصيرة من الزمن في عروس الشمال إربد ، وما فعلته الخلية الإرهابية الإجرامية ، ولكن بلا وعي إنتفضت حين أخذني المشهد إلى ذاك العناق الحار بين جلالة سيدنا وبين والد الشهيد الرائد راشد الزيود ، وهنا كاد قلبي أن يقفز من صدري ، كوني طالما تحديت في مواقف عدة أولئك الذين ما يزال بعضهم يحاولون النيل من مواقف الهاشميين ، وأنا ما أزال أتحدى إن وجد في هذا الإقليم الدامي ، ملكا ، رئيسا، زعيما أو حاكما ، وحتى إن في معظم دول العالم يجرؤ على تناول الطعام مع قرينته في أماكن عامة وبين الشعب ، كما يفعل جلالة مليكنا وجلالة الملكة وأنجالهما من الأمراء ، في قاع المدينة أو أن يتخفى في زيارات لمواقع حكومية ، جمعيات خيرية ، مستشفيات ، دور رعاية للأطفال وغير ذلك الكثير كما يفعل عميد الهاشميين جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه



تعليقات القراء

زيدون
إختصر الكاتب وأجاد ، وهذه حقيقة الهاشميين
29-05-2016 05:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات