الانتحار الجماعي مهزلة


لقد كتب الكثير حول هذا الموضوع الخطير الذي أربك المجتمع المحلي ، ومعظم كتاباتهم كانت حول تحميل الحكومة كامل المسؤولية ، وهذا إجحاف بحق الحكومة وإنكار لجميل الحكومة ، قد يستغرب البعض هذا الكلام ، ولا يروق للكثيرين ، ولكن والحق يقال بان البطالة موجودة ولكن ليس بهذا الكم الذي يتكلمون ويتحدثون ويكتبون عنه ، وقياسا مع الدول الأخرى المجاورة يعيش الأردنيين في وضع جيد ، فهناك الشركات والمصانع والإعمال الحرة ، وهناك مراكز التدريب المهني ، من خلال هذا المركز يستطيع اى شخص ممارسة المهنة الذي يرغب ، والحومة تصرف رواتب للذين لا يستطيعون العمل من خلال ما يسمى بالشؤون ألاجتماعيه ، لا أريد الخوض في هذا الموضوع ولكني سوف اختصر .

ظاهرة الانتحار لم يجزها أي معتقد ، ولم يبحها أي تشريع سماوي مهما كانت المبررات والأسباب ، الانتحار سواء كان جماعي أو فردي ما هو إلا جبن وهروب من المسؤولية ، فلا يجوز للإنسان أن ينهي حياته بيده ، والانتحار طريق إلى جهنم خالدا مخلدا فيها .

للأسف إن تعامل الحكومة والأجهزة الامنيه مع آخر محاولة انتحار جماعي لم تكن بقدر من المسؤولية ، لان محاولة الانتحار الجماعي الأخيرة في منظفة صولح كانت مدبره وليست محاولة انتحار حقيقية وغير جديه ، والبعض منهم كانت هذه المرة الثانية وسوف يكررون فعلتهم الغير جديه كما ذكرنا ، ولكنها فقط للفت الأنظار.

المجتمع الأردني يرفض هذه المهاترات التي تسئ لدولة الأردن ، وتسئ لهيبة الأردن ، لان مثل هذه المسرحيات لها تتداعيان على امن البلاد واستقراره ، ولا استبعد بان يكون هناك جهات تحريضية وراء هذه الحادثة الغير مسئوله ، حفظ الله الأردن شعبا وقائدا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات