جراسا -

البخل من أقبح الصفات التي يمكن أن تكون في الرجل، وتجد الزوجات صعوبة كبيرة في التعامل معهم علما أن جل النساء هن على العكس تماما يعشقن التسوق والرفاهية، إذ يمكن أن تتحول صفة البخل عند الزوج لمصدر للتعاسة والمشاكل المتتالية دون نهاية.

لكن الخبر الجميل أنك تستطيعين أن تصلحي هذه الصفة لدى زوجك ويصبح كريما جدا، إليك دليلا كاملا بالخطوات:

-السعي وعدم الاستسلام:

اسعي دوما لتغيير هذا الطبع فيه ولا تستسلمي بتاتا بل حاولي مرارا وتكرارا مهما كان زوجك عنيدا، فالإصرار مهم لكن إيّاك الإلحاح عليه بطريقة مستفزة، بل اختاري أسلوبا رقيقا ومحببا لكي لا يعاندك الشريك متعمدا ذلك.

-الإنسان المعطاء:

عليك تذكيره بأن الكرم ليس فقط في بذل الأموال وإنفاقه بترف، بل هناك طرق كثيرة لأن يكون كريما، مثل: مساعدة الناس وهذا ما يجعله إنسانا معطاء ومحببا في المجتمع على عكس الرجل البخيل الذي يسخر الناس منه.

-الإيمان:

بالتأكيد أن زوجك رجل مؤمن ويخاف الله ومن هنا يمكنك تذكيره دوما بأن الكرم جزء من الواجبات الدينية التي تتمثل بالهبة والصدقة ومد يد العون ومساعدة المحتاجين لما في ذلك من حسنات وأجر كريم.

الأخلاق:

ذكريه بأن الكرم ميزة حسنة فالكرم من صفات الرجال ذوي الأخلاق الرفيعة ما يجعله رفيع المستوى في المجتمع فيصبح مثالا نموذجيا ضمن محيطه.

العيوب:

أعربي له عن انزعاجك من البخل لأن ذلك هو عيب في شخصية الرجل ومن أكثر السلبيات، وبذلك سيحاول أن يتغير خاصة إن كان يحبك ويحرص على سعادتك وسيتجنب الخلافات المادية التي قد تحصل بينكما بسبب ذلك

التدبير الاقتصادي:

فسري له أنك لا تقصدين بالكرم أن يكون رجلا مبذرا بل يجب العيش بتدبير اقتصادي بحسب ميزانيتكما الشهرية التي يجب عدم تخطيها لتجنب الخلافات المالية فوضحي له الفرق بين البخل والتدبير الاقتصادي.

الاحتياجات والمتطلبات:

لا بدّ من أن لديكما احتياجات مادية ومتطلبات خاصة بالأولاد ومدارسهم وأمور أخرى متعلقة بالمنزل وهي ليست من الكماليات، وهذا الأمر يجب إعلام الزوج به لكي يشعر بأن هناك مستلزمات يجب عليه إنفاق المال من أجلها.

أمثلة من محيطكما:

أعطيه أمثلة مستوحاة من أشخاص حولكما بأنهم يمتلكون أمورا أنتم بحاجة إليها واجعليه يرى ما ينقصكما من أمور مادية تكونين أنت على علم بأن قدرته المالية تسمح له بشرائها لكن بخله يقف حاجزا دون ذلك، فربما هذا يحثه على التغيير نحو الأفضل.