أدوات تكنولوجية تساعدك على إنجاز الكثير بوقت قليل


جراسا -

بما أننا جميعا نتفق على أهمية الوقت، فإن استخدام الأدوات المناسبة بالنسبة لكل منا، يمكن أن يعود علينا بفائدة كبيرة من حيث تنظيم حياتنا وإتاحة الفرصة لنا للتركيز على الأمور الأكثر أهمية؛ عائلاتنا.

وسنويا تقوم العديد من الشركات الكبرى المتخصصة بمجال التكنولوجيا بطرح عدد من المنتجات، سواء كانت تطبيقات أو مواقع إلكترونية، تساعد المستخدم على تنظيم وقته وتحقيق الاستفادة الكبرى من هذا الوقت. وفيما يلي عدد من تلك المنتجات:

- تطبيق "Boomerang": يعاني الكثير من المستخدمين من مسألة الرد على الرسائل الإلكترونية التي تصلهم. لكن سواء كان المستخدم يريد أن يرسل رده على رسائل معينة في المساء أو في الصباح أو في تاريخ معين، فإن تطبيق "Boomerang" يتيح له ذلك من خلال قدرة التطبيق على المزامنة مع بريد الـ"Gmail"، ويتيح للمستخدم الوقت الدقيق الذي يريد إرسال رسالته الإلكترونية عنده، كأن يحدد الساعة 06:23 صباحا، أو يحدد تاريخا معينا مقبلا حسب المناسب له ولعمله.

- تطبيق "One Big Thing": لننسى قوائم الأعمال اليومية التي اعتدنا على اللجوء لها لتنظيم أوقاتنا، فهذا التطبيق يدعونا لطريقة جديدة للإنجاز، وهي أن يسأل المرء نفسه عن الشيء الأهم والذي يملك التأثير الأكبر على يومه ويضعه في أول سلم أولوياته. فكرة هذا التطبيق تعتمد على ترتيب الأولويات وجعل أهم شيء على رأس القائمة وبعد إنجازه يمكنك من الانتقال لباقي الأشياء الثانوية التي ستنجزها براحة وبضغط أقل بما أنك أنجزت الأهم منذ البداية.

- تطبيق "Pomodoro": تم تطوير تقنية بومودورو لتنظيم الوقت من قبل فرانشيسكو سيريللو في أخوار ثمانينيات القرن الماضي. مبدأ هذه التقنية يعتمد على جعل المستخدم يعمل لفترات متعددة كل فترة لا تستغرق أكثر من 25 دقيقة بدلا من العمل لفترات طويلة ويعرض نفسه للتعب والإرهاق وفقدان التركيز.

الهدف من التطبيق إنهاء 10 وحدات بومودورو يوميا على الأقل لإنهاء جميع الأعمال المطلوبة. هذه الطريقة تجعل المرء ينجز الكثير بمدة لا تتجاوز الـ4 ساعات تقريبا، ولكن بطريقة مقسمة بشكل يحافظ على شدة تركيز المرء وانضباطه في العمل.

- خدمة "Google Calendar": في بعض الأحيان يكون استخدام الجدول الزمني العادي الحل للكثير من مشاكل تنظيم الوقت. يرى الباحث كيفن كروز أن قوائم الأعمال التي يجب اتمامها "To-Do-Lists" تعاني من عدد من المشاكل؛ منها:

* عدم الاهتمام بالوقت المطلوب لإنجاز مهمة ما: هذا الأمر يدفع معظم المستخدمين للبدء بالأشياء التي لا تحتاج لوقت طويل لإنجازها تاركين الأشياء التي تحتاج لمدة طويلة بدون أن تكتمل؛ حيث أكدت الاستطلاعات أن حوالي 41 % من المهام التي يتم إدراجها لا يتم إنجازها مطلقا.

* عدم التفريق بين المهام العاجلة والمهام الضرورية: عدم الاهتمام بالأولويات يجعل المرء يركز فقط على المهام العاجلة متناسيا المهام المهمة الأخرى.

* التوتر:في علم النفس يمكن تفسير ما يعرف بتأثير زيغارنيك على أنه ونتيجة للمهام غير المكتملة تراود المرء أفكار اقتحامية خارجة على نطاق سيطرته. وهذا ما يفسر في بعض الأحيان سبب شعور البعض بالإجهاد نهارا والأرق وعدم القدرة على النوم ليلا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات