أمن " اف ام" في عيدها الرابع
صباح يوم الرابع والعشرين من كانون الثاني عام 2007 كان استثنائياً في مديرية الأمن العام ونقطة مُضيئة في سماء الإعلام الأردني ، إذ رعى جلالة القائد الأعلى إنطلاق أثير إذاعة الأمن العام (أمن اف ام) ، فكانت البداية المباركة برعاية ومباركة جلالة الملك المفدى. ذاك الصباح كان مليئاً بالتفاؤل وكان مفعماً بفرح الإنجاز. وكنا نقرأ في عيني القائد أملاً واعداً بالآتي من الأيام.
وبعد أربعة أعوام والإذاعة الآن تأخذ مكانها بين شقيقاتها الإذاعات الأردنية المختلفة وتلبس لونها المميز وفكرتها غير المسبوقة وتلفت انتباه الأجهزة الإعلامية الحكومية في دول أخرى تسعى لتطبيق ذات الفكرة بمساعدتنا ، تمضي الفكرة بنجاح ويوماً بعد يوم تبني جسوراً من الثقة ما بين المواطن وجهاز الأمن العام.
"أمن اف ام" إذ تحتفي بعيدها الرابع وتضيء شمعة فرحها إنما تشرع رحلة متصلة من التنوع في رسالتها وغاياتها فتنطلق في تجربة فريدة من العمل الإنساني تنسجم مع رسالة الأمن العام الأردني في تعميق مفهوم الأمن الشامل ، والأمن الاجتماعي جزء هام منه.
وبرنامج أهل العون هو حالة التفرد التي تسود المجتمع الآن حيث يصل هذا البرنامج الى المواطنين في مواقعهم لتقديم المساندة العلاجية والمادية في عملية دلاله وإرشاد وتجسير إنساني ما بين المواطنين الخيرين من الموسرين (أهل العون) والمواطنين المحتاجين.
والمتابعون لهذا البرنامج يلمسون حجم الإنجاز الذي هو بحجم الأمل والإيمان بقدرة هذا الوطن المسكون بالتراحم والتواصل على احتواء أبنائه وإحاطتهم بحنانه وحبه ورعايته.
وتستمر رسالة إذاعة الأمن العام اليومية في تقديم الإرشادات المرورية والأمنية والتعرض الى مفهوم الأمن لتعميق الإحساس بالأمان.
وقريباً سيرى موقعنا الالكتروني نقلة نوعية في شكل جديد ولون إعلامي متميز ليكون أيضاً رديفاً قوياً لرسالة الإذاعة.
نبدأُ العام الجديد ونحن يغمرنا إحساس ورغبة في المضي قُدماً في أداء الرسالة ونحتفي بعيد ميلاد القائد مناسبة عزيزة على قلب كل أردني وأردنية ، لنبدأ من عندها مرحلة متجددة من العطاء يملؤنا إيمان عميق بالقيادة الهاشمية الفذة وثقة بالقائد الأعلى ، نقرأ في فكره ومن فعله ودوره كثيراً من الحب للوطن والانتماء إليه.
حمى الله الوطن واعزّ القائد ومتّعه بموفور الصحة والهناء.
Date : 25-01-2010
صباح يوم الرابع والعشرين من كانون الثاني عام 2007 كان استثنائياً في مديرية الأمن العام ونقطة مُضيئة في سماء الإعلام الأردني ، إذ رعى جلالة القائد الأعلى إنطلاق أثير إذاعة الأمن العام (أمن اف ام) ، فكانت البداية المباركة برعاية ومباركة جلالة الملك المفدى. ذاك الصباح كان مليئاً بالتفاؤل وكان مفعماً بفرح الإنجاز. وكنا نقرأ في عيني القائد أملاً واعداً بالآتي من الأيام.
وبعد أربعة أعوام والإذاعة الآن تأخذ مكانها بين شقيقاتها الإذاعات الأردنية المختلفة وتلبس لونها المميز وفكرتها غير المسبوقة وتلفت انتباه الأجهزة الإعلامية الحكومية في دول أخرى تسعى لتطبيق ذات الفكرة بمساعدتنا ، تمضي الفكرة بنجاح ويوماً بعد يوم تبني جسوراً من الثقة ما بين المواطن وجهاز الأمن العام.
"أمن اف ام" إذ تحتفي بعيدها الرابع وتضيء شمعة فرحها إنما تشرع رحلة متصلة من التنوع في رسالتها وغاياتها فتنطلق في تجربة فريدة من العمل الإنساني تنسجم مع رسالة الأمن العام الأردني في تعميق مفهوم الأمن الشامل ، والأمن الاجتماعي جزء هام منه.
وبرنامج أهل العون هو حالة التفرد التي تسود المجتمع الآن حيث يصل هذا البرنامج الى المواطنين في مواقعهم لتقديم المساندة العلاجية والمادية في عملية دلاله وإرشاد وتجسير إنساني ما بين المواطنين الخيرين من الموسرين (أهل العون) والمواطنين المحتاجين.
والمتابعون لهذا البرنامج يلمسون حجم الإنجاز الذي هو بحجم الأمل والإيمان بقدرة هذا الوطن المسكون بالتراحم والتواصل على احتواء أبنائه وإحاطتهم بحنانه وحبه ورعايته.
وتستمر رسالة إذاعة الأمن العام اليومية في تقديم الإرشادات المرورية والأمنية والتعرض الى مفهوم الأمن لتعميق الإحساس بالأمان.
وقريباً سيرى موقعنا الالكتروني نقلة نوعية في شكل جديد ولون إعلامي متميز ليكون أيضاً رديفاً قوياً لرسالة الإذاعة.
نبدأُ العام الجديد ونحن يغمرنا إحساس ورغبة في المضي قُدماً في أداء الرسالة ونحتفي بعيد ميلاد القائد مناسبة عزيزة على قلب كل أردني وأردنية ، لنبدأ من عندها مرحلة متجددة من العطاء يملؤنا إيمان عميق بالقيادة الهاشمية الفذة وثقة بالقائد الأعلى ، نقرأ في فكره ومن فعله ودوره كثيراً من الحب للوطن والانتماء إليه.
حمى الله الوطن واعزّ القائد ومتّعه بموفور الصحة والهناء.
Date : 25-01-2010
تعليقات القراء
الغالبيه العظمى من المستمعين في الوطن الحبيب وتناولها مواضيع تهم الشارع الاردني من ارشاد وتعليم وتحليل ومعالجه المسلكيات وتطويرها بالايجاب للمواطن وبث تقافه امنيه مستنده على دراسه استراتيجيه موضوعيه شفافه يستفيد منها المواطن والضيف المقيم او الزائر
فالرساله الساميه التي على عاتق الامن العام كبيره كيف وهي تطلعات قائد المسيره وعين الامن الذي لا ينام الشريف عبدالله الثاني بن الحسين ادام الله ملكه واعز جنده فنحن ننهل من مدارسهم القوة والشجاعة في متنوع الميادين السياسيه والاقتصادية والاجتماعية000 الخ فهم اول من حمل السلاحين السيف في وجه المعتدي و اللسان الصادق اللين مع الضيف والصديق
وشعبه الوفي 000 واختم بالشكر اجزله الى العاملين في اذاعتنا الحبيبه 00والله ولي التوفبق
ربنا يقويكم يا سند كل مواطن بسيط ،مع تمنياتنا بمزيد من التميز والعطاء بقيادة ربان سفينة أمن أف أم الكفؤ حضرة الإعلامي المخضرم الأستاذ عصام العمري.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نحن ابناء مدينة سحاب فخورون بك جدا انت الذي نشأت معنا وبيننا لا بل جاري ويحق لي شخصيا ان افخر بجاري الوطني الصادق المخلص الشريف المبدع ، وفقك الله ولإذاعة امن اف ام كل التقدير على رسالتها الإعلاميه المتميزه .