خبز الشعير والملح |!!


زمان كان للخبز طعم ونكهة ومذاق من ارض تعشق المحراث ليعيش من على الارض بشرف وكرامة رغم الجفاف كان للجميع كرامة لا تباع مهما كان الصراع .تجد الاسرة تعيش على صحن واحد والختام كان الحمد لله .
نحن واهل القدس بنفس الميزان هم بصراع وجهاد مع المحتل وكيف قسم الدار دارين مع خيار وهو الصبر
ونحن بصراع لنتقاسم الخبز والدواء مع الاشقاء نتقاسم مقعد المدرسة والقلم وحصة الماء حتى يأتي الله بأمر مفعول والحال من سنين هو القدر ان نكون جند لثورة العربية الكبرى ونقسم بالله نحن للامة ومع الامة وما كان ليكون حتى بقول المرحوم ابو زنط
ارض الحشد والرباط بسبعون مليون .والله العليم .
وهنا نقول نحن اليوم بزمن الوجبات السريعة التي تفرض نفسها علينا ورغم انف الارادة نصنع الية ونحن على يقين ان المذاق محصور بالبهارات دون علم لنا بنوعية الوجبات .
والمحزن بالمسؤول على علم بالماركات العالمية لانواع الملابس والأحذية ولا يعلم بحال العباد او حتى طريق المنطقة الحره الزرقاء يوم ما كان يقال هي
مدينة الاستثمار لا مدينة السكراب !!
نشعر بخوف من القادم وهو خوف محفوف بمجهول شو راح يكون القادم والاف الاف الاشقاء منتشرين بالنار بالهشيم افسدو علينا صبرنا وهم بكل مكان تجدهم قبل اهل الدار بالمستشفى والمدرسة والسكان والجمعيات وعلى الرصيف ببسطات متحركة سوق
عكاظ اصبح بدون بواب .وربما هناك قول.
قد يرى الناس الجرح الذي في راسك ولكنهم لايشعرون بالألم الذي تعانيه
حيث يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم ويسخرون ويضحكون ويبكون لكن هناك ثمن والثمن مهين لصامتين هل نعود لخبز الشعير ..
او لخبز الطابون مع
البشار .لا لا
ندري لم نعد نملك القرار .ونحن نسمع البعض يصيح علم اسرائيل برفرف بعمان فوق السفارة مع ان لهم تواجد بكل مكان مع الجيران فما بالكم يا قوم وهل تبقى مكان بدونهم .
عجيب امر فلسفة الكلام لازال هناك بقية لصياح تحت غطاء الشعارات لصرف الانظار عما هو مهم وهو(كتاب الله )
هل ننتظر النصر من دون الله .
ربما لدى البعض هيك تفكير .
ربما هناك تفكير ونعود لخبز الشعير .
مخالفات السير اليوم بمفردات على رقاب المساكين وهو لسلامة بكم وشطب الملايين لواحد مقابل قيود معصم الجميع .
القصة مش بالرادار وحزام الامان القصة بمن باع !!
اقول لكم اجمل الكلام ربي يحمى مملكتنا منهم اللهم آمين
كاتب شعبي محمد الهياجنه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات