داعش و أخواتها


لكل شريحة في بلدنا مفهوم خاص ونظرة مختلفة عن داعش هذا العصر فمفهومه عند الدوله من يريد مهاجمة حدودها وممارسة القتل والسيطرة على البلد وقدراتها بأسم الدين الذين فصوله على مقاس رغباتهم.

أما شرائح الشعب فأن مفهومه للشعب يختلف من فئة لأخرى وغالبا انه داعش اقتصاد فالفقير والجائع يعتبر ان الجوع والفقر هو داعشه والذي لا يجد العمل يعتبر ان البطالة داعشه والذي لا يجد سكنا يعتبره د اعشه والذي يعاني من مقررات مؤتمر سيد الذي فكك الأسر وخالف الدين والتقاليد واﻻعراف يعتبره د اعشه.

والذي لا يجد عملا وفقد الأمل بفتح بيت وتكوين أسرة فهي داعشه والذي تضرر من الواسطة والمحسوبية فهي داعشه والذي يعاني من ظلم راتبه التقاعدي القديم الذي لا يكفي لسكنه او حياته يعتبره داعشه والبعض يعتبر أن النواب والأعيان هم دواعشه.

ومنهم من يرى برؤساء الحكومات الذين اعتبروا المناصب هي غنائم يوزعونها حسب رغباتهم هم دواعشنا وغيرهم يرى عدم اﻻمان مما يلمسه بالسرطان المتفشي ببلده هو اساس خوفه من المستقبل فمن اي دواعش انت...أما ان لنا ان نبحث عن الحلول دون ألعاب الخطط والبرامج الواعده ونحن نعلم زيفها ونعلم اننا نسير من سيئ ﻻسوء



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات