لاجئين


القليل من الديمقراطية لايفسد في الوطن قضية ؛ خلاصة حوار تم بين رئيس بلدية مدينة نمساوية ونائبه ، الرئيس يؤيد مشاركة الاجئين ودمجهم في المجتمع النمساوي ، ونائبه يؤيد التفريق بين الاجىء السياسي والمهاجر ، لان تقديم المال والدعم لكل منهم وبشكل متساوي يؤدي الى انفاق اموال كثيرة في غير مكانها.

ورغم هذا الاختلاف الجذري في وجهات النظر إلا ان ذلك لايمنع الحوار ، وهي فكرة بسيطة نفتقدها نحن في حياتنا السياسية اليومية ، وذلك نتيجة لفقدان قاعدة احترام الرأي اﻷخر وفي نفس الوقت ترسخ مفاهيم في العقلية السياسية المحلية تستند على ان من يخالفنا فهو لا يحب الوطن ، وتلقائيا يتم رفضه من قبل الطرف اﻷخر وقد تصل اﻷمور الى توجيه الاتهامات له دون خوف على ان اﻷخر قد يمارس ضده كل اشكال التهميش السياسي والاجتماعي.


وقضية الاجئين تلك وحوارية الرئيس ونائبه يتم تسويقها اعلاميا بمهارة وحرفية ، وتكون النتيجة ان هناك رسالة يراد ايصالها للطرف اﻷخر من العالم " نحن" بأن الديمقراطية هي اساس الحكم لديهم ، ونحن ما نزال نبحث عن شكل هذه الديمقراطية كي نتمكن من وصفها ومعرفة تفاصيلها عندما نجدها في الشارع السياسي وزواريبه وحاراته



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات