سواليف بالتلفزيون !!!!


رغم تكرار المشهد علينا ومشاهدة برامج تستضيف مسؤول ومواطن بحوار حول اهم قضايا البلاد والعباد ولدى فتح باب الحوار والسؤال يسترسل المسؤول بثقة عن الانجازات والمكتسبات وتوفر سلع باسعار منافسة لا بل اسعار اقل من اسعار العام الماضي دون وجود من يقول للمسؤول حرام عليك توفر السلع امر مطلوب ولدينا ضيوف من كل الجنسيات بمعدل نصف الاردنيين يعني توفير السلع والمحروقات مش لعيون الاردنيين انما لعيون الضيوف بعد فتح الباب لمن هب ودب !!
وبخصوص اسعار السلع من قال اقل من العام الماضي دراسات وين هي الدراسات عن اسباب البطالة والفقر والحقيقة اين دراستكم عن اسباب المديونية والعجز بتعريف مقنع !.
ومن هو المسؤول ( المواطن او المسؤول صاحب الشعارات وبراعة سرد قصص من نسج الخيال والخيال المسكوت عليهم .
ومن اليوم لن ولن نسمح لكل مسؤول عايز يحكي يحكي على المواطن بس بشرط يتكرم المسؤول بتحديد مواصفات المواطن او طلب شحنة باخرة من جنسيات قادرة على تغير بسلوك المواطن الغير قادر على فهم افكار هيك مسؤول والانسجام مع فكر وطموح وخطط البرامج الغارقة بمديونية تحولت لكابوس ترهب النفوس وتطرح كل يوم سؤال شو سبب المديونية لعله نسمع حقيقة بشجاعة و لعله نصل لجواب قبل الاعلام ينص عن سبب زلزال ضرب العقبة دون ان تهتز لهم طرفة من غصن البال وعلى البال بعدك يا سواليف التلفزيون .
والمحزن وهو يتحدث عن فاتورة المحروقات وسلع تكفي لشهور دون ان يتطرق لوجود اعداد الضيوف من مختلف الجنسيات وباب المسؤول مغلق بوجه المواطن .
وباب الوطن مفتوح لمن هب ودب ..
هي هيك المعادلة معكوسة علينا الباب مسكر ولغيرنا الباب مشرع .
نوادر الزمان
سواليفهم لم تعد تسر المستمعين وهي احد اهم نرفزت المواطن لا بل اصبحت غصة من برامج لم تعد تتحدث عن هموم وشجون المواطن المغلوب والمقلوب من سواليف مسؤول فاقد للحقيقة والواقعية .
ونختم القول ما بين المواطن والمسؤول مسافة مقطوعة وثقة غير موجوده ومهم كانت السواليف هي خرابيش لوقت غير موجود .
يدوم عز مملكتنا مملكة الخير .
كاتب شعبي محمد الهباجنه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات