صندوق النكد الدولي في ضيافتنا .. لا مرحباً


اليوم او غداً سيأتون مدججين بالمطالبات التي لن ترضي الشارع. وباعتقادي تم تأجيل رحيل حكومة ابو زهير لما بعد قرارات الصندوق والتي ستكون بالنسبة له ضربة مقفي..ومع رحيله سينسى الناس ولربما يتفاءل البعض ولكن هذه سياسة الدوله منذ التأسيس حيث يُترك هامش من التفاؤل مع تغيير كل حكومه وللأسف تأتي اسوأ من سابقاتها..

لست اقتصادياً ولكن الوضع العام لا يُبشر مع ارتفاع مديونيتنا الى حوالي ال35 مليار دولار بمعنى ما يعادل ال93% من الدخل الاجمالي وهذا مؤشر على ارتفاع حرارة الوطن, إضافة الى مشكلات الوطن المتراكمه ولم يعد يعيرها اي مسؤول أهميه كالبطاله والفقر والازدحام , من هنا هناك تزاوج يصفه البعض بالعُرفي او زواج المتعه ولكن هو تلقيح إجباري يجمع الوطن بمشكلات المنطقه وعلى رأسها القضيه الفلسطينيه والقضيه السوريه ونحن لسنا بمنأ عن كلتاهما,,عباس اقترب من ساعة الصفر والرحيل وتفكيك السُلطه, بمعنى خيار الكنفيدراليه مطروح بقوه لحل القضيه الفلسطينيه مرحلياً وعلى حساب الاردن,,والدعم والقروض العالميه المُيسّره لاستيعاب الاردن للمهجرين السوريين واعفاء اوروبا من التزاماتها الانسانيه المباشره لن يطول,, من هنا الاردن على زاوية انحراف بوصلته او السقوط, لذا العالم يقدم له الحل الأوحد وهو القبول بدمج المكونين الفلسطيني في الضفه ضمن معادلة الحقوق السياسيه الكامله والسوري حتى حين لقاء الغاء مديونيته وجلب استثمارات كوعود مؤتمرات دافوس البحر الميت..

لربما نحتاج الى دهاء الساسه للخروج من المرحله بأقل الخسائر,, لربما لن تتجاوز مطالب صندوق النكد الدولي جزئيتين الأولى رفع الدعم عن الخبز وغيره, والثانيه اسعار الكهرباء ونحن بصدد الاستثمار في توليد الطاقه النظيفه من الطاقه الشمسيه, أما تحدي الديموغرافيا فهذا باعتقادي متروك لوزارة الداخليه ودائرة الأحوال المدنيه لوضع الأطر العامه لاستيعاب ما يمكن استيعابه مرحلياً حتى تحين ساعة الصفر, حينها يتم اعادة جدولة المكون الاردني ولربما في ذهن القياده السياسيه حلول مستقبليه منها اقتصادي للارتقاء بالوطن ليكون دوله مركزيه في الأقليم المتصارع ولكن اذا ما أفشلت فالمستقبل مفتوح على كل الاعتبارات والتي لا احتاج الى ذكرها او حتى الاقتراب من بركانها الذي فوهته تنذر بالشرر.

لا مرحباً بمندوبي صندوق الشؤم والافقار,, مندوبي الماسونيه القذره التي غيرت من أدواتها الاستعماريه لتنتقل من العسكر على الارض للاقتصاد,, هذه المؤسسه التي تسعى ولا زالت جاهده لا لافقار الشعوب فحسب بل في سحقها وتجويعها للقبول بمخططاتهم القذره,, هم يريدون ونحن نريد والله يفعل ما يريد..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات