إلى الرئيسين عباس ومشعل بمناسبة .. ؟


أما المناسبة التي أعوذ بالله من شرها ومن شر الذين أهملوا شرها ، فهي نكبة الخامس عشر "15" من أيار 1948 ، التي مضى عليها اليوم ثمان وستون "68"عاما، والتي طالما عانى خلالها الشعب الفلسطيني أيم معاناة وشرب كل ما هو علقم ، وهوما يزال يعاني من التشرد ، الإضطهاد ، الفقر ، البطالة ، الأمراض النفسية ،الغيظ ، الغضب واللامبالاة أحيانا كنتاج للضغط النفسي ، وناهيك عن التمييز العنصري غير المختصر على اليهود فحسب،،،وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند،،،!!! ، ورُغم كل هذا العنت وهذه المضاضة ، فإن بعض ذوي القربى يودون لو يتم محو فلسطين وشعبها عن الخارطة ، وذلك لما أضحت عليه أمة العربويين والإسلامويين ، هذه الأمة التي باتت تترنح تحت أقدام اليهودية العالمية ، بعد أن سلّمت لحاها للصهيوأمريكي وبعد أن إعتبرت أمريكا حلفا إستراتيجيا ، مع العلم أن هذه الأمريكا هي التي طالما تسعى لطمس الحقوق الفلسطينية ، وذلك عبر مواقفها في مجلس الأمن الدولي ، وكل هذا يجري في الوقت الذي ما يزال فيه الرئيسان "المحترمان بجدارة،،،!!!" عباس ومشعل مكان قف،،،!!! ، وكل منهما يُغني على ليلاه ، فعباس مع كيري ومشعل مع أردوغان وغيرهما من المتاجرين بقضة فلسطين ، وبقية الفصائل تعيش في غير مكان وما علينا إلا أن نستمع للأكاذيب وعلى إيقاع جيناكي يا فلسطين زاحفين بالملايين،،،ههههههه،،،!!!

- وهنا يجدربنا التوقف عند حقيقة العرب والمسلمين ، عبر ما قالته رئيسة وزراء إسرائيل "جولدامئير" آنذاك" : عندما تم حرق المسجد الأقصي عام 1969 قالت رئيسة الوزراء الأسرائيلية " جولدا مائير " :
بعد ان حرقنا المسجد لم أنم ليلتها وأنا اتخيل العرب يدخلون اسرائيل افواجا من كل الجهات ولكن عندما طلع الصباح ولم يحدث شئ تأكدت انه بإستطاعتنا فعل أي شئ فهي امة نائمة ...!!!يا وللّيه،،،!!! ، وهنا نقول شكرا لك جولدامئير ، ونشكر من بعدك موشي دايان إذ يقول،،،العرب قوم لا يقرؤون وإن قرؤوا لا يفهمون ، وإن فهموا لا يفعلون،،،!!!واحسرتاه،،!!!.
- ماذا بعد وإلى أين نحن سائرون،،،؟
- نحن ندرك مدى الكذب الذي يبيعه ما يُسمى الحلفاء والوسطاء على عباس ومشعل ، ونتفهم أن أحدهم لا يمتلك القرار ، وأنهما يتخبطان في سعي كل منهما بحثا عن المكاسب الشخصية ، الفصائلية والأيدلوجية ، وهكذا وعلى سبيل المثال لا الحصر ، سنجد بينما يلهث عباس وراء المبادرة الفرنسية ، نجد مشعل يلهث لنيل رضا مصر ، وهو ما يعني وبإختصار شديد ستكون النهاية فشنك،،،لماذا،،،؟ ، لأن واقع الحال ما حك جلدك غير ظفرك ، ومن المؤسف أن لا أظافر لأي من القائدين المبجلين "عباس ومشعل" إذ كل منهما حظي بتقليم أظافره من قبل معلمه ، والآن يتباكى على فلسطين كما يفعل الأطفال الفلسطينيون المشردين في المخيمات تحت نيران ، بشار الأسد تارة ، حزب اللات ، روسيا ، أمريكا وغيرها تارة أخرى .

ومع ذلك ونحن الذين لا نقنط من رحمة الله أولا ، كما لن نيأس من همة شعبا الفلسطيني وتوأمه الأردني ، وندرك أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ستقف مع الحق الفلسطيني ، لكن كل هذا سيبقى رهن المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ، وتحت شعار فلسطينيون فحسب ، وبدون هذا ما علينا إلا أن ننتظر وعد الله ، ولحين تتفاعل نبوءة الرسول محمد صل الله عليه وسلم ، إذ ينطق الحجر والشجر ويقول : يا مسلم خلفي يهودي تعال وأقتله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات