البلد لوين رايحة


سؤال أصبح يتداول كل يوم وبشكل متكرر أما يتم طرحه على مسؤول (بفكروه الناس بفهم ) مع ان الفهم أخر مؤهل تفكر فيه الحكومه للمسؤول.. أو على صحفي او إعلامي أيضا يعتقد البعض أنه على دراية وعلم وهم لايعلمون أن في هذا القطاع من يمارس المهنه نتاج لدعم الماكينه الذهبية قديما والتي عملت على تخنيث الإعلام وصناعة جيل كامل من صحافة الكترونيه جاهلة تعتمد الابتزاز منهجا وتحمل في طيات صفحاتها السم يعمل عليها جهلة آخر كتاب قرأوه في الصف الثالث أبتدائي في ضل غياب الاعلام الرسمي الفاشل وعندما أقول جهلة أعني هنا غير مثقفين وعودة على السؤال (البلد لوين رايحة)هنا يجيبك المسؤول الذي خارج المسؤوليه. نحو الهاويه. طبعا لأنه خارج المنصب بينما يجيبك المسؤول الذي على الكرسي (شوف الحمدلله الدكتور عبدلله أخرج البلد من مأزقها والله هذا الزلمه انه مبدع )تنظر وكطارح للسؤال مبدع بماذا بالرفع أم بالقمع أم بالتجويع وتسديد الثارات تعود وتسأل نفسك ياجماعة البلد لوين رايحة؟ لتعيش دور المجيب .وتقول (مابدي جميلة حدا )البلد عبارة عن دولة تائهة ونبدأ من الحكومه عبارة عن دار مسنين و مأوى للعجزة.

اشخاص انتقاميين ثأريين .ومجلس نواب رجال اعمال وتجار مسيرين بلألو. امتهنوا استعراض الكاميرات بينما يعشقوا تقبيل أحذية الحكومه في الممرات الداخليه .

مؤسسة الديوان تعيش حالة من النرجسية العالية موظفيها يعتقدون أنهم من كوكب المريخ تقدم لهم البرامج ليتم رفضها أو تجاهلها لتقدم في الخارج ليكافأ مقدمها أما بالأوسكار أو بأرفع الجوائز العلمية فمؤسسة الديوان لا إبداع بها سوى .

(ياغلام أعطه صرة ) هذه ثقافتهم ثقافة هارون الرشيد الاعطيات. أما مؤسسة الشعب المسكين وهي أعلى القطاعات نسبة في هذا الوطن واعقل القطاعات فالشعب هو صاحب العقل الكبير على الرغم أن سياسة الدولة تقول لهم ثوروا إلا أنهم خانعون خوفا على رواتب لا تكفي سد الرمق خانعون خوفا على مكارم التعليم والعلاج والتي بالأصل هي اقل الحقوق. خانعون على الرغم من قوانين الجبايه مخالفات سير. ضريبة فواتير كهرباء. فواتير مياه.

شعب يقف على باب المسؤول بالساعات كاليتيم على طاولة اللئيم وجل مايريده واسطة لتجنيد ابنه الجامعي والذي باع الأرض واقترض من البنوك من أجل تعليمه ليعمل براتب 300د لاتكفيه لأخر الشهر مواصلات. ماذا سأقول وماذا سأكتب ولصوص المال العام يتجولون في الآردن بكل حرية لا والشعب المسكين يتهافت على دعوتهم. ولعل المقام هنا يجب استذكار قول. لي كوان مؤسس سنغافورة (اذا سار اللصوص في الشوارع أمنين فهناك سببان اما النظام لص كبير أو الشعب غبي أكبر)

وفي الماضي القديم قالها المغفور له الملك طلال عندما تمت تنحيته عن العرش لمواقفه الوطنيه وإرساله بطيارة وهو يصعد الطائرة سئل المرافق عن ردة فعل الشعب وأخبره المرافق بردة فعل الشعب السلبيه قال مقولته الشهيرة مودعا الوطن.
هنيئاً لكم..شعب نائم وحكم دائم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات