العين الفايز : الاردن قوي بقيادته ومؤسساته وعصي على كل المؤامرات
جراسا - اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاعيان العين فيصل الفايز ان الاردن قوي بقيادته ومؤسساته وشعبه وهو عصي على كل المؤامرات .
وقال ان كل اردني هو مشروع شهيد عندما يتعرض الوطن للتهديد ،والهاشميون في طليعة المدافعين عن الوطن وقدموا والشعب الاردني الاف الشهداء اخرهم الشهيد البطل الشريف على بن زيد الذي قدم حياته دفاعا عن الوطن .
واضاف الفايز في مقابلة مع برنامج ستون دقيقة الذي بثه التلفزيون الاردني مساء اليوم الجمعة ردا على تصريحات رئيس الكنيست الاسرائيلي الاخيرة ،ان هذا البلد قوي وسندافع عنه بصدورنا ،مثلما سندافع عن القدس ،فنحن نعشق الاردن ونعشق قيادته الهاشمية وسيظل الاردن امنا -بحمد الله وباذنه تعالى- بوجود القيادة الهاشمية وبوجود هذا الشعب الطيب .
واكد ان القدس عزيزة على قلب كل مسلم وعربي وهي كما قال جلالة الملك خط احمر وهناك علاقة تاريخية بين الهاشميين والقدس ، مذكرا باستشهاد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الاول على عتبات المسجد الاقصى المبارك ،والمغفور الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى الذي يرقد في جوار المسجد الاقصى في القدس .
وقال ان الاردن ملكا وحكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل استعادة جميع حقوقة واقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية وبدون ذلك لن يكون هناك سلام عادل وشامل .
واكد العين الفايز ان الموقف الاردني والعربي عامة واضح وصريح من المبادرة العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت وهي اعتراف من حوالي 57 دولة عربية واسلامية بدولة اسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية، لافتا الى ان الموقف الاسرائيلي منها موقف سلبي جدا،وقال انا اعتقد لانه توجد ضغوط اميركية واوروبية على اسرائيل في هذا الوقت وهم يحاولون ايجاد مخرج .
وقال "فاذا نظرنا الى الموقف الاسرائيلي ،هم دائما يتحدثون عن الحق التاريخي، ونحن العرب ممكن ان نتحدث عن الحق التاريخي ففلسطين عربية منذ فجر التاريخ ، ونحن لدينا قضية لا يمكن ان نتنازل عنها، فاذا اخذا الوضع الراهن يجب على الجميع الان القبول بمبدأ الدولتين فهذا الحل هو المطروح ،ولن يكون هناك حل بدونه ،وهناك موضوع الامن ،هم يتمسكون بالمستوطنات لاحيتاجها من ناحية امنية ويتمسكون بالحدود كذلك ناحية امنية.
واضاف الفايز " اريد ان اقول للاسرائيليين وبكل صراحة لن يفيدهم الا السلام العادل والشامل الذي يعيد للفلسطينيين حقهم في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، دولة قابلة للحياة جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وقال عندما يقول الرئيس الاميركي اوباما انه يجب ان تقوم دولة فلسطينية بحدود عام 1967 وكذلك المبعوث الخاص جورج ميتشيل ،وما تقوم به اسرائيل من ممارسات فهي تتهرب من استحقاقات السلام وهم يحاولون تصدير ازمتهم الى الخارج ،وهذا للاسف لن يخدم العملية السلمية.
وحول موضوع اللاجئين قال الفايز هذا موضوع مهم جدا، ونحن دائما نتمسك بحق العودة وحق التعويض (العودة والتعويض) لانه يوجد في الاردن الان تقريبا حوالي مليون و800 الف لاجىء حسب اخر التقارير ويجب ان يأخذوا حقهم في العودة والتعويض ،وبالنسبة للامن الوطني الاردني يجب ان يكون التعويض للدولة الاردنية في موضوع اللاجئين لانها استضافت اللاجئين لعدة عقود.
واكد ان حق العودة والتعويض يجب ان يكون حسب قرار الامم المتحدة رقم 194 ويجب على اسرائيل ان تلتزم بهذا القرار لانه اذا لم يكن هناك حل لمشكلة اللاجئين لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية، وهذا الموقف موقف اردني ثابت صرح به جلالة الملك عدة مرات وسيبقى ثابتا الى ان تنسحب اسرائيل الى حدود عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية وايجاد حل عادل وشامل لكل القضايا التي تتعلق بالقضية الفلسطينية بما فيها حق اللاجئين بالعودة والتعويض.
واكد العين الفايز كذلك انه لا يمكن ان تقوم دولة فلسطينية بوجود حدود لاسرائيل على نهر الاردن ،وان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "ان حدود اسرائيل ستكون في منطقة الغور والبحر الميت" مرفوضة تماما لانه حتى في المعاهدة الاردنية الاسرائيلية لم نعترف نحن باي نقطة حدود بالنسبة للضفة الغربية المحتلة.
وقال "نحن نعتبر هذا معبرا وليس حدودا رسمية ، الحدود الرسمية في الشمال والجنوب فقط ،لكن جميع المعابر التي تؤدي الى الضفة الغربية حسب المعاهدة غير معترف بها كحدود ،وطالما ان موقفنا في المعاهدة الاسرائيلية الاردنية كذلك سيكون موقفنا كذلك بالنسبة لطلبنا ان يكون الانسحاب الاسرائيلي كاملا من الاراضي التي احتلت عام 1967 ولن يقبل الاردن باي حال من الاحوال ان تكون الحدود هي التي تحدث عنها نتنياهو وهي الغور ومنطقة البحر الميت .
من جانبه قال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان الاردن منذ الاحتلال الاسرائيلي للقدس حتى الان يتابع كل ما يجري في القدس وعلى اتصال دائم مع كل المنظمات الدولية والامم المتحدة وجامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي واليونسكو حول مخالفات واعتداءات اسرائيل في مدينة القدس .
واضاف لبرنامج ستون دقيقة ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل القرارات الدولية وقرارات اليونسكو وتستقوي على المجتمع الدولي غير ابهة بالموقف العربي ولا الاسلامي ولا حتى بالدولي على الاطلاق.
وقال ان الاردن عندما استثنى من قرار فك الارتباط الاوقاف والمقدسات الاسلامية وبالذات المسجد الاقصى في القدس فهو يشرف اشرافا دائما على كل صغيرة وكبيرة بالمسجد الاقصى وعلى الاوقاف ، وهناك اكثر من ستمئة موظف تابعين لوزارة الاوقاف الاسلامية في القدس ،لافتا الى ان اسرائيل تعيق عمل المهندسين الاردنيين الذين يقومون بالترميمات اللازمة .
واشار الى جلالة الملك عبدالله الثاني عندما يقول ان القدس خط احمر فهو يوجه رسالة الى اسرائيل والمجتمع الدولي ان الاردن لا يمكن ان يتنازل عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، وانه مهما فعلت اسرائيل ومهما قامت به من حفريات او استيطان او استيلاء او تهجير او مصادرة هويات فالاردن لا يمكن على الاطلاق ان يقبل باي اجراء تقوم به اسرائيل في القدس، لان القدس تعتبر مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على باقي الاراضي العربية المحتلة عام 1967 .
وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس ان اسرائيل اذا ارادت السلام والامن فلن يتحقق ذلك الا اذا انسحبت من الاراضي العربية المحتلة كافة وطبقت قرارات الشرعية الدولية باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
(بترا)
اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاعيان العين فيصل الفايز ان الاردن قوي بقيادته ومؤسساته وشعبه وهو عصي على كل المؤامرات .
وقال ان كل اردني هو مشروع شهيد عندما يتعرض الوطن للتهديد ،والهاشميون في طليعة المدافعين عن الوطن وقدموا والشعب الاردني الاف الشهداء اخرهم الشهيد البطل الشريف على بن زيد الذي قدم حياته دفاعا عن الوطن .
واضاف الفايز في مقابلة مع برنامج ستون دقيقة الذي بثه التلفزيون الاردني مساء اليوم الجمعة ردا على تصريحات رئيس الكنيست الاسرائيلي الاخيرة ،ان هذا البلد قوي وسندافع عنه بصدورنا ،مثلما سندافع عن القدس ،فنحن نعشق الاردن ونعشق قيادته الهاشمية وسيظل الاردن امنا -بحمد الله وباذنه تعالى- بوجود القيادة الهاشمية وبوجود هذا الشعب الطيب .
واكد ان القدس عزيزة على قلب كل مسلم وعربي وهي كما قال جلالة الملك خط احمر وهناك علاقة تاريخية بين الهاشميين والقدس ، مذكرا باستشهاد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الاول على عتبات المسجد الاقصى المبارك ،والمغفور الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى الذي يرقد في جوار المسجد الاقصى في القدس .
وقال ان الاردن ملكا وحكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل استعادة جميع حقوقة واقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية وبدون ذلك لن يكون هناك سلام عادل وشامل .
واكد العين الفايز ان الموقف الاردني والعربي عامة واضح وصريح من المبادرة العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت وهي اعتراف من حوالي 57 دولة عربية واسلامية بدولة اسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية، لافتا الى ان الموقف الاسرائيلي منها موقف سلبي جدا،وقال انا اعتقد لانه توجد ضغوط اميركية واوروبية على اسرائيل في هذا الوقت وهم يحاولون ايجاد مخرج .
وقال "فاذا نظرنا الى الموقف الاسرائيلي ،هم دائما يتحدثون عن الحق التاريخي، ونحن العرب ممكن ان نتحدث عن الحق التاريخي ففلسطين عربية منذ فجر التاريخ ، ونحن لدينا قضية لا يمكن ان نتنازل عنها، فاذا اخذا الوضع الراهن يجب على الجميع الان القبول بمبدأ الدولتين فهذا الحل هو المطروح ،ولن يكون هناك حل بدونه ،وهناك موضوع الامن ،هم يتمسكون بالمستوطنات لاحيتاجها من ناحية امنية ويتمسكون بالحدود كذلك ناحية امنية.
واضاف الفايز " اريد ان اقول للاسرائيليين وبكل صراحة لن يفيدهم الا السلام العادل والشامل الذي يعيد للفلسطينيين حقهم في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، دولة قابلة للحياة جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وقال عندما يقول الرئيس الاميركي اوباما انه يجب ان تقوم دولة فلسطينية بحدود عام 1967 وكذلك المبعوث الخاص جورج ميتشيل ،وما تقوم به اسرائيل من ممارسات فهي تتهرب من استحقاقات السلام وهم يحاولون تصدير ازمتهم الى الخارج ،وهذا للاسف لن يخدم العملية السلمية.
وحول موضوع اللاجئين قال الفايز هذا موضوع مهم جدا، ونحن دائما نتمسك بحق العودة وحق التعويض (العودة والتعويض) لانه يوجد في الاردن الان تقريبا حوالي مليون و800 الف لاجىء حسب اخر التقارير ويجب ان يأخذوا حقهم في العودة والتعويض ،وبالنسبة للامن الوطني الاردني يجب ان يكون التعويض للدولة الاردنية في موضوع اللاجئين لانها استضافت اللاجئين لعدة عقود.
واكد ان حق العودة والتعويض يجب ان يكون حسب قرار الامم المتحدة رقم 194 ويجب على اسرائيل ان تلتزم بهذا القرار لانه اذا لم يكن هناك حل لمشكلة اللاجئين لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية، وهذا الموقف موقف اردني ثابت صرح به جلالة الملك عدة مرات وسيبقى ثابتا الى ان تنسحب اسرائيل الى حدود عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية وايجاد حل عادل وشامل لكل القضايا التي تتعلق بالقضية الفلسطينية بما فيها حق اللاجئين بالعودة والتعويض.
واكد العين الفايز كذلك انه لا يمكن ان تقوم دولة فلسطينية بوجود حدود لاسرائيل على نهر الاردن ،وان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "ان حدود اسرائيل ستكون في منطقة الغور والبحر الميت" مرفوضة تماما لانه حتى في المعاهدة الاردنية الاسرائيلية لم نعترف نحن باي نقطة حدود بالنسبة للضفة الغربية المحتلة.
وقال "نحن نعتبر هذا معبرا وليس حدودا رسمية ، الحدود الرسمية في الشمال والجنوب فقط ،لكن جميع المعابر التي تؤدي الى الضفة الغربية حسب المعاهدة غير معترف بها كحدود ،وطالما ان موقفنا في المعاهدة الاسرائيلية الاردنية كذلك سيكون موقفنا كذلك بالنسبة لطلبنا ان يكون الانسحاب الاسرائيلي كاملا من الاراضي التي احتلت عام 1967 ولن يقبل الاردن باي حال من الاحوال ان تكون الحدود هي التي تحدث عنها نتنياهو وهي الغور ومنطقة البحر الميت .
من جانبه قال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان الاردن منذ الاحتلال الاسرائيلي للقدس حتى الان يتابع كل ما يجري في القدس وعلى اتصال دائم مع كل المنظمات الدولية والامم المتحدة وجامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي واليونسكو حول مخالفات واعتداءات اسرائيل في مدينة القدس .
واضاف لبرنامج ستون دقيقة ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل القرارات الدولية وقرارات اليونسكو وتستقوي على المجتمع الدولي غير ابهة بالموقف العربي ولا الاسلامي ولا حتى بالدولي على الاطلاق.
وقال ان الاردن عندما استثنى من قرار فك الارتباط الاوقاف والمقدسات الاسلامية وبالذات المسجد الاقصى في القدس فهو يشرف اشرافا دائما على كل صغيرة وكبيرة بالمسجد الاقصى وعلى الاوقاف ، وهناك اكثر من ستمئة موظف تابعين لوزارة الاوقاف الاسلامية في القدس ،لافتا الى ان اسرائيل تعيق عمل المهندسين الاردنيين الذين يقومون بالترميمات اللازمة .
واشار الى جلالة الملك عبدالله الثاني عندما يقول ان القدس خط احمر فهو يوجه رسالة الى اسرائيل والمجتمع الدولي ان الاردن لا يمكن ان يتنازل عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، وانه مهما فعلت اسرائيل ومهما قامت به من حفريات او استيطان او استيلاء او تهجير او مصادرة هويات فالاردن لا يمكن على الاطلاق ان يقبل باي اجراء تقوم به اسرائيل في القدس، لان القدس تعتبر مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على باقي الاراضي العربية المحتلة عام 1967 .
وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس ان اسرائيل اذا ارادت السلام والامن فلن يتحقق ذلك الا اذا انسحبت من الاراضي العربية المحتلة كافة وطبقت قرارات الشرعية الدولية باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
(بترا)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان انحاطط مستواك يدل علا اصلك وشكرا