كلينتون : الولايات المتحدة لن تقف متفرجة والشعوب محرومة من حرية التعبير على الانترنت
جراسا - انتقدت وزيرة الخارجيه الامريكيه هيلاري كلينتون بعض الدول التي اقامت جدرانا على الانترنت لحرمان مواطنيها من الانترنت واصفة اياهم باولئك الذين "يخالفون حق البشر في التواصل مع بعضهم البعض وقالت "ان الانترنت يعني الاتصال وليس الانقسام "..
واكدت كلينتون في كلمة القتها امام المؤتمر الذي يعقد في العاصمة الامريكية واشنطن للدفاع عن حرية البشر في التعبير عبر الانترنت أن الولايات المتحده لن تقف متفرجه والشعوب محرومه من حريه التعبير على الانترنت ومن حرية الوصول للمعلومة واستعمال الانترنت.
وقالت ان "التحدي الاساسي في القرن الواحد والعشرين يتمحور حول كيفية تمكين الشعوب من استعمال الانترنت بالرغم من الرقابه التي تفرضها الحكومات التسلطيه والدكتاتوريه, مبينه ان الولايات المتحده ستجد الطرق المناسبه لجعل حرية الانسان وحقوق الانسان على الانترنت حقيقة قائمه"..
وانتقدت كلنتون حكومات العالم الثالث التي تحجب المواقع عن شعوبها وقالت ان الولايات المتحده بصدد تطوير اليات لتزويدالشعوب المحرومه من الانترنت للألتفاف حول رقابة الحكومات التي تحجب المواقع عنهم.
وبينت كلينتون ان الولايات المتحده تعتبر حرية التعبير على الانترنت من احد اولوياتها وانها تمد يدها لشركاء داخل الولايات المتحده وخارجها للتأكيد على حرية التعبير واستخدام الانترنت.
واضافت ان قدرتنا على استمرار اعمالنا على الانترنت ستكون بخطر اذا لم نتمكن من ايجاد صيغه لأمن الانترنت ..وبهذا الصدد تنتظر امريكا من الصين ان تقوم بأجراء تحقيق كامل وشفاف عما حدث مع شركة جوجل.
وشددت كلينتون ان الولايات المتحده تدين الدكتاتوريات التي تقوم بملاحقة مثقفيها الذين يستخدمون الانترنت كما هو الحال في ايران, مؤكدة ان الانترنت يستطيع تجسير الفجوة بين مختلف الثقافات وهنا قالت "علينا التأكد على حرية العبادة على الانترنت".
ووافادت كلنتون ان الولايات المتحده ستقوم بحماية فضائها الالكتروني من الدول التي ترعى الارهاب وستكرس امريكا وسائل سياسية ودبلوماسيه لدفع هذه الحريات وستطور اليات جديده لتمكين الافراد من الالتفاف على القرارات الحكومية التي تمنعهم من حرية الوصول الى الانترنت وستقوم الولايات المتحده بتوفير الاموال والبرامج لهذه الغايه.
واضافت ان الرئيس اوباما سيعين مستشارا لأمن الفضاء الالكتروني وان الدول التي تخالف هذه التوجهات ستخاطر بأبقائها خارج التطور في القرن الواحد والعشرين.
انتقدت وزيرة الخارجيه الامريكيه هيلاري كلينتون بعض الدول التي اقامت جدرانا على الانترنت لحرمان مواطنيها من الانترنت واصفة اياهم باولئك الذين "يخالفون حق البشر في التواصل مع بعضهم البعض وقالت "ان الانترنت يعني الاتصال وليس الانقسام "..
واكدت كلينتون في كلمة القتها امام المؤتمر الذي يعقد في العاصمة الامريكية واشنطن للدفاع عن حرية البشر في التعبير عبر الانترنت أن الولايات المتحده لن تقف متفرجه والشعوب محرومه من حريه التعبير على الانترنت ومن حرية الوصول للمعلومة واستعمال الانترنت.
وقالت ان "التحدي الاساسي في القرن الواحد والعشرين يتمحور حول كيفية تمكين الشعوب من استعمال الانترنت بالرغم من الرقابه التي تفرضها الحكومات التسلطيه والدكتاتوريه, مبينه ان الولايات المتحده ستجد الطرق المناسبه لجعل حرية الانسان وحقوق الانسان على الانترنت حقيقة قائمه"..
وانتقدت كلنتون حكومات العالم الثالث التي تحجب المواقع عن شعوبها وقالت ان الولايات المتحده بصدد تطوير اليات لتزويدالشعوب المحرومه من الانترنت للألتفاف حول رقابة الحكومات التي تحجب المواقع عنهم.
وبينت كلينتون ان الولايات المتحده تعتبر حرية التعبير على الانترنت من احد اولوياتها وانها تمد يدها لشركاء داخل الولايات المتحده وخارجها للتأكيد على حرية التعبير واستخدام الانترنت.
واضافت ان قدرتنا على استمرار اعمالنا على الانترنت ستكون بخطر اذا لم نتمكن من ايجاد صيغه لأمن الانترنت ..وبهذا الصدد تنتظر امريكا من الصين ان تقوم بأجراء تحقيق كامل وشفاف عما حدث مع شركة جوجل.
وشددت كلينتون ان الولايات المتحده تدين الدكتاتوريات التي تقوم بملاحقة مثقفيها الذين يستخدمون الانترنت كما هو الحال في ايران, مؤكدة ان الانترنت يستطيع تجسير الفجوة بين مختلف الثقافات وهنا قالت "علينا التأكد على حرية العبادة على الانترنت".
ووافادت كلنتون ان الولايات المتحده ستقوم بحماية فضائها الالكتروني من الدول التي ترعى الارهاب وستكرس امريكا وسائل سياسية ودبلوماسيه لدفع هذه الحريات وستطور اليات جديده لتمكين الافراد من الالتفاف على القرارات الحكومية التي تمنعهم من حرية الوصول الى الانترنت وستقوم الولايات المتحده بتوفير الاموال والبرامج لهذه الغايه.
واضافت ان الرئيس اوباما سيعين مستشارا لأمن الفضاء الالكتروني وان الدول التي تخالف هذه التوجهات ستخاطر بأبقائها خارج التطور في القرن الواحد والعشرين.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |