مامكغ تسكب "القطر" على "سدر كنافة"بنابلس


جراسا -

خاص - رصد رائده الشلالفه - خلال مشاركتها في افتتاح الدورة العاشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب، والذي افتتح يوم اول من امس السبت برام الله، استغلت وزيرة الثقافة د. لانا مامكغ تواجدها في الاراضي الفلسطينية المحتلة لتقوم بجولة فيها من الدفء واللهفة ما يُعنون لُحمة الشعبين الاردني والفلسطيني في معانقة ثرى فلسطين ومعانقة تراث وأصالة الوطن العربي الأم لكل العرب عامة والاردنيين بخاصة.

عدسات الاعلام الفلسطيني رصدت وزيرة الثقافة د. مامكغ فيما هي بطرقات مدينة نابلس العتيقة، تتناول الفلافل من امام احد المحال، ولتدلف برفقة مضيفها الى احد اهم واقدم محال بيع الكنافة النابلسية لتقوم بسكب "القطر" على "سدر الكنافة" في مشهد يبعث على الغبطة وجمال روح الأردني سواء كان مواطنا عاديا ام مسؤولا كبيرا في حكومة الدولة الأردنية ,

وتحت شعار "فلسطين تقرأ"، انطلق يوم اول من امس في مدينة رام الله، "بـ مجمع رام الله الترويحي"، فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب بنسخته العاشرة، وتتواصل حتى السابع عشر من الشهر الجاري، موزعة على خمس فضاءات، هي: الفضاء العام، حيث تقام الفعاليات والندوات الأساسية ضمن فعاليات المعرص في مجمع رام الله الترويحي، وفضاء الحرية والذي يحتضن الفعاليات ذات العلاقة بالأسرى، "الذين يجب تثبيت إبداعهم في المشهد الثقافي الفلسطيني"، وفضاء الأطفال، وفضاء المحافظات.

حيث تنتظم العديد من الفعاليات المرافقة للمعرض في محافظات مختلفة، وفضاء السينما، ويتشمل على عروض أفلام ترافق المعرض، إضافة إلى الفضاء الحر (فضاء سلمان ناطور)، والذي هو مساحة مفتوحة لكافة المؤسسات والمبدعين طوال فترة المعرض للمؤسسات والمراكزي الثقافية والفنية وللمبدعين الأفراد، إضافة إلى المقهى الثقافي للمعرض، ويحمل اسم المبدع الراحل عايد عمرو، في حين تحمل القاعات الرئيسية في معرض الكتاب اسماء مبدعين فلسطينيين وعرب، كقاعة سميح القاسم، وقاعة عارف العارف، وقاعة رضوى عاشور.

وتشارك وفود رسمية في حفل الافتتاح، من بينها الوفد الاردني والوفد الكويتي الذي يمثل دولة الكويت ضيف شرف المهرجان، إضافة إلى مشاركة العديد من ممثلي الدول العربية والأجنبية، وغيرها من المؤسسات الرسمية والأهلية في فلسطين وخارجها، إضافة إلى أصحاب وممثلي دور النشر الفلسطينية والعربية، ويزيد عددها عن أربعمائة دار نشر عربية.


من الجدير بالذكر ربط الفترة الزمنية لتنظيم المعروض بتواريخ مرتبطة برموز أدبية وإبداعية ووطنية فلسطينية، فانطلاق المعرض في السابع من أيار يأتي في ذكرى ميلاد الشاعر توفيق زياد، مروراً بذكرى رحيل الشاعر سميح القاسم في الحادي عشر من الشهر نفسه، وذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار، وهو ذات يوم ذكرى رحيل الفنان المسرحي العربي سعد الله ونوس، ما يعطي المعرض بعده الوطني، وامتداداته العربية، مع عدم إغفال خصوصية مشاركة مبدعي قطاع غزة في المعرض، حيث يشارك ما يزيد عن أربعين مبدعاً ومبدعة في عزة، للتأكيد على الوحدة الوطنية من خلال الثقافة، وفك العزلة التي يعاني منها هؤلاء المبدعون الفلسطينيون في القطاع.

 



تعليقات القراء

سامي السطري
اللهم اللف بين قلوبنا
حقا اننا شعب واحد لا شعبيت
09-05-2016 05:34 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات