مسلسل استاذ و رئيس قسم


الى السادة : المشاهدون و الناقدون و الرأي العام – القسم الأمني في وزارة الحريات الدرامية في جمهورية مصر العربية 

تحية طيبة و بعد،

ابلغكم عن برأءة الأستاذ فوزي جمعة الذي قام بتأدية دوره (الفنان عادم امام) من التهم الموجهة اليه من قِبَلْ قسمكم الأمني في وزارتكم الموقرة بعد ثورة 30 من يونيو المباركة، و حيث أن الحريات و الإبداع مكفولة بالدستور الجديد في جمهوريتنا الحبيبة يـأتي هذا العمل ليأخذ المشاهدين في رحلة عبر ثلاثة عصور زمنية من خلال شخصياته الوهمية، اليكم بعض البيانات التي حصلت عليها عن فوز جمعة

الإسم : فوز جمعة ابو قليليه

الحالة الإجتماعية : مطلق مرتين

زوجاته : كريمة الأسيوطي (الفنانة نجوى ابراهين)– حياة (الفنانة لقاء الخميسي)
أولاده : بالتبني سلوى (الفنانة رشا مهدي) و ثامر (الفنان طارق الإبياري) و علاء (الفنان احمد صبري) اولاد المستثمر حسونة بركات (الفنان يوسف فوزي) – هالة (الطفلة الفنانة نور عثمان) و هي ابنة شهيد استشهد في ميدان التحرير و قام بتبنيها الدكتور فوزي– عبد الرحمن (الطفل الفنان احمد بركات)

-) المعلومات الإجتماعية و بعض النقاط المهمة : يعيش وحيدا في شقته مع مدبرة المنزل عديلة (الفنانة صفاء الطوخي)، و يتجول برفقة سائق تكسي بسيط الذكاء اسمه شحاته (الفنان محمد عبدالرحمن) و له رفيق في كفاحه السياسي يعمل أفوكاتو و هو من الطبقة المكافحة اسمه عوض الحُرُكْرُكْ (الفنان أحمد الشقنقيري)، تعرض فوزي جمعة في الحلقات الأولى لأزمة كبيرة جدا بينه و بين وزارة الداخلية في المسلسل في عهد الرئيس السابق لمصر فخامة محمد حسني مبارك، حيث تعرض لضرب شديد على يد زملاء لكم في وزارة الداحلية بسبب شكاوي متكررة لأمن الجامعة التي يدرس بها، فقد انتشرت المنشورات في الجامعة في ديسمبر من عام 2010 على يد اتباعه و تلامذته و منهم شاب من الطبقة المكافحة اسمه فتحي (الفنان هيثم أحمد زكي) و ايضا على يد حركات طلابية من الحراك الشعبي، و كانت هذه المنشورات تحرض على التظاهر و العنف و العصيان على ادارة الجامعة ، كما وصل الأمر الى انتقاد المباشر لبعض الشخصيات الوزارية، فكانت النتيجة بأن الدكتور تعرض الى الضرب على يد بعض عناصر أمنية من وزارة الداخالية كإنتقام منه على مواقفه السياسية من الدولة في عهدها قبل ثورة 25 من يناير، الدكتور فوزي يساري الإنتماء و لا يطيق الأنظمة الرأس مالية بما أنها تشجع على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و لا تعطي الطبقات المكافحة أية اهتمامات و تراعي احتياجاتها و احتياجات المستثمرين فقط، و مما يوحي بأن حزبه له ميول اشتراكية ايضا،

نراه من جين لآخر يخرج عن النص بمحاضراته، فيعطي لطلابه محاضرات سياسية يشتم بها النظام الرأس مالي الحاكم مما ساعد كثيرا في تهيج الرأي العام في الجامعة بين الطلاب للعصيان على ادارة الجامعة، و تأتي هذه المواقف في وقت زمني حرج كانت الحكومة السالفة تمر به حيث بدأت أجهزتنا حينها بملاحظة نشاط غير عادي للناشطين على الفيس بوك حيث كانوا ثائرين على الأوضاع عموما في البلاد، فكلمات فوزي جمعة كان لها مفعول ساحر و مؤثر على الحركات الطلابية الذين كانوا يجتمعون كثيرا في حلقات العمل الأولى قبل ثورة 25 من يناير يتناقفشون بالخطوات اللازمة لإنتفاضة ميدان التحرير، فكان يثري هذه الحركات بالعزيمة و الروح و حشد المواقف للثورة على الفساد و على التهميش و الواسطة و عدم المبالاة بحق الطبقات المكافحة من المجتمع، فوزي جمعة كان أب روحي من اباء ثورة 25 من يناير فموقفه كيساري داعم لشرعيتها بالكامل،

رأيناه عند قيام ثورة 25 من ينار في وسط الثوار الهائجين على نظام السابق مع عديلة و شحاته و عوض و فتحي و سلوى و ثامر و علاء اولاد طليقته علما بأنه لا يتمتع بعلاقة طيبة مع حسونة زوج طليقته، و هنا أنوه عن الكارزمه الغير طبيعية التي يمتلكها بالتأثير على صف الشباب فحتى اولاد كريمة كانوا يفضلون الإنصياع الى اوامر و نصائحه عوض عن طاعة اهلهم، فرأينا هذا الموقف يتمثل بوضوح حينما حاول حسونة تزويج سلوى الى ابن دولة رئيس الوزراء الأسبق لبلادنا، فوقف بالحفل الساهر الذي اقامه حسونة و رفض اعطاء اعطاء سلوى لإبن رئيس الوزراء مما اثار غضب رئيس الوزراء جدا و دفعه للإنتقام منه، فكان الدكتور فوزي معارض لسياسة رئيس الوزراء جدا حينها،

بعد ثورة 25 من يناير حينما استلمت الأحزاب الدينية القيادة في مصر رأينا محاولة يائسة منهم لإشراك المعارضة الوطنية بالحكومات التي كانوا يشكلوها، و كان يستند الترشح في حكوماتهم على النصيحة التي كانوا يتلقوها من مؤمن العيوطي (الفنان أحمد راتب) المستشار الإداري لمجموعة حسونة بركات، فتبين بأن دخوله لمصر اساسا كان لغايات آخرى غير العمل المهني حيث بانت حقيقة نواياه بإنخراطه بالسياسة مع الإخوان في المسلسل بعد ثورة 25 من ينار، فكان يرشح للدولة اسماء موالية للأحزاب المتدينة عِوَضْ عن ترشيح الوزراء بحسب الكفاءة و الخبرة الإدارية، و كان لفوزي جمعة نصيب بحقبة وزارية بالرغم من العداوة السياسية بينه و بين الأحزاب الدينية الحاكمة، فنراه وزير للزراعة بمحاولة يائسة من الأحزاب الدينية للظهور بأنها ترحب بالتعالون السياسي مع الأطياف السياسية المعارضة...

فقد فوزي بعض من مؤيديه كناشط سياسي بالحزب اليساري الذي اسسه مع المحامي عوض و الحراك الشعبي و اليساريين في مصر حينما طلب من الحراك الشبابي الهدوء لفترة من الوقت ريثما تحاول الحكومة المباشرة في عملها، و أثر هذا الأمر على وحدة صف بعض من اتباعه، و لكن سرعان ما استقال الدكتور فوزي من منصبه ليكسب ثقة اتباعه من جديد بعد الإنفجار الذي دمر كنيسة كان يتواجد بها لحضور جفل اكليل اصدقاء له، و كانت استقالته ردة فعل على عملية التفجير بصورة مباشرة، فمما لا شك به أنه كان ينظر الى الشخصيات الدينية التي استنلمت الحكم في مصر بعد الثورة بأنهم تُجًار للدين يعملون لأجل اتمام مصالح لهم من خلال التستر بعباءة الدين، و قال لهم هذا مباشرة في خطابه لحظة الإستقالة مما افقده حصانته السياسية،

بعد الإستقالة مرت حياته بالعديد من الصعوبات و الآزمات مع وزارة الداخلية بصورة مباشرة، فبالنسة الى الداخلية ترى انسحابه من التشكيل الوزاري و انخراطه بالعمل الثوري من جديد تهديد للسلام العام في الشارع الذي سعت الى ارساء قواعده بصورة حثيثة و متتكررة، فثورة فوزي المستمرة ضد الأنظمة الدينية الحاكمة دفعت الداخلية الى السعي بصورة دؤوبة للإمساك به بعد استقالته من الحكومة، فغادر منزله و مكث هو و الطفلة هالة و عبدالرحمن لفترة من الوقت عند اقرباء لعديلة ثم رحل الى الصعيد حيث سعى لبيع قطة ارض للحصول على اجرة سفره الى خارج مصر عن طريق سفينة لنقل حاويات الشحن، إلا أن قرار وزارة الداخلية بالتعامل معه بليونة و مساعدته للسفر الى خارج مصر للتخلص من تهديده اعطاه المتنفس الذي كان بحاجة اليه...

مؤخرا شارك بثورة 30 من يونيو التي اطاحت بالأحزاب الدينية التي حكمت البلاد، و هذه البيانات التي بين ايدينا عن فوزي جمعه الأستاذ و رئيس قسم بجمهورية مصر العربية...الذي أرى أنه بالرغم من نشاطه الثوري إلا أنه واحد فقط من ملايين الثوار الذين نزلوا الى ميدان التحرير ليعبروا عن غضبهم من الأحوال التي وصلت اليها مصر قبل ثورة 25 من يناير و قبل ثورة 30 من يونيو، فنشاطه في هذه الفترة يشبه نشاط الملايين الذين شكلوا تاريخ مصر في هذه الفترات العصيبة من تاريخ أمتنا...فسجنه سيحتم علينا سجن ملايين الناشطين الذين اشتركوا معه مؤخرا...فهل ستتسع سجون القاهرة لكل هاؤلاء؟

-) التحليل الدرامي للشخصية: فوزي جمعة رجل وطني ينتمي الى حركة سياسية متشعبة جدا اسمها الحركة اليسارية، و لعل القاسم الأكبر بين اطيافها العديدة هو اعتراضهم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج في الدولة، و هذا مبدأ تباركه الأحزاب الشيوعية و الإشتراكية عموما ايضا، فلذلك قد نجد بالإئتلافات السياسية في اي بلد ديمقراطي معارضة تتكون من لفيف من اليساريين و الشيوعين استنادا الى رؤيتهم السياسية المشتركة، كان في ثورة شديدة و مستمرة على الدولة قبل ثورة 25 من يناير التي هيمن عليها لغة الرأس مالية و المصالح الشخصية للمستثمرين و البيروقراطية و لغة النفوذ على حساب الإهتمام بالطبقات الفقيرة و المعوزة بالمجتمع، فتياره السياسي كان يسعى بصورة مستمرة لإعتراض السير السياسي للدولة التي لم تأبه يوما للطبقات المكافحة التي كان يمثلها بآرآه و كتبه و خطاباته السياسية، هو رجل أعزب ليس بين يديه اية مسؤلية أسرية لتعيق نشاطه السياسي فكان على المستوى الشخصي مغامر و مناور شرس لا يأبه لما قد يحدث له بسبب كلمته الجريئة و المستمرة للدولة...مما قد يعني ايضا بأنه عديم المسؤلية الإجتماعية، فتردده على المعتقلات يوحي بأن جرئته كانت تدفعه للتهور كثيرا ، فيبدو لي بأن عدم وجود إمرأة بحياته لتجبره على تحمل مسؤلية بيت و أسرة ربما قد تكون الدافع الأكبر لإندفاعه بوجه الدولة بهذه الصورة الجامحة و المباشرة...فحينما شعر بمسؤلية الأولاد في حياته الذين كانوا يرافقوه و هو هارب من وزارة الداخلية قرر السفر وة الإبتعاد عن الحياة السياسية،

بالرغم من أن لفوزي جمعة وجه سياسي مشرف إلا أن حياته الإجتماعية كانت منفتحة جدا، فكان يتخذ من الكباريهات و طاولات السمر و المشروبات الروحية متنفس له...و كأنه غير مؤمن بمؤسسات الزواج، فبعض من رواد الحركات اليسارية و حلفائهم ينظرون الى مؤسسة الزواج بأنه لا ضرورة لها و بأنها مؤسسة فاشلة لا يحتاجها الإنسان في المجتمع، و ربما يكون لعدم قدرته على الإنجاب دور في عدم إلتزامه بمهام اسرية على الإطلاق، فهذه ربما الدوافعه الأقوى في داخله لحياته العاطفية المتعددة مع النساء...فلا ننسى بأنه طلق كريمة و بينت لنا حلقات المسلسل بأن كان له طفل من حياة المرأة المصرية التي كانت تعيش بأمريكا، و من تردده على النادي الليلي الذي تعود السهر به تعرف على امرأة ليل كانت تؤدي شخصيتها (الفنانة انتصار) ، و لكن مهما كانت الظروف الخاصة في حياته عدم استقراره العاطفي كان خطر كبير على حياته السياسية و النفسية فكان إنسان لم يعرف الهدوء في حياته على الإطلاق و الجدل حوله قد يطول جدا ما بين متعاطف معه و معارض له و لتعددالنساء في حياته،

بالرغم من اية مآخذ على هذه الشخصية التي كانت ناشطة بحياة أكبر ثورتين عرفتهم مصر في تاريخها المعاصر...ثورة 25 من يناير و ثورة 30 من يونيو إلا بأن هذه الشخصية هي في واقعها متصالحة مع ذاتها و موزونة و مقتنعة بكل ما قدمته بحياته للمجتمع التي تعيش به، فهي شخصية ثورية لها مبادئها التي تسير عليها من دون ريبة أو ندم عاشقة للنساء و ربما تمثل عنفوان الشعب المصري للصراخ بوجه التهميش التي تشعر به من الدولة المصرية قبل ثورة 30 من يونيو...قبلنا أم رفضنا الفنان عادل أمام قدم لنا شخصية ثورية بإمتياز في هذا العمل حيث كانت تحاكي من خلال قصتها مسيرة كفاح الشعب المصري و نداءاته المتكررة للدولة بالعيش و الحرية و العدالة الإجتماعية...و ايضا العيش بكرامة،

كنا نطمح من مخرج هذا العمل أن تنخرط هذه الشخصية أكثر بالعمل السياسي من خلال مشاهد درامية أقوى من التي رأيناها، فهنالك محطات في حياتها تم التعامل معها بصورة ضعيفة فلا نرى للدكتور فوزي اية نشاطات سياسية و مواقف سياسية درامية في فترة حكم الإخوان المسلمين لمصر، و لا نرى له اية تحالفات و اجتماعات مع المعارضة و احزابها المحتلفة اثناء حكم الإخوان لمصر، لا نرى له اية نشاطات سياسية سوى دخوله للمعتقل و خروجه منه و مواقف كلامية هنا و هناك ضد الإخوان، فبالنهاية هو مؤسس الحزب اليساري في مصر و يجب أن تكون له مواقف سياسية مع الإئتلافات الحزبية الآخرى فلا نرى له نشاط سياسي واسع النطاق أكثر من مواقف كلامية في الكثير من الأحيان، و على سبيل المثال لا الحصر اثناء زيارته لبيت كريمة نراه ينتقد الرئيس المصري اثناء حكم الإخوان لمصر على تصرفات عشوائية كثيرة كان يقوم بها في حديثه مع مؤمن العيوطي...و لكن لا يتوسع المخرج بإعطأنا مواقف ثابتة أكثر كرجل سياسي لهذا الإعتراض، فكنت استغرب من هذا الضعف الدرامي لهذه الشخصية، لا نرى لفوزي جمعة اصداء سياسيين إطلاقا...فأين اصدقائه السياسيين؟ أليس له حياة مهنية غنية بما أنه من أشهر الشخصيات اليسارية في مصر؟ هنالك جانب سياسي لم يتم ملامسته في هذا العمل و هذا غير مقبول بما أن هذا العمل هو من الفئة الإجتماعية السياسية، فمما لا شك به أن الحزب اليساري ليس ضعيفا سياسا، فهو وارث لتاريخ سياسي كان قوى و قادر على تشكيل مجريات الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر...حيث انبثقت كلمة يساري من موقف جماعة في البرلمان الفرنسي كانت تجلس على يسار المجلس البرلماني و كانت تنادي بالتغير الديمقراطي في حياة الدولة الفرنسية، كلمة يساري ليست بقليلة في الميزان السياسي في اية دولة فهذه الأحزاب لها هيبتها السياسية و وزنها و تاريخ صنعته بمواقفها بأكثر من بلد و دولة...فلماذا لا نرى تفاصيل النشاط السياسي لهذه الشخصية بوضوح أكبر، إذا بحثنا بتاريخ المعارضة اثناء حكم الإخوان لمصر سنرى بأنها كانت كفيلة لتلجم تحركات الإخوان في السلطة و أن تشل الحياة السياسية لجمهورية مصر العربية، فلذلك يجب على مخرج العمل أن يعي بأن شخصية فوزي جمعة ليست شخصية عادية أو عابرة تُقَدَمْ في فلم...إنها ربما تمثل تيار معارضة شرس جدا كانت بكل سهولة ستضع يدها أحزاب الإسلام الوسطية و المعارضة بيده لتصنع اللوبي المعارض لحكم الإخوان في مصر،

هنالك العديد من نقاط الضعف سنناقشها بأجزاء قدامة لمقالات النقد عن هذا المسلسل، و لكن مما لا شك به بأن هذا المسلسل من أروع ما شاهدت بالدراما العربية الإجتماعية السياسية و هو جدير بالتحية و التقدير و الإحترام، أقول للفنان عادل إمام بأنك كالنبيذ المعتق...كلما تقدمت في السن كلما ازداد نشاطك المهني حلاوة و طيبة و روعة إبداعية...و براءة يا زعيم الفنون في مصر...فالفنان الذي يقدم هذه الشخصية بهذه الثقة بالنفس محترم جدا و نطمح للمزيد منه في الأعمال القادمة،

عميد النقد الفني



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات