جراسا -

حافظ الفيصلي على صدارة دوري كرة المحترفين مع ختام مرحلة الذهاب بعد ان انجز مهمته الاخيرة امام الرمثا بهدف وحيد انفرد من خلاله بالصدارة وحيدا ليظل محافظا على القمة طوال جولات مرحلة الذهاب باستثناء جولة واحدة كانت من نصيب شباب الاردن الا ان الفيصلي عاد وتمسك بذلك بقيادة مدربه القديم الجديد المخضرم مظهر السعيد الذي اعاد للفريق التوازن من جديد جراء فقدان الفريق لعدد من النقاط لكن خبرة اللاعبين مكنتهم من البقاء في الصدارة.

وانفرد الوحدات بمركز الوصافة عن جدارة واستحقاق بعد ان حل ثانيا برصيد (24) نقطة وبفارق نقطة عن الفيصلي المتصدر برصيد (25) نقطة اثر فوزه الهام على شباب الاردن بهدفين مقابل لا شيء ليقطف ثمار الانطلاقة القوية بقيادة المدرب ثائر جسام بعد ان تعرض الفريق لمسلسل اهدار النقاط امام فرق الشمال تحديدا لكن العودة القوية ساهمت بمواصلة الزحف نحو الصدارة عن جدارة واستحقاق.

وظل فريق شباب الاردن منافسا قويا في الجولات الماضية واثبت حضوره القوي رغم خسارته الاخيرة امام الوحدات التي وضعته بالمركز الثالث رغم طموحه بالمنافسة على الصدارة التي اعتلاها مرة واحدة وظل قريبا منها لغاية الآن بفضل الاداء الجماعي الذي تميز به الفريق في ظل قيادة المدرب دراجان, في حين دخل فريق الحسين اربد مربع الكبار عن جدارة واستحقاق وعكس الصورة الحقيقية عن مستواه الفني بعيدا عن الصدارة التي ظهر فيها الموسم الماضي ليشهد الفريق نقلة نوعية جراء النتائج المميزة التي سجلها في بداية المشوار.

أما فريق الجزيرة فأمره محير للغاية بعد ان وضع حدا للانطلاقة الضعيفة من خلال الانتفاضة التي شهدت نتائج مميزة خاصة امام الفرق الكبيرة لكن سرعان ما تراجع اداء الفريق واحتل المركز الاخير بعد خسارته المفاجئة امام كفرسوم التي وضعته في موقف لا يحسد عليه بعكس فريق كفرسوم المجتهد الذي قدم مباريات قوية ومثيرة وسجل النتائج الايجابية بقيادة مدربه اسلام ذيابات الذي نجح في ايجاد توليفة ساهمت في دفع عجلة الفريق الى الامام. وكذلك فريق الرمثا الذي اطرب عشاق الكرة بادائه الفني الرفيع مؤكدا انه فريق لا يستهان به وحل سادسا بعد ان حصد النقاط بكل مهارة ورغم خسارته الاخيرة امام الفيصلي الا انه كان مميزا خلال المباراة التي صعق فيها اداء الغزلان الجميع.

وبات وضع فريق البقعة مقلقا للغاية جراء النتائج المتواضعة التي سجلها لغاية الان ولم يظهر بالصورة المطلوبة بعد ان كان الحصاد الاسود في السنوت الماضية فيما تمكن فريق اتحاد الرمثا من النهوض متأخرا وحصد النقاط التي نقلته من المركز الاخير الى مركز متقدم بعد ان قاده المدرب محمود الخب الذي قاد الفريق الى نتائج طيبة اسعدت انصار الفريق الذي كان مهددا بالهبوط في وقت مضى في حين دخلت فرق اليرموك والكرمل والعربي دوامة الهبوط من اوسع ابوابها رغم محاولات اليرموك في تحقيق النتائج الايجابية وتقديم العروض القوية بعكس الكرمل والعربي اللذين ظهرا بصورة غير طيبة.

(15) ركلة جزاء

احتسب الحكام (15) ركلة جزاء, نفذ منها (8) بنجاح ويعتبر الوحدات والبقعة اكثر الفرق حصولا على الركلات حيث احتسب لكل منهما (4) ركلات ونفذ الركلات بنجاح كل من احمد ابو عالية وصالح نمر ومحمود شلباية واحمد عبدالحليم واحمد الحمكري وحمزة الدردور ومحمد عبدالحليم ولاتسا سيلا واهدر الركلات كل من عصام ابو طوق وعدنان عدوس ومحمد عبدالحليم وباسم فتحي واحمد عبدالحليم واحمد السلمان ومحمد الزعبي.

(28) بطاقة حمراء

ارتفعت البطاقة الحمراء (28) مرة رغم غيابها في الجولة الاخيرة حيث طرد كل من محمد الباشا ومحمد البدارنة (2) وعمار ابو عليقة ومحمود البصول وعروة الدردور وخالد رحايلة وليث عبيدات وفهد العتال وماجد محمود ومحمد العتيبي وكابا لونغو ومعتز ياسين وانس ارشيدات وشرحبيل هياجنة ومحمود ابو عريضة واحمد حلاوة وعناد الطريفي وسليمان العزام وخالد سعد وعوض راغب واحمد جوهر وخالد نمر ولؤي عمران وياسين البخيت.

سجل بالخطأ

سجلت خمسة اهداف عن طريق الخطأ حيث سجل اشرف شتات (الجزيرة) في مرماه بالخطأ امام الحسين وعلي ذيابات (الحسين) امام اليرموك وعمر طه (البقعة) امام الجزيرة وعدلان قريش شباب الاردن امام الرمثا واحمد عبدالحليم (الوحدات) امام الحسين.

بورصة المدربين

شهدت بورصة المدربين تغييرات كثيرة طالت العديد منهم خلال مرحلة الذهاب التي شهدت تعيين المدرب منير مصباح مدربا للعربي خلفا للدكتور راتب الداوود الذي تسلم المهمة خلفا للمدرب العراقي كاظم خلف الذي عاد مؤخرا وتسلم المهمة من جديد واستقالة مدرب الوحدات جمال محمود وتعيين التونسي عمر مزيان مدربا ومن ثم العراقي ثائر جسام مدربا جديدا وتعيين المدرب دراجان خلفا للعراقي نزار اشرف الذي قاد الرمثا مؤخرا بعد السوري عبدالناصر مكيس وتعيين المدرب مظهر السعيد مدربا للفيصلي خلفا للمدرب ثائر جسام وتسمية محمود الخب مدربا لاتحاد الرمثا بدلا من المدرب عيسى الترك الذي قاد الكرمل وتسلم بعده العراقي جبار حميد ومن ثم المدرب جاسر بقيعي وبعده د. ناجح ذيابات الذي يقود الكرمل حاليا واخيرا تسمية عبدالكريم الشدفان مدربا للجزيرة بعد رحيل السوري عماد خانكان.

(11) حكما اداروا اللقاءات

شارك في ادارة اللقاءات (11) حكما منهم (10) محليين اضافة الى المصري عمر فهيم الذي قاد لقاء الفيصلي والوحدات الى جانب ناصر درويش ويوسف شاهين وسليمان دلقم ومحمد ابو لوم وعبدالرزاق اللوزي (8) لقاءات لكل منهم وادهم مخادمة (7) ومحمد عرفة (6) لكل منهما ومحمد العبادي (5) وحسن الخالدي (4) ومهند عقيلان (3).

وشهد الدوري الحالي مشاركة حكام جدد ظهروا بصورة طيبة في حين عمدت دائرة الحكام الى اراحة بعض الحكام لعدة اسابيع جراء الاخطاء التحكيمية غير المؤثرة التي ارتكبوها خاصة في لقاء العربي والحسين والبقعة مع الجزيرة.

صدارة الهدافين على حالها

بقيت صدارة الهدافين على حالها بعد ان واصل الثنائي محمد خير (شباب الاردن) واحمد مرعي (الحسين) الانفراد بالصدارة برصيد (7) اهداف لكل منهما فيما واصل زكريا سيموكوندا (الفيصلي) مطاردتهما عندما رفع رصيده من الاهداف الى (6) بعدما سجل هدف الفوز في الرمثا يليه بخمسة اهداف ابراهيم الرياحنه كفرسوم وفهد العتال الجزيرة وسجل احمد كشكش الوحدات وحسونه الشيخ الفيصلي ورائد النواطير الجزيرة وحمزه الدردور الرمثا (4) اهداف لكل منهم.

رباعية الدردور

لفت نجم الرمثا حمزة الدردور الانظار عندما سجل (4) اهداف لفريق الرمثا امام شباب الاردن من اصل خمسة اهداف بعد ان ظهر بصورة مميزة ونجح من خلال قدراته الفنية العالية في تسجيل الاهداف التي ادرك من خلالها التعادل في المباراة التي شهدت (10) اهداف مناصفة بين الفريقين وهي الاعلى نسبة في تسجيل الاهداف طوال المرحلة.

ثلاثية سيلا

لعل الثلاثية هاتريك التي سجلت في الدوري كانت بامضاء نجم اتحاد الرمثا سيلاكيتا الذي قاد فريقه من خلالها لى الفوز على كفرسوم بعد ان استغل قدراته الفنية فنجح في طرق الشباك بثلاثية ناجحة.

نجوم واعدة

اثبت العديد من اللاعبين الشباب حضورهم بقوة في اللقاءات ولفتوا الانظار بادائهم الفني الرفيع ومن ابرزهم وعد الشقران وهاشم الديك ورائد الزاغة ولؤي عدوس وابراهيم دلدوم وعمر طه وحمزه الدردور ومحمد المحارمة وابراهيم الزواهرة وليث عبيدات وسعيد مرجان وسالم العجالين وعدي زهران ومراد ذيابات وياسين البخيت.

الحضور الجماهيري

تواصل غياب الحضور الجماهيري حيث بقيت المدرجات خالية من الحضور وهو ما كان متوقعا رغم المنافسة الشديدة على الصدارة ورغم ذلك كان لجماهير الوحدات والفيصلي والرمثا حضور قوي.

بسرعة من المرحلة

* الحكمان الدوليان ناصر درويش وعبد الرزاق اللوزي اول من اطلقا صافرة الدوري في عمان واربد.

* افتتح الثنائي عمار ابو عليقة العربي واحمد مرعي الحسين بنك الاهداف عندما سجل اول الاهداف في ملعب الحسن فيما بقيت الشباك بيضاء في عمان.

* اول ركلة جزاء احتسبها الدولي عبد الرزاق اللوزي للبقعة نفذها عصام ابو طوق لكن الحارس تصدى لها بينما سجل احمد ابو عالية اول ركلة جزاء لليرموك امام الجزيرة.

* ارتفعت البطاقة الحمراء بقوة في الاسبوع الثاني عندما رفعت (5) مرات مقابل (4) في الاسبوع السادس.

* يعتبر فريق البقعة اكثر الفرق اهدارا لركلات الجزاء والفيصلي اقوى هجوما (20) هدفا والوحدات اقوى دفاعا (5) اهداف دخلت مرماه واتحاد الرمثا الاضعف هجوما سجل (6) اهداف والكرمل الاضعف دفاعا دخل مرماه (22) هدفا.

* اهداف جميلة سجلت في المرحلة ابرزها هدف كفرسوم الذي سجله ليث عبيدات من مسافة بعيدة في مرمى الجزيرة وهدف الوحدات الذي سجله احمد عبدالحليم في مرمى الفيصلي وكذلك هدف حسونه الشيخ في مرمى الوحدات.

* مباراة الرمثا واتحاد الرمثا المؤجلة اقيمت في اليوم الاول من العام الجديد (2010) وانتهى اللقاء بالتعادل.

* جماهير وعشاق الكرة الاردنية باتوا حائرين بين القنوات الرياضية التي تبث الدوري الاردني خاصة بين قناتي (ART والجزيرة).

* شهد ختام مرحلة الذهاب عودة نجم شباب الاردن مهند محارمة الى صفوف فريقه امام الوحدات بعد الاصابة التي لحقت به وابعدته عن الملاعب الخضراء لفترة طويلة.