اسرائيل تشتبه في تورط القاعدة أو حزب الله في تفجير الاردن
جراسا - قال مسؤول اسرائيلي يوم الجمعة إن تنظيم القاعدة وجماعة حزب الله اللبنانية يتصدران القائمة الاسرائيلية للمشتبه بهم في الهجوم التفجيري على دبلوماسيين اسرائيليين في الاردن.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس على سيارتين تقلان دبلوماسيين اسرائيليين. ولم يصب أي منهم في الهجوم الذي وقع على طريق يربط بين العاصمة الاردنية عمان ومعبر حدود على الطريق الى القدس.
وقال مسؤول اسرائيلي اطلع على معلومات مخابرات أردنية لرويترز مع الاشارة الى أن التحقيقات الجارية في عمان مازالت في مستهلها "تقديري أن هذا كان عملا للقاعدة أو حزب الله."
وطلب المسؤول الاسرائيلي عدم كشف هويته.
لكن البعض في لبنان شككوا فيما اذا كان الهجوم يحمل بصمات أعمال حزب الله.
وقال مصدر اسرائيلي اخر على اطلاع بالامن حول السفارة في الاردن ان جزءا من التحقيق سيركز على "اذا ما كان هناك تسرب (للمعلومات) من داخل الجهاز الاردني". أي اذا ما كان المهاجمون قد حصلوا على معلومات من داخل أجهزة الامن الاردنية بشأن تحركات الدبلوماسيين.
وأضاف المصدر أن الدبلوماسيين الاسرائيليين في الاردن وهو واحد من الدول العربية القليلة التي لها تمثيل دبلوماسي مع اسرائيل ومرافقيهم الاردنيين يستخدمون سيارات لا تحمل علامات مميزة كما يستخدمون مسارات متغيرة. وهذا يعني أن المهاجمين تمكنوا من مراقبة تحركاتهم عن كثب.
وقال أسامة صفا مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية في بيروت ان من غير المحتمل أن يكون حزب الله مسؤولا لان الاردن ليس ميدانا معروفا لعملياته كما لا يتناسب الهجوم الغامض والضعيف مع طريقة عمل حزب الله.
وتتأهب اسرائيل لتلقي هجمات انتقامية منذ اغتيال عماد مغنية العقل العسكري المدبر لحزب الله في دمشق.
وألقت الجماعة الشيعية باللائمة على اسرائيل في التفجير الذي وقع عام 2008 وأدى الى مقتله وتعهدت بالانتقام. ونفت اسرائيل أن يكون لها دخل في اغتيال مغنية وأحبطت منذ ذلك الوقت محاولات لخطف اسرائيليين في الخارج.
كما أصدر تنظيم القاعدة تهديدات عنيفة تجاه الاسرائيليين.
وقال الاردن عام 2002 انه ألقى القبض على أعضاء في جماعة حزب الله لمحاولتهم تهريب أسلحة عبر أراضيه الى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ولا تتمتع العلاقات الاردنية الوثيقة مع الولايات المتحدة ولا اتفاق السلام لعام 1994 مع اسرائيل بشعبية كبيرة بين سكان الاردن وكثيرون منهم فلسطينيون. ويتمتع المتشددون الاسلاميون بتأييد قوي في بعض المناطق
(رويترز)
قال مسؤول اسرائيلي يوم الجمعة إن تنظيم القاعدة وجماعة حزب الله اللبنانية يتصدران القائمة الاسرائيلية للمشتبه بهم في الهجوم التفجيري على دبلوماسيين اسرائيليين في الاردن.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس على سيارتين تقلان دبلوماسيين اسرائيليين. ولم يصب أي منهم في الهجوم الذي وقع على طريق يربط بين العاصمة الاردنية عمان ومعبر حدود على الطريق الى القدس.
وقال مسؤول اسرائيلي اطلع على معلومات مخابرات أردنية لرويترز مع الاشارة الى أن التحقيقات الجارية في عمان مازالت في مستهلها "تقديري أن هذا كان عملا للقاعدة أو حزب الله."
وطلب المسؤول الاسرائيلي عدم كشف هويته.
لكن البعض في لبنان شككوا فيما اذا كان الهجوم يحمل بصمات أعمال حزب الله.
وقال مصدر اسرائيلي اخر على اطلاع بالامن حول السفارة في الاردن ان جزءا من التحقيق سيركز على "اذا ما كان هناك تسرب (للمعلومات) من داخل الجهاز الاردني". أي اذا ما كان المهاجمون قد حصلوا على معلومات من داخل أجهزة الامن الاردنية بشأن تحركات الدبلوماسيين.
وأضاف المصدر أن الدبلوماسيين الاسرائيليين في الاردن وهو واحد من الدول العربية القليلة التي لها تمثيل دبلوماسي مع اسرائيل ومرافقيهم الاردنيين يستخدمون سيارات لا تحمل علامات مميزة كما يستخدمون مسارات متغيرة. وهذا يعني أن المهاجمين تمكنوا من مراقبة تحركاتهم عن كثب.
وقال أسامة صفا مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية في بيروت ان من غير المحتمل أن يكون حزب الله مسؤولا لان الاردن ليس ميدانا معروفا لعملياته كما لا يتناسب الهجوم الغامض والضعيف مع طريقة عمل حزب الله.
وتتأهب اسرائيل لتلقي هجمات انتقامية منذ اغتيال عماد مغنية العقل العسكري المدبر لحزب الله في دمشق.
وألقت الجماعة الشيعية باللائمة على اسرائيل في التفجير الذي وقع عام 2008 وأدى الى مقتله وتعهدت بالانتقام. ونفت اسرائيل أن يكون لها دخل في اغتيال مغنية وأحبطت منذ ذلك الوقت محاولات لخطف اسرائيليين في الخارج.
كما أصدر تنظيم القاعدة تهديدات عنيفة تجاه الاسرائيليين.
وقال الاردن عام 2002 انه ألقى القبض على أعضاء في جماعة حزب الله لمحاولتهم تهريب أسلحة عبر أراضيه الى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ولا تتمتع العلاقات الاردنية الوثيقة مع الولايات المتحدة ولا اتفاق السلام لعام 1994 مع اسرائيل بشعبية كبيرة بين سكان الاردن وكثيرون منهم فلسطينيون. ويتمتع المتشددون الاسلاميون بتأييد قوي في بعض المناطق
(رويترز)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اللهم انصر القاعدة
من !؟ وكيف !؟ علم بكل ذلك!!!؟ وخطط !!؟؟
وتعرفون بان الفتاشتين من صنع ايدكم وتعرفون بانها القيت من شباك سيارتكم وبمسافة مترين.. واحدثت شبه حفرة 1م*1م ...
لو ان تنظيماً ما - وليس دفاعاً عن احد - لحدثت كارثة لكم .. وحيث انهم ليسوا هواه!!؟؟
ولكن عندما استطلعتم اراااء الشعب الاردني حول حرب الارهاب خااارج الوطن ليست حربنااا.. وفعلاً هي ليست حربنااا .. بدأتم تحيكون المؤامرااات ... للضغط !!؟؟ وحتى لو القي القبض على شخص ما وحتى لو اعترف .. ستبقى القناااعات والحقيقة كما تعرفونهااا.. انها من صنع ايديكم!؟
و ثانيا..: هنالك خطأ فظيع في الفقرة الاخيرة...حيث ذكر "و كثير منهم فلسطينيون"..هذه مدعاة علنية للعنصرية...كاتب هذا المقال غير واعي...و كان الاصح ان يقال ( و كثير منهم من اصول فلسطينية)...
و اغفر لي يا ربي...فقد اصبحنا في زمن ننادي بالهويات الضيقة...بدلا من ان تكون هويتنا ديننا الحنيف...