جراسا -

اشتكى احد المواطنين مما وصفه بحالة التسيب الموجودة في المدارس الحكومية بين المعلمين .. مستشهدين بمدرسة ابو هريرة للذكور - حي نزال - مثالا لهذا الواقع المؤلم.

وتاليا نص الشكوى التي وصلت"جراسا" نسخة منها..

كنا دائماً نشكو من تسيب وتسرب الطلبة في المدارس الحكومية، الا اننا اليوم وللاسف نجد ان هناك انفلاتا وتسيباً لمعلمي القطاع الحكومي (ولا اعممم) خاصة في مدارس الذكور فلا احد يحاسب او يراقب، وقد اثر هذا التسيب بشكل كبير على مستوى الطلبة وتحصيلهم العلمي في الصفوف المتقدمة خاصة التوجيهي.

ان تسيب المعلمين وعدم اعطائهم للحصص المقررة ظاهرة بدات هوتها بالتوسع بشكل واضح وملموس وهذا بدوره سرع في احتضار الوضع التعليمي.

وقد كان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، قد اكد بان وزارته بدأت العمل بتطبيق نظام البصمة الإلكترونية في عشر مدارس كعينة تجريبية ليصار إلى تعميم هذا النظام على كافة المدارس الحكومية، وذلك لضبط دوام المعلمين والموظفين إلى جانب ضبط عمل المشرفين في الزيارات الميدانية.

الا ان الواقع شيء والتطبيق شيء اخر، ومثال ذلك مدرسة ابو هريرة للذكور، هذه المدرسة ذات الفترة الواحدة والتي بلغ عدد الطلبة فيها اكثر من 1400 طالب وهي تعج بكل ما يتصوره العقل من سلبيات واهم هذه السلبيات عدم التزام المعلمين بالحصص المطلوبة والمقررة لهم.
وكم حاولت ان اجمل هذا المقال ولكن للاسف فالوضع اسوا مما يتصوره عقل، ان تكون هذه المدرسة التي تحمل اسم الصحابي الجليل ابو هريرة اكثر صحابة رسول الله رواية وحفظاً للحديث ، مكاناً لكل سلبيات المجتمع.

والكلام والكتابة لن تشرح ولن تعطي صورة واضحة عما يحصل فيها من كوارث ، وانا كولي امر ، اطالب وزير التربية والتعليم بمتابعة ملف دوام المعلمين في هذه المدرسة ودرجة التزامهم باعطاء الحصص المقرر لهم من خلال لجان سرية من الوزارة مباشرة، وسيرى بعينه الوضع الكارثي في هذه المدرسة.

اتمنى لو كنت املك من البيان والقدرة على الكتابة ما يجعلني اضع المسؤولين في صورة ما يحدث في هذه المدرسة ولكن هذا جهد المقل.

واترك لكم معاونتي في ايصال هذه الرسالة الى وزير التربية والتعليم عن طريق موقعكم المحترم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام