لم تكن هذه هي المرّة الأولى ألتي أزور فيها شاليهات ضباط القوات المسلحة الأردنية / ألعقبة، حيث وفي كل مرّة ألمس حجم الإنجاز الذي يتحقق وأشاهد حجم الإبداع ألذي يُصنع .

هذه الشاليهات شاهد أكيد على مدى إهتمام قيادتنا بأدق ألتفاصيل وتأمين أقصى درجات الراحة لكبار ضباطنا ألذين يمضون أياما وليالي يحرسون الحدود ويناورون ويتدربون في الصحراء وبظروف قاسية ويستحقون أن يقضوا أوقاتا سعيدة مع أسرهم حيثما إستطاعوا وسمحت ظروف عملهم بذلك .

هذه القيادة الهاشمية التي تولي قواتنا المسلحة الإهتمام ألذي تستحق فنشاهد جلالة قائدنا الأعلى معنا دوما، يشاركنا تدريباتنا ومناوراتنا ، يسّلم الرايات والأعلام لوحداتنا بمناسبة مئوية الثورة العربية الكبرى ، يبحث لنا في دول العالم أجمع عن كل جديد وحديث من أسلحة ومعدات وتجهيزات، لتبقى هذه القوات بالطليعة دوما تدريبا وإنضباطا ومعنويات .

يشارك ذوي الشهداء لا بل يكون لهم بمنزلة الأب وألأخ ، يصدر توجيهاته الدائمة إلى معالي مستشاره للشؤؤن العسكرية / رئيس هيئة الأركان المشتركة ألذي نشهد له جميعا أنه يقوم بترجمتها كأفضل ما يكون ألأداء وأروع ما تكون القيادة ، وما هذه الإنجازات التي تتماشى وبخط متوازي تماما_ تعبويا وإداريا _إلا شاهد واضح وأبلج على أنّ المدفع يقترن مع الزبدة ، فألإدارة جزء أساس في رفع المعنويات وتذليل الصعوبات حتى النفسية منها .

وها هي الشواهد كثيرة فقد تحقق في عهد معالي الرئيس الحالي إنجازات يشهد لها ألجميع من فندق القوات المسلحة إلى نوادي الطعام الذي يقّدم على أعلى مواصفات غذائية عالمية إلى هذه الشاليهات ألتي تعتبر منتجعا ينافس أرقى ألمنتجعات ألعالمية جمالية وإدارة وإهتمام .

شكرنا نحن ضباط القوات المسلحة عاملين ومتقاعدين إلى جلالة قائدنا الأعلى أولا وإلى معالي رئيس هيئة الأركان المشتركة ألفريق اول الركن مشعل ألزبن ثانيا وكذلك إلى كل القائمين على هذا الإنجاز بدءا من عطوفة العميد محمد البشابشة مدير الإسكان العسكري مرورا بالنقيب منذر الفناطسة مسؤؤل الحجوزات المنضبط والمرن وإنتهاءا بكافة الموظفين الميدانيين على أرض الواقع في هذه الشاليهات المميزة ، وليحفظ الله الوطن وكل الشرفاء المخلصين لواجباتهم .