شاب كان يستأجر غرفه قريبه من دار اهله حتى يتفرغ للدراسه حيث كان طالب في الجامعه وهذا كان في اوائل ثمانينيات القرن الماضي.

في احد الايام وبينما كان يجلس مع بعض الشباب واذا احدهم يدخل المنزل بقصد السرقه وعندما وجد هؤلاء الشباب لم يدري ماذا يفعل وعند سؤاله مالذي دفعه لدخول الدار اجاب بانه اخطأ ودخل دون قصد .هذا الضيف الغير متوقع هيئته تدل وتؤكد على انه لص .

وهنا اجابه الشاب صاحب الدار بما انك دخلت بنية سليمه سنعاملك كضيف فنحن من عادة اهلنا وهم بدو ان يتم اكرام الضيف ولايجوز ان تخرج ويديك فارغه وعلى هذا سوف نهديك هديه تليق بمقامك هي عقوبه في واقع الحال .الهديه هي سرير حديد متهالك وزنه يقدر بمئة كيلو .

حمار يعجز عن حمله هنا رفض الضيف الهديه وقال له صاحب الدار (اذا ماشلته طقم اسنانك رح اكسره) وهنا حمله بعد ان ساعدوه برفعه عن الارض لثقله وقالو له ارجع لتأخذ راسيات السرير لزيادة اكرامه ولم يعد حتى يومنا هذا .

هذه الحادثه دارت احداثها بمحافظة الزرقاء-الغويريه .والشباب الذين كانواحاضرين مازالو احياء،منهم ثلاثة ضباط الآن والرابع يعمل في قطاع السياحه.