حلول ومقترحات يمكن اعتمادها وهي موجهة لمن يعنيهم الأمر في الأردن:
أولا : استئجار أو بناء مبان كمواقف للسيارات في الشوارع الرئيسية مقابل مبلغ زهيد للوقوف وذلك للتخفيف من أزمات السير وعدم توفر مواقف للسيارات داخل معظم العمارات والشوارع أيضا.
ثانيا : استعمال برنامج الفردي والزوجي في بعض الشوارع الرئيسية ، وهناك دول تستعمل هذا الأسلوب.
ثالثا : منع الشاحنات والسيارات الكبيرة بكل تصنيفاتها من دخول الشوارع الرئيسة من الساعة كذا لغاية الساعة كذا لافساح المجال للسيارات الصغيرة للحركة.
رابعا : اقتراح ربما صعب لتكلفته وللظروف المالية الصعبة والمقترح هو: نقل الوزارات والدوئر الخدمية الى منطقة قريبة من عمان ولتكن باتجاه القطرانة ويسمى حي الوزارات وتزويدة بنظام نقل ومواصلات متقدم لخدمة من يرتاد على هذه الوزارات من موظفين ومواطنين ومراجعين حتى نخفف من حجم السيارات في العاصمة والأزمات المرورية الخانقة.
خامسا : إيقاف استيراد السيارات المستعملة ستة أشهر أو سنة ، حيث تنتشر معارض السيارات في المنطقة الحرة والحراجات وبعض الشوارع وتتكدس السيارات في كل مكان وهذا ليس أهم من التخفيف من أزمات السير نظرا لازدياد عدد السيارات في شوارع عمان والمدن الكبرى الأخرى ، علما بأن معظم الشوارع في العاصمة عمان – على سبيل المثال – هي نفس الشوارع سواء الضيقة أو الواسعة ، ولكننا نلاحظ أن معظم شوارع عمان أصبحت عبارة عن كراج سيارات ... سيارات مركونة جزء منها تحتل الأرصفة وجزء تحتل الشوارع ، ناهيك عن الوقوف المزدوج حتى أصبحت ثقافة عند الناس أن يقف أينما كان حتى لو تسبب باغلاق الشارع.
نقدم هذه المقترحات الى السلطات المختصة لعلها تساهم بإيجاد الحلول لأزمات السير في العاصمة التي يبلغ عدد سكانها الآن حوالي أربعة ملايين وعدد السيارات يفوق المليون.