عائلة زيدان في محافظة اربد تحتفل بمقتل ابنها بباكستان
جراسا - محمد النجار- الجزيرة - فتحت عائلة شاب أردني قتل في باكستان السبت في قصف يعتقد أنه أميركي "عرس شهيد" لتقبل "التهاني" بابنهم في مدينة إربد (80 كلم شمالي عمان).
وقالت عائلة محمود مهدي زيدان (35 عاما) الملقب "منصور الشامي" في تنظيم القاعدة وحركة طالبان، أنها تلقت اتصالا من شاب عربي نجى من قصف طائرة يعتقد بأنها أميركية في وزيرستان بباكستان وأبلغهم بأن ابنهم استشهد في الحادث إلى جانب باكستانيين اثنين.
وبحسب العائلة فإن ابنها المكنى أبا عبد الله غادر الأردن عام 1999 قاصدا باكستان لإكمال دراسته، لكنه ما لبث أن التحق بمعسكرات القاعدة وانتقل هناك للعمل ضمن الهيئة الشرعية لحركة طالبان التي كانت تسيطر على أفغانستان وقتذاك.
ومحمود من مواليد عام 1974 وهو الرابع بين إخوته الذكور الذين يبلغ عددهم سبعة، وتعود جذور والده إلى قرية جسير إحدى القرى القريبة من قطاع غزة والتي احتلتها إسرائيل عام 1948، حيث هاجر والده إلى الضفة الغربية قبل أن يتنقل بين السعودية وليبيا والإمارات لنحو ثلاثين عاما حتى استقر في مخيم للاجئين بمحافظة إربد شمالي الأردن.
شقيق بغوانتانامو
ولزيدان شقيق خرج العام الماضي من معتقل غوانتانامو، وهو إبراهيم زيدان الذي مكث في السجون الأميركية بأفغانستان وغوانتانامو أكثر من ستة أعوام.
وقال والد محمود زيدان إن ابنه درس أصول الدين في جامعة اليرموك شمالي الأردن، وحفظ القرآن الكريم وحصل على إجازة في القراءات العشر قبل أن يقرر الانتقال إلى باكستان عام 1999، حيث تبعه شقيقه إبراهيم بعد ذلك بأشهر.
وزيدان متزوج وله ثلاث بنات وابن يبلغ من العمر خمسة أعوام، لم يتمكن والده من مشاهدته حيث عادت والدته إلى الأردن عام 2004 عندما كانت حاملا به.
وقال أحد أشقاء محمود زيدان للجزيرة نت إن "الشهيد كان أحد أركان الهيئة الشرعية لحركة طالبان، وتتلمذ على يديه عدد من المسؤولين في حركة طالبان"، وإنه أكمل تعليمه الشرعي على يد "أبو الوليد الأنصاري".
ولزيدان خطب مرئية من إنتاج مؤسسة السحاب المتخصصة في إنتاجات تنظيم القاعدة، أشهرها رسالة بعنوان "نصائح لأهل الجهاد"، وخطبة عيد الأضحى لعام 1430هـ، إضافة إلى مساهمات أدبية نشرتها مجلة "طلائع خراسان".
من جهته قال أنور أبو فارس -وهو صهر زيدان- إنه كان في أفغانستان عندما حضر محمود زيدان إلى هناك، وإنه خضع لتدريب عسكري لمدة سنة تقريبا في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة.
وأضاف أبو فارس أنه تلقى اتصالا من زيدان قبل نحو عشرة أيام اطمأن خلالها على أحوال عائلته وأهله.
وأضاف للجزيرة نت أن زيدان تنقل بين أكثر من مدينة أفغانية، وأنه مكث في مدينة خوست حتى احتلالها من قبل القوات الأميركية عام 2001.
كبقية العرب
وأوضح أبو فارس أن زيدان انتقل كبقية العرب الموجودين في أفغانستان إلى مناطق القبائل الأفغانية، ومنها إلى وزيرستان الباكستانية حيث بقي هناك حتى قضى نحبه في قصف أميركي قبل يومين.
ويأتي الإعلان عن مقتل زيدان بعد أيام فقط على تنفيذ الطبيب الأردني هُمام خليل أبو ملال البلوي عملية فجر خلالها نفسه في قاعدة أميركية بخوست قتل فيها سبعة من ضباط المخابرات الأميركية وضابط أردني.
ويلفت الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور محمد أبو رمان إلى أن مشاركة الأردنيين ليست كبيرة من حيث العدد في تنظيم القاعدة وحروبه في العراق وأفغانستان.
وقال للجزيرة نت إن "مشاركة اليمنيين والمصريين والجزائريين والسعوديين تفوق الأردنيين من حيث العدد".
مشاركة نوعية
وأضاف أبو رمان "لكن مشاركة الأردنيين تبدو نوعية وهذه ظاهرة تحتاج لدراسة ووقفة"، لافتا إلى أن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتلته القوات الأميركية عام 2006 كان أبرز الأردنيين في التنظيم.
وتابع "هناك أبو أنس الشامي المستشار الشرعي السابق للقاعدة في العراق، وهُمام البلوي الذي نفذ عملية خوست التي اعتبرت الأكبر ضد المخابرات الأميركية منذ عام 1983".
محمد النجار- الجزيرة - فتحت عائلة شاب أردني قتل في باكستان السبت في قصف يعتقد أنه أميركي "عرس شهيد" لتقبل "التهاني" بابنهم في مدينة إربد (80 كلم شمالي عمان).
وقالت عائلة محمود مهدي زيدان (35 عاما) الملقب "منصور الشامي" في تنظيم القاعدة وحركة طالبان، أنها تلقت اتصالا من شاب عربي نجى من قصف طائرة يعتقد بأنها أميركية في وزيرستان بباكستان وأبلغهم بأن ابنهم استشهد في الحادث إلى جانب باكستانيين اثنين.
وبحسب العائلة فإن ابنها المكنى أبا عبد الله غادر الأردن عام 1999 قاصدا باكستان لإكمال دراسته، لكنه ما لبث أن التحق بمعسكرات القاعدة وانتقل هناك للعمل ضمن الهيئة الشرعية لحركة طالبان التي كانت تسيطر على أفغانستان وقتذاك.
ومحمود من مواليد عام 1974 وهو الرابع بين إخوته الذكور الذين يبلغ عددهم سبعة، وتعود جذور والده إلى قرية جسير إحدى القرى القريبة من قطاع غزة والتي احتلتها إسرائيل عام 1948، حيث هاجر والده إلى الضفة الغربية قبل أن يتنقل بين السعودية وليبيا والإمارات لنحو ثلاثين عاما حتى استقر في مخيم للاجئين بمحافظة إربد شمالي الأردن.
شقيق بغوانتانامو
ولزيدان شقيق خرج العام الماضي من معتقل غوانتانامو، وهو إبراهيم زيدان الذي مكث في السجون الأميركية بأفغانستان وغوانتانامو أكثر من ستة أعوام.
وقال والد محمود زيدان إن ابنه درس أصول الدين في جامعة اليرموك شمالي الأردن، وحفظ القرآن الكريم وحصل على إجازة في القراءات العشر قبل أن يقرر الانتقال إلى باكستان عام 1999، حيث تبعه شقيقه إبراهيم بعد ذلك بأشهر.
وزيدان متزوج وله ثلاث بنات وابن يبلغ من العمر خمسة أعوام، لم يتمكن والده من مشاهدته حيث عادت والدته إلى الأردن عام 2004 عندما كانت حاملا به.
وقال أحد أشقاء محمود زيدان للجزيرة نت إن "الشهيد كان أحد أركان الهيئة الشرعية لحركة طالبان، وتتلمذ على يديه عدد من المسؤولين في حركة طالبان"، وإنه أكمل تعليمه الشرعي على يد "أبو الوليد الأنصاري".
ولزيدان خطب مرئية من إنتاج مؤسسة السحاب المتخصصة في إنتاجات تنظيم القاعدة، أشهرها رسالة بعنوان "نصائح لأهل الجهاد"، وخطبة عيد الأضحى لعام 1430هـ، إضافة إلى مساهمات أدبية نشرتها مجلة "طلائع خراسان".
من جهته قال أنور أبو فارس -وهو صهر زيدان- إنه كان في أفغانستان عندما حضر محمود زيدان إلى هناك، وإنه خضع لتدريب عسكري لمدة سنة تقريبا في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة.
وأضاف أبو فارس أنه تلقى اتصالا من زيدان قبل نحو عشرة أيام اطمأن خلالها على أحوال عائلته وأهله.
وأضاف للجزيرة نت أن زيدان تنقل بين أكثر من مدينة أفغانية، وأنه مكث في مدينة خوست حتى احتلالها من قبل القوات الأميركية عام 2001.
كبقية العرب
وأوضح أبو فارس أن زيدان انتقل كبقية العرب الموجودين في أفغانستان إلى مناطق القبائل الأفغانية، ومنها إلى وزيرستان الباكستانية حيث بقي هناك حتى قضى نحبه في قصف أميركي قبل يومين.
ويأتي الإعلان عن مقتل زيدان بعد أيام فقط على تنفيذ الطبيب الأردني هُمام خليل أبو ملال البلوي عملية فجر خلالها نفسه في قاعدة أميركية بخوست قتل فيها سبعة من ضباط المخابرات الأميركية وضابط أردني.
ويلفت الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور محمد أبو رمان إلى أن مشاركة الأردنيين ليست كبيرة من حيث العدد في تنظيم القاعدة وحروبه في العراق وأفغانستان.
وقال للجزيرة نت إن "مشاركة اليمنيين والمصريين والجزائريين والسعوديين تفوق الأردنيين من حيث العدد".
مشاركة نوعية
وأضاف أبو رمان "لكن مشاركة الأردنيين تبدو نوعية وهذه ظاهرة تحتاج لدراسة ووقفة"، لافتا إلى أن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتلته القوات الأميركية عام 2006 كان أبرز الأردنيين في التنظيم.
وتابع "هناك أبو أنس الشامي المستشار الشرعي السابق للقاعدة في العراق، وهُمام البلوي الذي نفذ عملية خوست التي اعتبرت الأكبر ضد المخابرات الأميركية منذ عام 1983".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والى التعليق رقم 4 نحن نعرفك جيدا انت باسم الطوال من مادبا وملقب باسما كثيرة مثل( حمد والبدوي ومحمد السكر)) حذرناك كثيرا عدم الدخول للمواظيع الاسلامية كونك نصرانيا من مادبا وهذا الامر لا يعنيك خلك بحالك وبس
والى جنات الخلد ياشهيد والله يكتب لنا الشهادة
مما يدل على تشدد المجتمع وتعصبه الاععى
وال رقم 6 من حق اي كان ان يعلق وكونه ابن البلد فمن حقه التعليق وهو مسيحي وفخور بذلك فلا يحق لك منعه
وارجو نشر تعليقي كانلا
عموما الاسلام باقي الى يوم الدين غصب عنك وعن المرتز قة اشكالك
ثانيا لماذا لا نقول على عن العمليات التي تقوم بها امريكا واسرائيل على انها ارهابيه (ارني ولو لمره واحده ان العالم اجتمع على تسميه عمليه امريكيه او اسرائيليه على انها ارهابيه ) بالعكس يقتلوا الاطفال والنساء ويدعون مكافحه الارهاب اي ظلما هذا وفعلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء والله انها شهاده في سبيل الله والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوه الا بالله
لا تدخل موضوع لا يهمك
الله ينصر المسلمون اين ما وجدو
انا لست باسم الطوال انا اردني عربي ومسيحي وافتخر ب هذا لا نصراني وافتخر بعروبتي
وانتمائي لهذه الارض
وكوني ابن هذه الارض من الاف السنين يحق لي ولغيري الكلام
الذهاب لجبال مقفرة وتفجير الامنين ليس من الاسلام بشيء
وهذا الشخص ارهابي هو ومن يناصرة ويحزن عليه
قد لا اكون مسلما لكن اعرف ان الاسلام ليس بدين ارهاب او غدر
الكفاح المسلح حق والمقاومة حق لكن الارهاب ليس بحق
شخصيا لا احب حماس مثلا او حزب الله ولا يعجبني سلوكهم
ولكنهم بالتاكيد حركات مقاومة شرعية و تستحق الاحترام و يحق لها المقاومة
اما القاعة المجرمة فهم اكبر عدو للاسلام يجذبون المراهقين ويغررون بهم ويشجعوهم على قتل انفسهم بحجج حوريات الجنة
هذه هي الجريمة الكبرى و الاساءة الكبرى لاسلام
ومثل صاحب الخبر مجرم بنظر القانون والاعراف
اما اصحاب الردود لو عندكم قليل من المنطق لناقشتموني بدل ان تسبوني
واترفع عن الرد على الناقصين امثالكم بطريقتكم فكل اناء بما فيه ينضح
والعقول المغلقة لا مجال لانارتها
ارجو نشر ردي عملا بحرية الراي
لذلك دعونا نتكاتف من أجل ثقافة المحبة والحياة وليس من أجل ثقافة الحقد والكراهية والقتل والتجريح.
ورحم الله شيخنا المجاهد وادخله فسيح جنانه .. أميييين
انه فيه تعليق من التعليقات
بيشتم بدين شخص مسيحي((يا نصراني نجس))وين احترام الدين زين حريه الراي يعني الشخص مين ما كان يكون ابدا رأيه وهوه حر برأيه
لا ادري شكلوا بشمموهم مخدرات بصير فيها هيك
فعلا دمروا سمعة الاسلام والعرب الله لا يوفقهم
عيب عليك روح وشوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاسلام رااااااااااااااااجع بقوة انشاء الله ويطهر الارض .
واكتب شو مابدك بس الاسلام قااااااااااااااااااااادم والاسلا في انتشار سريع جدا
ورحم الله الشهبد والى الخلد يافخر الامة
اما الى الاخت رقم 20 ...
وهاذا باسم الطوال مو راضي يهدا ابد
مايهدا غير لما تنكسر ايدة
ولوكان رجل ما يكتب ب 7 اسماء حمد وaaa ومسيحي ..
المسيحيين مو زية هو...يهودي ....
والى الخلد يا شهيد
على كل حال العروبة والإسلام أسمى من أن تدافعون عنها أنتم لأن كل ما تفعلون هو تجييش العالم ضدكم يا فهمان وزيادة كره العالم لعالمنا العربي ولدينكم الإسلامي.
حان الوقت لأن تتعلموا خطاب المحبة مع أني أشك أنكم قادرون على ذلك لأنكم رضعتم وللأسف كراهية الآخر منذ الصغر ..
شكراً يا جراسا للنشر ولإعطائنا حرية التعبير
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
وانت يا aaa
من العار عليك ان تقرر من سيدخل الجنه او لا يدخلها وعليك يا جاري ان تحترم مشاعر
المسلمين ودع الناس وشانهم فانا مسلم اعيش في الحصن مع اخواني المسحين بكل هوده وموده
نحترم مشاعر بعضنا بعض ونكن الاحترام لكل فرد
الفتنه نائمه لعن الله من ايقضها
الله يرحم الشهيد البطل
انا اذا اردت ان احب شخص فإني احبه بالله واذا اردت ان اكره شخص فإني اكرره بالله
فكيف ترديني ان احب شخص او دين يكفر بالله عز وجل
ولا تكذب علي وتقولي انك تحب الاسلام ... لأنك لو احببته لإعتنقته
والاسلام عدائي على ما عادا الله .. ورحيم على من حاب الله
واصبح مستوانا متدني لأنه نريد العزه بالله وحده دون ان نشرك به شي .... لا حول ولا قوه الا بالله
فلن اتنازل عن اعتدائك يا مسيحي انت وامثالك بمن يتظاهر بالاخلاق الحميده وانتم نجس والعياذ بالله
يكفيكم عقد نفسية ما في انجس منك يا 32 يا عنصري واسما مسيحي لا نصراني يا عديم
ارجو نشر الرد كما نشرتم كلامه الوقح هو واصحاب الاسماء الظلامية كابو شحلفة الطوبازي
وموعاجبكم اطلعوا من البلد هذا بلد مسلم
رحمك الله يابطل والى الخلد ونحن على خظاك ان شاء الله
ولعنة الله على اليهود والنصارى اعداء الدين
هي بلدنا من الاف السنين غصب عنك مو بخاطرك
لعنة الله عليك وعلى امثالك من العنصريينالمتطرفين
وانشاله فعلا تكون على خطاه انت وامثالك