يوم الوفاء للام .. كل عام والامهات بخير


الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعب طيب الاعراق ” لم اجد كلمات اجمل من كلمات الشاعر القدير حافظ ابراهيم … فهي كلمات جميله تغزل بها فى وصف الام واهمية دورها فى المجتمع ، فالام نصف الدنيا هى نصف المجتمع بأسره وعماده واساسه فهى من تربي وتهتم بالاطفال، هى من تهتم بشئون المنزل تراعى زوجها واطفالها ، تسهر على راحتهم ووقت تعبهم ، تفكر فى مستقبلهم

كما اوصانا الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام بالام فهو خصها فى الحديث الكريم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : “جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال:

(أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

إذا حدثتني عن الحبّ والحنان، أشرت لقلب أمي، وإذا أخبرتني عن الطمأنينة والسعادة قلت حضن أمي، فالأمّ نعمة أنعمها الله علينا، هي زهرة أيامنا وعبير صباحنا، هي بسمة السنين وجمال الحياة، فمنها نستمدُّ قوّتنا و إصرارنا، لهذا لم أجد أجمل من كتابة كلمات رائعة عن الأم العظيمة:

الأم تبقى كما هي، في حياتها وبعد موتها، وفي صغرها وكبرها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر يشمّ رائحته الأبناء، وأريج يتلألأ في وجوه الآباء، ودفء وحنان وجمال وأمان، ومحبّة ومودّة، رحمة وألفة، أعجوبة ومدرسة، شخصيّة ذات قيم ومبادئ، وعلو وهمم.

مهما كبرنا ومهما تقدّم بنا العمر تبقى حاجتنا وحنينا إلى الأم فوق كل الاحتياجات، تبقى روحنا تحيى بوجودها، وشوقنا إلى أحن صدر وأطيب قلب بازدياد لا ينقص مهما أخذتنا مشاغل الحياة، فمكانها بالقلب وصوتها منغرس بأحشائنا، وجودها يعني الحياة وفراقها يعني الموت:

الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء ، هي التي مهما حاولت أن تفعل وتقدم لها فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك و لو بذرة صغيرة ، هي سبب وجودك في هذه الحياة وسبب نجاحك ، تعطيك من دمها وصحتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدنيا وهي التي تدخلك الجنة ، فقد قال رسول_صلى الله عليه وسلم _ أن الجنة تحت أقدام الأمهات فهل يوجد أعظم من هذا ؟ هل يوجد شخص في العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنة؟ إنها الأم التي تعطيك مالا يستطيع أحد أن يعطيه لك

إلى أمـــــي ...... أي كلام أهديك ؟؟؟ .....
من له قلب كبير يحمل كل الحب مثل قلبك .....؟
من له حضن حنون واسع مثل حضنك ..؟
من لديه لوحة باسمة الطلة مثل وجهك ...؟
انت يا سر السعادة في القلوب ..من يا ترى يحمل هماً ؟ من يا ترى يحمل حباً ؟ مثلما تحمل أمي ؟
من تراه يحفظ سراً ؟ مثلما تحفظ أمي ...؟
ماذا أهديكي يا كل عمري ومنتهى عمري ..؟
ماذا أعطيك غير حب أكيد ...؟
ماذا اهديك غير بسمة وريحانة ونسمة ....؟
ودعاء لك بالعمر المديد المديد ....
ما عساي أهديك غير الحب .... ثم الحب .....
ومنه المزيد ..

كل عام والامهات بالف خير ....كل عام وامهات الاردنيون وامهات كل الناس من شتى الشعوب بالف خير ....كل عام والسعادة باذن الله تملى بيوت الناس بالامهات ....كل يوم وكل شهر وكل سنه هو عيد ويوم للام فلهن كل المحبة والتقدير والاحترام والاجلال بكل الاوقات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات