من صنع داعش وما هي أهدافهم؟الجزء/1


بعد تمادي الزمرة المجرمة ألمسماه ( داعش ) بقتل وسبي النساء وقتل الشيوخ وترويع الأطفال من خلال التفجيرات بالأحزمة الناسفة وغيرها ، واستهداف الأماكن العامة والخاصة في الوطن العربي الإسلامي ، يتساءل البعض من صنع هذا التنظيم الداعشي الإرهابي المجرم ؟ وما هي أهدافه ؟ ومن المستفيد من هذا التنظيم بالدرجة الأولى ؟ ومن هم المنخرطين في تنظيم داعش ؟ وأين هم علماء الدين من هذا الأمر ؟وما هو رأيهم ؟ وهل صمتهم يعني خوفهم وجبنهم ؟.

أسئلة تتكرر يوميا على لسان الكثير منا ، أسئلة وضعت البعض منا في حيرة من أمره ، وللإجابة على هذه الأسئلة وغيرها لا بد من توثيقها من مصادر الداعمين والممولين لهذا التنظيم بالسلاح والعتاد والرجال .

أما في خصوص من صنع تنظيم داعش الإرهابي ؟ هم بلا جدال اليهود ، لان هذا التنظيم يخدم اليهود ، (( كشفت صحيفة معاريف ألصهيونيه في تقرير حول تنظيم داعش جاء فيه : إن إسرائيل هي من جندت ونشرت كل هذا الإرهاب الداعشي في منطقة الشرق الأوسط والعالم ، كما اعتبرت الصحيفة الصهيونية إن هذا التنظيم طفل إسرائيل المدلل ) ، والذي يثبت ما نقول إن تنظيم داعش الإرهابي لم يتعرض ولم يهدد مصالح اليهود في منطقة الشرق الأوسط والعالم .

أما من المستفيد من تنظيم داعش : هي دولة العدو الصهيوني بلا منازع ، وأهداف اليهود معروفه للقاصي والداني ، أول هذه الأهداف إضعاف واستنزاف قدرات الجيوش العربية ، والهدف الثاني تقسيم الوطن العربي والإسلامي إلى دويلات هزيلة على أسس طائفية ودينيه وعرقية ، والهدف الثالث والاهم هو تشويه صورة الإسلام ، حمى الله الأردن وقائد الأردن من كل شر ومكروه .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات