جاء كلام نائب محترم عن رغبته بالعمل بالمطار للقاء السادة الوزراء والامناء والمدراء والمستشارين وطاقم السكرتاريا المغادرين بمهام رسمية والعودة بسلامة الله بعد رحلات مكوكية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية والتعليمية وجلب الاستثمارات والمشاريع والمخصصات للخزينة لتوفير فرص عمل وعلاج وسكن وتعليم لكل مواطن .

وطبيعي بقاء شنطة السفر بطبون السيارة بدون تعطيل حركة المغادرين ونحن كما يعلم الجميع بعصر السرعة والتحرك لمنافسة المسافرين في تسويق فرص للاردنيين .

والنائب المحترم ما قال هو عنوان لحقيقة هي اليوم سبب توتر بين الاردنيين بعد سنين تقشف والصبر لا تزال سنينهم عجاف ، والمسؤول الغائب الحاضر عن توسع مساحة التذمر والشكوك من سلوكيات البذخ والاسراف من خلال مكاتبهم وسيارتهم وسفرهم ومزارعهم وفللهم وطاقم العاملين لديهم بينما الاغلبية تعيش على هوامش الحياة لكن بكرامة وعزة نفس صبرهم وصدقهم دليل شموخهم وعهدهم الامين لتبقى مملكتنا بخير مش بقاء المسؤول بحالة سفر وبذخ واسراف .

هذا وضع بحاجة لتصويب وقطع الطريق على كل من تسول لهو نفسه العبث او استفزاز الاردنيين من خلال سلوكيات هي اليوم من تصنع التطرف والتعصب وردة الفعل لن تكون عبثية بحق هولاء .والمطلوب تحديد سنوات خدمة الامناء والمدراء والحكام الاداريين بمواقعهم وتقييم انجازاتهم من قبل ديوان المحاسبة من خلال التقرير السنوي الملزم للنواب بالتنفيذ والمحاسب واسترداد ما تم صرفه من قبل كل مسؤول .وتكريم من يستحق بتمديد الخدمة بالمكان المناسب وبخلاف ذلك التقاعد او المحاسبة .ونختم ونقول نحن مش بمختبرات تجارب للكراسي لمن هم مقربين لفلان او محسوبين لعلان هذا كان زمان ولن تعود سهرة برنامج الريف والبادية والمطلوب مراقبة حثيثة وتكلبف السفراء بمتابعة كل برنامج او ندوه او توقيع برتكولات بدون قطار السفر اليومي للمسؤولين كان الله بعونهم وهم بحالة سفر وتعب كل يوم ببلد .
للنائب منقول كان الله بعونك .

فكيف حال المواطن مع المسؤول وهو دائم الاجتماع .
وطني ومملكتي كان الله بعونك وعون المواطن .
حمى الله مملكتنا