لاتحزن على صديق !!


لا تحزن على شخص تغيرت تصرفاتة تجاهك فجأه فقد يكون أرهقه التمثيل وعاد الى حقيقته بعدما كان يُشعرك بالقرب الشديد منك ، ومن مشاعرك وأحاسيسك التي اغرقك في كلماتة الدافئة عنها .. فلا يبهرك انة كان يقسم لك الكثير من وقتة لكي يتداخل مع حياتك الشخصية برسم الثقة ويرفع الحواجز جميعها .. حتى وإن كنت تكاد تجزم انك تتعامل مع شخصية تنتمي لقومٍ لن تجد لهم بديل ولن يُهديك القدر مثلهم أبداً فأسماء الممثلين عادة لاتظهر الا بعد انتهاء المسلسل اوالفيلم .
فجأة وعلى غفلة من الزمن قد تنشغل عن صديقك ليومين او أكثر او يشعرك صديق انة بذائقة مالية ولم يسعفك الحظ أن تقدم لة المساعدة ... او يقوم صويق لك بنشر سطر على الفيس بوك ولا تشير لة بالمشاركة او تعلق لة على كلماتة او تضع لة الاعجاب ... او يرمي عليك السلام احد الاصدقاء برسالة عبر مجموعة الاصدقاءعلى برنامج الواتساب وتسهو عنها ولا ترد التحية ... او ان لك صديق اختفي لإيام معدودة لإنشغالات الحياة فلم تدرك نفسك لتسأل عنة .. فتأتيك المفاجاة بتصرفاتة بعدها بالعتب عليك او الزعل منك لتشعر بالغربة معة وانت تجلس بجانبة.. وتجف أنهار عطاياة المزعومة عنك وتنشغل أوقاتة.. فيحمل حقائبة ويرحل عنك ..و يهدم الجسور التي بينك وبينة ويستبدلها بالجدران .. وقد يأتيك يوما" تلفك الأحزان فيعلم عنك ولا يلتفت إليك .. وتثقل أفراحك كاهلة فلا يحضر ليشاركك ... فتجد نفسك لوحدك بدونة لأنة زعلان وعتبان .. وتنقطع عنك كل النسمات الدافئة التي كان ينثرها على حياتك حسب مايفكر حين كان يقف على مسافة قريبة منك.. فتقسوا في داخلك غربة حضورة إن حضر ..ويحاول بكل السُبل أن يحذفك من حياتة متجاهلا" وجودك وأنت تقف أمامة فيختلق الطرق ليبتعد ...
هم في الغالب أصدقاء لنا .. جمعتنا بهم الظروف .. أو أحباب لنا اعتقدنا أن القدر سيمنحنا فرصة مواصلة المسير معهمً للنهاية .. أو أقرباء يقتربون فجأة ويبتعدون عنا بلا إستئذان .. أمرٌ يتكرر في حياتنا وأسبابها كثيرة .. وهو بالنهاية حدث مع كل واحد منا وإن لم يحدث سابقا" سيحدث لاحقاً .

بعض الحِكم تجعلنا نتقبل الآخرين ونبتسم لهم ابتسامة الوداع منذ لحظة اللقاء ، لأننا ندرك منذ اللحظة الأولى انهم ماضون في قوافل الراحلين عنا ، واللبيب من الأشارة يفهم ، وفي داخلنا نتفهم أسباب ر حيلهم على أن المسرحية قد أنتهت فنوفر على أنفسنا التساؤلات ووجع الخيبة فنصفق لهم بكلتا اليدين بعد اكتشاف سرهم انهم مبدعون في التمثيل !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات