لازال المسؤول عايش على ماضي وحلم بزفة وطبل وبهرجة وهو الغائب الحاضر مغلق الباب ومدير مكتب وسكرتير ومشغول بشو بالله !! مش عارفين .

واصبح من حق كل مواطن ان يعلم شو شاغل المسؤول بالمديونية او بزحمة المواطنيين بالمجمعات الصبح او بالمستشفيات او بطابور لساعات لصرف الدواء او المدارس والطلاب وساعة الخروج كيف بكون الحال وهو خروج من سجن مش مدرسة .

او التجول بالاسواق كيف تولى الوافدين والمهجرين مسؤولية الاسواق والبسطات واحتلال الرصيف من قبل زعران منهم من يحتل الرصيف دون خجل او خوف حتى كنترول الباص بشكل مخيف مضروب بموس او وشم .

والخضار وعربات وبسطات وبكبات بدون رقابة على سلامة السلع او الوزن والحال على المطاعم والكنافة بقطر وسميد وبسعر مش معقول والفضل للمسؤول المشغول بحصاد راتب يساوي رواتب اربعة مواطنيين على الجبهة او الساهرين على امن وايمان المواطن .

ونقسم بالله ان الاحباط لدى المواطن مش من الاسعار او الازدحام .

لكن من المسؤول الغير موجود ومشغول بزيارة صديق لساعات مغلق الباب عايش هيلمان زمان مش عارف ان الخطر من كل النواحي وعليه الحذر والتواجد بين العباد للاطلاع على واقع احوالهم بدون مواكب تصوير واستعراض .

المطلوب مسؤول يسير على الاقدام بين الناس بالحارات وهو المؤتمن والامين بعد القسم هو من يتحمل مسؤولية المواطن ما عاد مطلوب شهريار .

وعليه نناشد كل مواطن عدم مجاملة المسؤول او التدافع للسلام عليه وهو بموقعه لخدمتك ورعايتك وعليك محاسبته بشكوى لمن هو مسؤول عنه وهي مسؤولية كل مواطن امين اذا للمواطن وجود .

والحمد لله على نعيم الامان والايمان ولعنة الله على الظالمين .
يدوم عز مملكتنا مملكة الخير علينا .