الساعاتيه يحتكرون الفيفا ..


معلوماتي عن الرياضه استقيها من المبدعين الغيث والزين ابنائي,, فقاموسي الرياضي متواضع ولم يتعدى فريقي برشلونه والريال والتي أحضر مبارياتهما مرغماً كمقيم جبري برفقة العزيزين, ومحلياً الوحدات والفيصلي واحياناً الحُسين اربد من بعيد لبعيد ,, ولكن تابعنا وبشغف انتخابات الفيفا ولربما هذه المؤسسه العالميه العريقه هي تجاره رابحه لمن يتعاطى معها كما تجارة السلاح والمخدرات والدواء ولكن سحر الكره جعل لها متابعين,وتجارتها رابحه, ولقد اعتلى عرشها لما يقارب العقدين الفاسد بلتر وهو ابن الثمانين وباعتقادي غير قادر على ركل الكره لخمسة أمتار ولكن جعل من الفيفا مزرعته وخاصته,, وبعد انتهاء حقبته تسلّم الرايه سويسري آخر يدعى جياني انفانتينو وهو بالأصل لأبوين ايطاليين ونسيب للعرب وزوجته من اصول لبنانيه ويعمل محام وكان يشغل السكرتير العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم, في المحصله الفيفا سويسريه في زيورخ وهي كما الساعات السويسريه نخبها أول..

سويسرا لمن لا يعرفها تقع غرب اوروبا, تميزت بحرصها على الحياد وابتعادها عن الحروب عاصمتها جنيف وللعلم هي ليست من دول الاتحاد الاوروبي, ومدنها زيورخ وجنيف صنفتا الثانيه والثامنه تباعاً عالمياً من حيث جودة الحياه, كما ان اقتصادها يحتل الرقم 19 عالمياً, وهي ايضاُ مهد الصليب الأحمر,,لا اريد الاطاله او الاسهاب فجوجل كفيله باعطاء شرح واف عن هذه الدوله لمن يريد معلومات أكثر او أشمل, لكن السكان الأصليين لربما التقوا في الاتحاد منذ القرن الثالث عشر من جنسيات الدول المحيطه بها فرنسا والنمسا وايطاليا والمانيا والغالبيه تتكلم اللغه الألمانيه, وهم شعبٌ مثالي في الرقي والثقافه ولم نقرأ عن حروب جرت بين المكونات للشعب او اختلافات في الرأي , بل الجميع حريص على وحدة البلاد وتطورها ورقيها لتبقى في أعلى السُلّم عالمياً..

لم يشأ العالم ان تخرج الفيفا من منبتها, ولن يشاء باعتقادي في العقد القادم لاعتبارات لربما نجهلها نحن الشعوب الغير مؤهله لنصافف الشعوب الاوروبيه ثقافة وتميزاً في العصر الحديث,, فهذه اللعبه والتي تستحوذ على فكر وطموح الشباب كما انها أضحت كما اسلفت تجاره تحمل الختم السويسري تنظيماً وتخطيطاً لا ينبغي لها ان تتراجع, فالانديه العالميه المشهوره كم أنجبت من المشاهير على غرار السينما في هوليود,ومنهم من يشار له بالبنان واصبح قدوه يُقتدى,,نجد ان في جعبة الاوروبيون المزيد لتطويرها وسياساتها, من هنا الرهان على فساد بعض رموزها لم يكن كافياً للعمل على اصلاحها ان اعترى مسيرتها الفساد.

ليس هناك دوله او مؤسسه عالميه بمنأى عن الفساد, والفساد تخلخل في مفاصل لا الدول فحسب , بل ايضاً المؤسسات ولربما ما هو اصغر من ذلك ليطال الافراد كمرض استفحل ولم يعد هناك من هو قادر على مناكفته او اجتثاثه, الجميع يعمل على التخفيف من أثاره ومضاعفاته وتبعاته كما الانفلونزا حتى أضحينا نرى منها انواع كثيره وجديده المجال غير متوفر عن التعريج عليها.. من هنا التعريف به لم يعد كافياً فالجميع يعرف الكثير عنه اي الفساد ورموزه, من هنا انا لا ابرر الفساد ولكن لطالما تحدثنا ورفعنا ايدينا مطالبين باجتثاثه ولكن...للحديث بقيه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات