اصبح الامن الاجتماعي احد اركان الاسقرار والاستمرار بالعطاء وما يحدث اليوم من سلوكيات تستهدف التطاول على الاعراض بالشارع والسوق من قبل قطعان زعران ليس بهم اخلاق او عليهم كرامة الرجال .

وليس بالامر السهل تجاهل ممارسات هولاء .

والمطلوب الجدية بخطورة هيك سلوكيات تفرض على الصبايا او الستات السكوت والصبر خوف من وقوع جريمة ربما تخرج عن السيطرة .!!.

وبالمقابل هناك صمت من قبل المواطن على تصرفات هولاء الزعران خوف من الجرجرة للمراكز الامنية والمحاكم .والكل يعلم كيف بتكون الصورة .

مع ان العلاج هو الحزم مش بسجن شهور ليخرج اشد قسوة من قبل واكثر عدوانية .

المطلوب وجود علامات حسب الجرم والعلامات للمرة الاولى وضع دهان غير قابل للازالة لمدة ثلاثة شهور على وجهة من يتسبب بازعاج وملاحقة او كلام على الاعراض .

واذا تكرر نفس السلوك وجب قطع احد اصابع اليد الشمال وبدون مفاوضات .

والاهم اليوم تشكيل لجان امنية مجتمعية بكل حارة تكون عون وعين للامن العام لردع هولاء القطعان عن ملاحقة و مطاردة النساء والصيايا بالمجمعات والاسواق والشوارع ووصل بهم الامر التحركش بهم عبر رمي كلام وسخ او تشحيط وسماعات السيارة بسبب الثقافات التي تنزح الينا وهي احد اهم بور الخطر على مجتمعنا العشائري ...

والمطلوب من مدير الامن العام تشكيل لجان امنية مجتمعية لنحمي انفسنا اولا" من التهور او التصدي لهولاء بطريقة قانونية لا تربك مشهد الاستقرار القابل للاستفزاز بسبب بلطجية بدون اخلاق .

واللجان هي بمثابة طوق السلامة للجميع ونحن على يقين ان مدير الامن العام يمتلك الحنكة لقطع الطريق على قطعان الزعران من تشويش استقرارنا وعطاءنا ونحن الشاكرين لله لتبقى مملكتنا وجيشنا العربي بالف خير .

السلامة للجميع .
كاتب شعبي