بوركت أياديكم أيها النشامى


يوم يسطر رجال المخابرات ورجال الأمن ورجال القوات المسلحة الأردنية الباسلة لوحة من لوحات العز والافتخار ، سمعنا وقرأنا عن عصابة القتل والخيانة التي القي القبض عليها .

والذين تم قتلهم كالكلاب الضالة ، هؤلاء المأجورين المارقين الخارجين عن الدين والأخلاق والعادات والتقاليد الأردنية ، هؤلاء الذين يأتمرون بأوامر خارجية لإثارة الفتنه في هذا الوطن الغالي .

قبل فترة قرأنا عن وجود (250) من السلفيين والدواعش يقاتلون في سوريا ، هل هؤلاء يقاتلون أم يتدربون من أجل خيانة وطنهم ، الذي ضمهم وسهر على راحتهم ؟! . إذا أعتقد اعتقادا جازما أن هذه العصابة هي نفسها التي تحدث عنها القاتل الأكبر حسن نصر الله ، والذي يدمر ويقاتل الشعب السوري حماية لنظامه البائد ، لماذا يريدون تصدير قتلهم ودمارهم إلى هذا الوطن ، ماذا عمل بهم هذا الوطن ؟ ماذا جنى منهم هذا الوطن ؟ هل هذا هو رد الجميل لهذا الوطن ؟ أي دين وأي منطق وأي أخلاق تسمح لهؤلاء المجرمين للتخطيط لإثارة البلبلة والقتل في هذا الوطن ؟ ! مخطط اجرامي لعين مثلهم ، يريدون تفجير بعض ( المولات ) لكي يشغلوا الأجهزة الأمنية ويتخنوا في القتل والدمار والخيانة في أماكن أخرى من هذا الوطن ، من هم الذين سيكونون في ( المولات ) ، هل هم من الصهاينة المغتصبين لفلسطين ؟ ! أم من بلاد الواق واق . أليسوا هم إخوانكم وأمهاتكم وأبناء وطنكم . لعنكم الله ولعن مبادئكم التي تجيز لكم القتل والغدر والخيانة . .ولعن الله كل من يؤيدكم ويشجعكم . 

أين أنتم أيها الخونة القتلة من حديث رسول الله وتوصيته الجيوش المسلمة ، وهي في طريقها لقتال الكفار قال لهم : \" انْطَلِقُوا باسْمِ الله ، وَبالله وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله، وَلا تَقْتُلُوا شَيْخاً فَانِياً ، وَلاَ طِفْلاً وَلا صَغيراً ، وَلا امْرَأةً ، وَلا تَغُلُّوا ، وَضُمُّوا غَنَائِمَكُم ، وَأصْلِحُوا وَأحْسِنُوا إنَّ الله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ \" [ أخرجه أبو داود ]

وقال صلى الله عليه وسلم يقول : \" يجيء المقتول متعلقاً بالقاتل ، يقول : يا رب سل هذا فيم قتلني \" [ أخرجه أحمد ] ،

فقتل المسلم كبيرة من الكبائر ، وجريمة من الجرائم ، قال تعالى : \" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا \"

لماذا حللتم القتل ومن أعطاكم الفتوى بأن تقتلوا وتروعوا الآمنين وتدمروا منجزات هذا الوطن . وإذا كنتم تريدون القتال والقتل فها هم اليهود أمامكم .

اتقوا الله وعودوا إلى رشدكم فهذا الوطن محمي بعون الله من كل الغادرين الطامعين ، وهذا الوطن حماه الله وخصصه لقتال اليهود كما ورد في حديث المصطفى : \" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقاتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود \" .

حمى الله الوطن وحمى قيادتنا الهاشمية وحمى رجالنا الأشاوس ، رجال القوات المسلحة ورجال المخابرات العامة ورجال الأمن العام والدرك وكل منتسبي القوات الأردنية . ورحم الله شهيد الوطن الغالي النقيب راشد الزيود الذي ضحى بدمة من أجل هذا الوطن الغالي . .
زكي أحمد أبو ضلع



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات