هدوء


اطفال يركبون دراجاتهم الهوائية ، واطفال يمارسون طفولتهم على ما تبقى من رماد الحرب ، وحكاية فقدان المنزل بعد ان اصبح ركام ، وبعد ذلك هو مجهول .

وفي زاوية اخرى يتخذ من كرسيه الجلدي موقعا كقوة لتحديد من سيبقى ومن سيغادر ، وقد اشغلته الحطة واكمام العباءة ، وجاء كلامه ذلك ما بين لحظات تنسيق الحطة وكم العباءة .

من يجلس الى جواره يتحدث بصوت به شيء من العقل ، وقد اطلق شعر لحيته وبدت عليه مشقة السفر وحمل المسؤولية على كاهله .

وانتهى اللقاء الصحفي وانا ابحث عن هؤلاء الاطفال وهم يلعبون ببقايا دمار وطنهم ، هو الهدوء الذي ربما قد يسبق العاصفة ، عاصفة يصنعها رجال بقراراتهم السياسية من خلف مقاعدهم الجلدية الفاخرة ، ويقول طفل ﻷخر هل سيبقى هذا الهدوء الى العيد القادم ؟، كي نكمل لعبنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات