الحكومة تلزم النواب بعطاء قانون الانتخاب


نعم لقد تم طرح عطاء قانون الانتخاب على الشعب بالتلزيم وقد قامت اللجنة القانونية بأخذ أراء المواطنين بكافة مكوناته وكانت النتيجة الحقيقية التي خلصت بها اللجنة والتي سمعت وشاهدت بأم اعينها واذانها من كافة المواطنين ان قانون الانتخاب المقترح والتي يتم مناقشته الان لن ولم يلبي طموح عامة الناس ، وكانت نسبة الرفض للقانون تتجاوز الخمسة وثمانون بالمئه.

وانا شاهد عيان على ما اقول ولم يكن يعلم الناس ان جولات اللجنة القانونية على كافة مناطق المملكة هو عبارة عن تمثيلية والهاء لا اكثر ولا اقل بغض النظر مما يقرضون الشهادات للحكومة انهم راضون عن القانون وحتى هؤلاء حينما تتم مناقشتهم عن سر ودوافع رضاهم عن القانون يكون الجواب منهم القانون ماشي ماشي سواء تكلمنا نعم او لا ولماذا اعزل المسئولين واقول لا ( فخار يكسر بعضه ) .


والان اصبح الكل حائر وغير مقتنع بالقانون حيث ان القانون المعروض الان هو بمثابة سيد وعبد من ناحية القوائم بحيث أصبح ألان لكل قائمة رئيس أو سيد أو زعيم وباقي الموجودين داخل القائمة هم عبارة عن خدم له ومن هنا إذا ما تمت الانتخابات على نظام القانون الحالي بعد إقراره سوف يتم نجاح أصحاب المصالح وأصحاب المال الأسود بل ولا أبالغ إذا قلت سوف يتم إفراز الفاسدين ومصاصين دماء الشعب .

واعتقد أن الجميع يدرك هذه الحقيقة المرة والمؤلمة لذلك لم يبقى أمام الحكومة إلا اخذ موافقة أعضاء مجلس المصالح والمنافع والسفرات والهدايا والتنتيعات ( عفوا قصدي مجلس النواب ) بعمل مسرحية المناقشة والتصويت عليه والحكومة تعلم علم اليقين بأن القانون سوف يمرر ولربما تصل نتيجة التصويت فوق المائة صوت بحيث تعلم الحكومة ماذا قدمت لكل نائب من هبات ومصالح ومنافع وضمن هذا السياق سوف يكون القانون عبارة عن عطاء إلزامي للنواب .

الخلاصة : مسكين يا هالوطن أصبحت مثل رغيف الخبز الشعير مأكول ومذموم وكم وكم سوف تتحمل من ظلم الظالمين والفاسدين والحاقدين عليك والى متى يبقى الكل حاط عينه عن نهب والسلب منك يا وطن والى متى تبقى أنت بأعين اغلب ممن يتقلدون المناصب والحقائب عبارة عن وجورعة بيدر الكل ينهب والى متى سوف نبقى نحلم بقانون انتخاب منطقي ومجلس نواب وطني حيث يكون الوطن بداخلهم وليس الوطن بالنسبة اليهم عبارة عن المال السايب الكل بركض ويلهث للحصول على اكبر قدر من مقدرات الوطن وكم من الوقت يلزمنا للوصول إلى جلب الرجال الرجال الوطنيين إلى مجلس النواب .

وليس كما هو الحال ألان الكل ملتهي بمصالحه الخاصة بل ومنهم من التجئ إلى الصهاينة حسب اعتقاده للحصول على اكبر قدر ممكن من المصالح والمنافع بمساعدة الصهاينة حسب اعتقاده انه لا يمكن الوصول إلى جميع متطلبات النهب والسلب إلا إذا حط أيده بأيد الصهاينة ولا بد من التنويه بأنه يوجد أعضاء بمجلس النواب مخلصين ووطنين ولكنهم معدودين ومحدودين يا للأسف وبالنهاية اللهم احمي الأردن وأحفظه من الحاقدين والسارقين والفاسدين والمنافقين اللهم أمين ومبروك إقرار قانون الانتخاب لأنه عطاء إلزامي من الحكومة للنواب غصب عن الجميع .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات