بيروقراطية الادارة
يستند هذا المفهوم الى نظرية البيروقراطية والتي تعود للعالم الالماني ماكس ويبر التي انصبت على الاداء الحكومي وهو عالم اجتماع وبالرغم من ذلك فانة لم يكن مديرا او مهندسا بل كان دافعة من هذة النظرية هو الولاء والانتماء لخدمة المانيا التي كانت في العقد العشرين تعاني من التخلف كما تعاني الدول النامية حاليا واكثر وقد حاول ويبر الانتقال بالمانيا من التخلف والتفكك واللحاق بالدول الصناعية التي كانت تشهد تقدما اقتصاديا وصناعيا .
حيث قام ويبر بدراسة الحضارات القديمة وتطور المجتمعات الانسانية دراسة معمقة لاستقراء التاريخ واستخلاص الدروس .
نعود ونقول بان ويبر اهتم بدراسة الادارات الحكومية الكبيرة والتي كانت تتصف بتدني الكفاءة وتواجة العديد من المشكلات الادارية .وقد ساهمت نظريتة في تقدم المانيا لما وصلت الية الان حيث تعتبر الادارة الالمانية الان من افضل الادارات بالعالم .
اسوق هذة المقدمة ونحن نسمع ونقرأ باستمرار عن حالات اختلاس للمال العام وبحكم الوظيفة وان هذا الاختلاس او الفساد هو مقنن ومتقن من قبل الموظف الذي يرتكبة لانة يعرف الثغرات الادارية والفنية والقانونية وبالتالي فهو بمثابة الامر الناهي وبالغالب فان الماليين مرتبطون بالمدراء مباشرة وبما ان مطالب المدراء مجابة فان الموظف يرى بان الفرصة مواتية لة وكما قلنا حتى لو تم التفتيش علية فهو اعرف ببواطن الامور .
نعود للحديث عن البيروقراطية فهي مفهوم ذو صبغة سلبية ويعني الجمود او الطاولة المستديرة اما الصورة الايجابية لة فهي اعمق بكثير مما نتصور ونسطيع تطبيق البيروقراطية في امور الانضباط الوظيفي هذا طبعا يجب ان يكون بعد اجراء التحليل الوظيفي للدوائر التي حصل بها الاختلاس والوصول الى المسببات الحقيقية التي يستباح المال العام بها .
كثير من الباحثين وكتاب الفكر الاداري اسهبو في معرفة الاسباب التي تؤدي الى الفساد ولكن باعتقادي ان هناك امرين يجب على الادارة الحكومية ان تتبناهما الاول اعادة النظربالهياكل التنظيمية المعمول بها حاليا وبموجب خطة توضع وتنفذ خلال فترة معينة وحسب الوصف الوظيفي الصحيح والثاني تطبيق الاجراءات البيروقراطية الحرفية بما يتعلف بالمال من خلال ازدواج الصلاحية وربطها بالمسؤل وخصوصا بالصرف بالاضافة الى الربط الالكتروني بين البنك المركزي الاردني وديوان الرقابة والتفتيش مع تفعيل دور مراقبات ديوان الرقابة والتفتيش والمنتشرة بكافة الدوائر ومسائلتهم عن الادارات التي يحصل فيها الفساد رغم وجودهم فيها.
وكل عام والاردن بالف خير
يستند هذا المفهوم الى نظرية البيروقراطية والتي تعود للعالم الالماني ماكس ويبر التي انصبت على الاداء الحكومي وهو عالم اجتماع وبالرغم من ذلك فانة لم يكن مديرا او مهندسا بل كان دافعة من هذة النظرية هو الولاء والانتماء لخدمة المانيا التي كانت في العقد العشرين تعاني من التخلف كما تعاني الدول النامية حاليا واكثر وقد حاول ويبر الانتقال بالمانيا من التخلف والتفكك واللحاق بالدول الصناعية التي كانت تشهد تقدما اقتصاديا وصناعيا .
حيث قام ويبر بدراسة الحضارات القديمة وتطور المجتمعات الانسانية دراسة معمقة لاستقراء التاريخ واستخلاص الدروس .
نعود ونقول بان ويبر اهتم بدراسة الادارات الحكومية الكبيرة والتي كانت تتصف بتدني الكفاءة وتواجة العديد من المشكلات الادارية .وقد ساهمت نظريتة في تقدم المانيا لما وصلت الية الان حيث تعتبر الادارة الالمانية الان من افضل الادارات بالعالم .
اسوق هذة المقدمة ونحن نسمع ونقرأ باستمرار عن حالات اختلاس للمال العام وبحكم الوظيفة وان هذا الاختلاس او الفساد هو مقنن ومتقن من قبل الموظف الذي يرتكبة لانة يعرف الثغرات الادارية والفنية والقانونية وبالتالي فهو بمثابة الامر الناهي وبالغالب فان الماليين مرتبطون بالمدراء مباشرة وبما ان مطالب المدراء مجابة فان الموظف يرى بان الفرصة مواتية لة وكما قلنا حتى لو تم التفتيش علية فهو اعرف ببواطن الامور .
نعود للحديث عن البيروقراطية فهي مفهوم ذو صبغة سلبية ويعني الجمود او الطاولة المستديرة اما الصورة الايجابية لة فهي اعمق بكثير مما نتصور ونسطيع تطبيق البيروقراطية في امور الانضباط الوظيفي هذا طبعا يجب ان يكون بعد اجراء التحليل الوظيفي للدوائر التي حصل بها الاختلاس والوصول الى المسببات الحقيقية التي يستباح المال العام بها .
كثير من الباحثين وكتاب الفكر الاداري اسهبو في معرفة الاسباب التي تؤدي الى الفساد ولكن باعتقادي ان هناك امرين يجب على الادارة الحكومية ان تتبناهما الاول اعادة النظربالهياكل التنظيمية المعمول بها حاليا وبموجب خطة توضع وتنفذ خلال فترة معينة وحسب الوصف الوظيفي الصحيح والثاني تطبيق الاجراءات البيروقراطية الحرفية بما يتعلف بالمال من خلال ازدواج الصلاحية وربطها بالمسؤل وخصوصا بالصرف بالاضافة الى الربط الالكتروني بين البنك المركزي الاردني وديوان الرقابة والتفتيش مع تفعيل دور مراقبات ديوان الرقابة والتفتيش والمنتشرة بكافة الدوائر ومسائلتهم عن الادارات التي يحصل فيها الفساد رغم وجودهم فيها.
وكل عام والاردن بالف خير
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |