روحي وروحك ..


من منا لايعرف إكمالة هذه الأغنية الكلاسيكية من عهد الراديو الذي بحجم شاشة التلفاز وبطارياته الضخمة ، وتقول إكمالة هذه الأغنية " إن راحت روحك يا روحي روحي بتروح " ، ورغم أنني أخذت عهدا على نفسي بأن لا أذكر الإخوان فيما أكتب أو اتحدث ولأسباب عديدة لعل من أبرزها أنهم لايقبلون النقد وربما لأنهم قريبون من القدسية وتربطهم ببعضهم البعض مصالح عائلية واقتصادية ودينية تقف حاجزا أمام كل من يفكر في الدخول بينهم أو معهم ؛ ومع ذلك جاءت جملة الناطق بأسم جماعة الإخوان المسلمين بأن جماعة الأردن ترتبط فقط مع جماعة إخوان مصر برباط روحي .

وهذه الكلمة تقربنا الى أرواح " الله " ومعاذ بالله التي يتشدق بها مسلمي الشق الشيعي من الدين ، وفي نفس الوقت تجعلني أقف لساعات وأنا أحاول تفكيك كلمة " رباط روحي" وبعيدا عن كلمات تلك الأغنية التي ترسخت في عقول أجيال من الشباب العربي العاشق الولهان في فترة السبعينيات من القرن الماضي ، وهنا أحاول أن انشط عقلية الإخوان " الأردنييون " أسف قصدي إخوان الأردن وأطرح عليهم سؤال عن الإختلاف في العشق ما بين تلك الفترة ويومنا هذا الذي أستطاع فيه شابان أن يقفا في وسط مول كبير ويعلنان حبهما لبعض أمام مئات الاشخاص ويتم توثيق ذلك .

فهل روح العشق في سبعينيات القرن الماضي تختلف عن روح العشق في زمننا هذا ؟ ، أم أن التعبير عن تلك الروح من العشق تطورت نتيجة لتطور المجتمعات وثقافتها العشقية ؟، أم أن إخوان الأردن مازالوا يفضلون كلاسيكيات الروح في العلاقة ما بينهم وبين إخوان مصر على جراءة روح العشق في زمننا هذا ؟ ، وفي الختام لماذا لاتطلقون على أنفسكم " الإخوان الأردنييون " بدلا الإخوان المسلمين فنحن حميعا مسلمين ولكن البعض "والله أعلم " هم المؤمنون بيننا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات