في خبر تناولته بعض وسائل الإعلام يفيد بأن مدير الإذاعة والتلفزيون رفع قائمة بأسماء مذيعين جدد، تم اختيارهم قبل أربعة أشهر مع توصية بتعيينهم الى وزير الإعلام، رئيس مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون، وأن من بينهم مذيعة حامل في الشهر السابع، وأكد مدير التلفزيون على أن قرار تعيينهم براتب شهري وليس على نظام شراء الخدمات؛ لا يتضارب مع قرار وقف التعيينات.

التعيينات التي ثارت حولها ضجة في قطاع الإعلام جاءت متناقضة مع تصريحات المدير العام، ومع تصريحات الوزير الذي أكد لي في أكثر من مناسبة بأنه لن يكون هناك تعيينات على نظام الراتب الشهري، أو على نظام العقود، وشراء الخدمات، واقتنعت من كلام وزير الإعلام بأنه لن يتم تمرير وظائف من تحت الطاولة.

بالرغم من تأكيد مدير التلفزيون بأن حاجة المؤسسة تتطلب تعيينات، وضخ دماء جديدة، هناك شباب قامت المؤسسة بتدريبهم لمدة 9 أشهر لم يحصلوا على وظيفة في المؤسسة ولو على نظام العقود أو شراء الخدمات، إذن كيف حصلت هذه التعيينات دون أن نعلم بها قبل أربعة أشهر أو في وقتها على أقل تقدير يا وزير الإعلام.

يؤكد مدير التلفزيون أن المذيعة الحامل جاء تعيينها على نظام شراء الخدمات، وهذا يعني أن المؤسسة لا زالت تقوم بالتعيين على نظام العقود وشراء الخدمات.

لقد كان الوزير يؤكد لي وفي أكثر من مناسبة؛ عدم التعيين نهائياً وبشكل مطلق.
يقال أن المذيعين الذين وافقت المؤسسة على تعيينهم؛ هم من المغمورين، وجاء قرار التعيين بناء على توصية من شخصية كبيرة جداً، ومن العيار الثقيل...

أعذرني يا صديقي فأنا لن أصدقك منذ اليوم، فأنت أخبرتني في كل مرة خاطبتك فيها بأن التعيينات توقفت ولن يتم تمرير أية وظيفة مهما كانت الواسطة...
إرحمونا ولا تحطموا أولادنا بتعيين غيرهم من ذوي الأوزان الثقيلة، فالظلم ظلمات يا وزير الإعلام...؟!