شوكة الورد الأردنية تزداد صلابة،،،؟


- في الوقت الذي أشار فيه جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر ميونخ ، إلى التوازي بين الإرهاب الديني الإسلاموي والإرهاب الديني اليهودي ، سارعت قوى اليهودية العالمية إلى الكيّد للهاشميين ، وسعت بمحاولة سريعة وبائسة إلى تشويه صورة سمو الأميرعلي بن الحسين بين الإتحادات الرياضية الدولية ، وذلك كون سموه المرشح الأنقى والأقوى لمنصب رئاسة الفيفيا ، لهذا أطلقت اليهودية العالمية أبواق إعلامها المأجورة ، متهمة زورا وبهتانا أن مدير حملة سمو الأميرعلي يحمل الجنسية الإسرائيلية ، وهو ما نفاه وإستنكره بشدة بيان صادر عن الديوان الملكي العامر،،،!!!

- فيما لا يحتاج الهاشميون للتعريف ، إلا أني وأنا المؤمن بفلسفتهم ذات الأبعاد العربية ، الإسلامية والإنسانية ، أتحدى أن يجد المرء في غير الأردن ، الذي هو أرض العزم ملكا ، رئيسا أو حاكما كما هو حال الملك عبد الله الثاني ، الذي يجول بين أبناء شعبه ، يتعايش معهم من أقصى الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ، وهذه الظاهرة الهاشمية ليست حكرا على الأردن والأردنيين فحسب ، بل هي كذلك متطابقة على فلسطين وأهلها ، التي يتعامل معها الملك ، الدولة ، الحكومة والشعب كجزء لا يتجزأ من المصلحة الوطنية الأردنية العُليا ، ويزيد الأمر تلاحما بين الناس على ضفتي نهر الأردن المقدس ، بالوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، ولأن الملك عبد الله الثاني وحده ودون غيره من الحُكام العرب والمسلمين ، الذي يقف كما الشوكة في حلق اليهود وعلى غير صعيد ، وهو الأمر الذي أشعل غيظ اليهودية العالمية ، التي لم تتوان يوما عن محاولة إضعاف الموقف الأردني ، وعرقلة سعي جلالة الملك الحثيث لإبراز الحق الفلسطيني ، في قيام دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية ، وتأكيد جلالته المستمر بأن عدم حل القضية الفلسطينية عبر مفهوم حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ، هو أحد أهم عوامل لجوء الكثيرين من الشباب العربي والمسلم ، إلى الإنضمام إلى العصابات الإرهابية ، وذلك كما يظن معظم هؤلاء الشبان والشابات أنهم بهذا الإنضمام ، سيُعيدوا فلسطين إلى عروبتها وإسلاميتها .

- غير ذلك ونحن في حضرة الهاشميين ، لا بد لنا أن نُذكّر شعب جنوب الديار الشامية "الأردنيين والفلسطينيين" ، بأننا في زمن عصيب تكالبت فيه على أمة العرب والإسلام الحنيف ، أمم ، دول وعصابات ، جرها علينا الطغاة والمستبدون من العرب والعجم ومن كل حدب وصوب ، في محاولة يائسة لإضعافنا والفّتُ في عضُدنا ، وهو ما يفرض علينا كشعب فرض عين بأن نلتف جميعا حول مليكنا ، دولتنا ، قواتنا المسلحة الأردنية التي هي الجيش العربي الباسل ، وأجهزتنا الأمنية اليقظة والمحترفة ، وأن لا نستمع لغير قيادتنا المظفرة ، كما يجدر بأجهزة إعلامنا وصحافتنا الوطنية الورقية والألكترونية ، بأن تكون كما عهدناها على قدر المسؤولية ، إن في نقل الخبر ، أو نشر المقال أو التحليل ، خاصة وأننا نشهد تكاثر من يكيدون لنا ويتربصون بنا ، وهو ما يدعو إلى تصليب جبهتنا الداخلية ، وأن نكون كما نحن دوما نقف وقفة رجل واحد ، في دفاعنا هذا الوطن الأردني الأعز ، فهذا أوان الشد فاشتدّوا يا أهل وطني .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات