الفضائيات الممجوجة قوارب مثقوبة في بحر من دم بصريح العبارة هلكتونا ذبحتونا فالفضائيات كالنيازك فكلما كبرت زاد ضررها فالسواد الأعظم منها لا طعم ولا لون ولا رائحة تكرس مفهوم الصداع الذي يداهمك على حين غرة ويترك فيك ألم ألم يصيب مركز التحكم فتختل أعضاء الجسم . انطلقت الفضائيات وكأننا في سباق مارثون يشارك فيه المئات ولا يصل الا قلة فالمتابع يدرك تماماً بأن هناك شيء وهناك تسييس لكل فضائية فالواقع والمنطق يقول بأن خلف الكواليس حكاية تجسدها على أرض الواقع حكاية أيام زمان (ليلى والذئب) والتي تمكن في النهاية لقتل الذئب واخراج جدة ليلى من بطنه فالفضائيات تتمترس خلف هدف قوامه تغيير مفاهيم وصناعة جيل جديد قادر على ترجمة الانصياع الأعمى لتطبيق وتنفيذ مخططات رسمت في دياجير الظلام لطمس هوية وقتل مروءة وتحقيق باطل فالمتابع يلمس بلا عناء المخططات القاتلة التي تبث عبر برامج أعدت بدقة وعناية لتنال من عقول أبنائنا وتغرس فيهم التهور والفوضى والتسمر في مكان ضيق ولربما نفق مظلم لا يمكنك من السير الا اذا منحت من المسيطر بعضاً من الضوء الذي يمكن لك السير بخطوات وئيدة لا تحقق طموح للوصول لمبتغاك