ارتفاع برميل النفط الى 90$ وانخفاض حاد للدولار أمام اليورو .. أبرز التنبؤات الاقتصادية في عام 2010


جراسا -

ارتفاع برميل النفط الى 90 دولار وانخفاض حاد للدولار أمام اليورو..  هذا ابرز ما تضمنته قائمة التنبؤات الاقتصادية في عام 2010 التي تصدرها مجلة التايم الأميركية والتي بثت تقريرا ً تتناول فيه - وفقا ً لرأي خبراء ومؤسسات مصرفية ومالية أميركية - أبرز التنبؤات الاقتصادية المتوقع حصولها في 2010، وتستهل حديثها بالتأكيد على أن أكثر الأشخاص الذين سيفضلون استطلاع التكهنات المالية للعام المقبل هم الأشخاص المنوطين بإدارة الشؤون المالية أو من يعملون في المجال الاستشاري المتعلق بهذا المجال.
 
من أبرز التكهنات التي أوردتها المجلة، هو ما استهلت به حديثها بخصوص سعر النفط الذي يتوقع أن يصل إلى 90 دولارا ً للبرميل، بحسب مصرف غولدمان ساكس الأميركي؛ وكذلك أن تبلغ البطالة ذروتها عند 10.5 % وفقا ً لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني؛ فيما يتنبأ دويتشه بنك بأن ينخفض الدولار لأدنى معدلاته أمام اليورو والين؛ ومن المنتظر وفقا ً لبنك أوف أمريكا وميريل لينش أن تعطي سندات الخزانة العامة الأميركية عائدات مالية تزيد عن نسبة قدرها 4 %؛ وأن تتفوق قيم الأسهم الصغيرة على باقي الفئات، بحسب شركة ريتشارد بيرنشتاين كابيتال مانجمنت. أما في ما يتعلق بسوق الأسهم، فيتوقع فريق من الخبراء الاستراتيجيين في "يو بي اس" أن تتحقق مكاسب جيدة في الأرقام المزدوجة، في الوقت الذي توقع فيه الرئيس التنفيذي لشركة بيمكو أن يحدث انخفاضا ً بنسبة 10 ٪.
 

بعدها، تمضي المجلة لتشير إلى وجود مدرستين رئيسيتين في ما يتعلق بالتصور الخاص بالشكل الذي سيكون عليه الوضع الاقتصادي خلال العام المقبل. فتتحدث أولا ً عن وجود بعض الشخصيات الاقتصادية من أمثال الخبير توماس لي، كبير المحللين الاستراتيجيين الأميركيين للأسهم في بنك جي بي مورجان تشيس، الذي يتخذ موقفا ً دفاعيا ً عن التوقعات الأكثر تفاؤلا ً. إذ يرى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة منخفضة، وأن الأسر والشركات الصغيرة ستعاود التهافت على الائتمان، وأن الطلب سيبدأ على السلع الاستهلاكية، مع حدوث انتعاشة في عمليات التوظيف.
 

أما بالنسبة للمدرسة الأخرى، فتشير المجلة إلى ذلك الفكر الذي تمتلكه بعض الشخصيات أمثال دافيد روزينبيرغ، كبير الاقتصاديين والمحللين الاستراتيجيين في مؤسسة غلوسكين شيف، الذي يرى أن العطل الذي أصاب سوق الأسهم هذا العام قد يكون ناتجا ً بصورة تامة عن التدخل الحكومي وخطط التحفيز، وأن الاتجاه الحقيقي الكامن لتشديد الائتمان وخفض الإنفاق سوف يعيد تأكيد نفسه ويظل معنا في ما هو قادم من سنوات. وتلفت المجلة في هذا السياق لجزء من التعليقات التي كتبها روزينبيرغ أخيرا ً، وصرح فيها :" لقد قلنا مرارا ً وتكرارا ً أن هذا  الركود هو بالفعل نوبة اكتئاب".  ثم تمضي المجلة في ختام حديثها لتنقل عن بيرون وين، نائب رئيس مجموعة بلاكستون الذي يقوم بوضع قائمة سنوية لعشرة مفاجآت يتوقع حدوثها في العام التالي، قوله :" تحدث كثير من الأمور غير المتوقعة كل عام، وبمقدورك أن تكسب أموالا ً كثيرة طالما أنك تحصل على بعضها بصورة صحيحة. وإن أقدمت على خفض خسارتك في الجانب الذي لا تسير فيه الأمور على ما يرام، فإنك ستبلي بلاءً حسناً ".  
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات