توسع الحرب بين السنة والشيعة !


في تل أبيت مصنع الشر العالمي ومنها يستطير هذا الشر إلى كل أنحاء العالم والذي يهدف لإشعال نار الحرب وإشغال الناس بها وخاصة العرب والمسلمين لصرف نظرهم وصرف سلاحهم عن الوجهة الصحيحة التي هي المسجد الأقصى وفلسطين لذلك أمرت إسرائيل أمريكا بالهجوم على بغداد للإطاحة بصدام حسين لفتح باب شر جديد على العرب والمسلمين ألا وهو حرب الشيعة على السنة.

نتج عن العدوان الامريكي الإرهابي على العراق عام 2003 سقوط بغداد في يد اليهود والأمريكان والشيعة الموالين لإيران الذين دخلوا بغداد على ظهر الدبابات الأمريكية فأعلنوها منذ ذلك اليوم حربا ضروسا على أهل السنة في العراق يقتلونهم على الهوية وعلى الأسماء.

لدفع هذا الشر المستطير لجأ السنة العراقيون إلى التحالف مع تنظيمات القاعدة على أختلاف مسمياتها التي دخلت العراق مع أنهيار الحدود فقاموا بهجمات انتحارية وتفجيرات بسيارات مفخخة منذ ذلك اليوم ضد القوات الأمريكية الغازية والميليشيات الشيعية الإرهابية الحارسة لها والتي كانت توضع دائما على الحواجز المتقدمة لحماية المقار الأمريكية وثكنات الجيش الأمريكي مما جعل أهل السنة العراقيين المجاهدين يحتاجون إلى سيارتين مفخختين أو ثلاثة أو أربعة واحدة بعد الأخرى في عملية واحدة من أجل تجاوز الحراس الشيعة الحاجز الأول والثاني وربما الثالث حتى يتمكن المجاهدون السنة من الوصول للأمريكان المحصنين في الداخل وخاصة في المنطقة الخضراء.

إذن بدأت الحرب بين الشيعة الموالية لإيران المتحالفة مع اليهود والأمريكان وبين السنة العراقيين المتحالفين مع تنظيمات القاعدة في العراق وظلت هناك حتى انطلاقة ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا ثم اليمن ويعلم الجميع أن إيران كانت مؤيدة وبقوة لثورات الربيع العربي هذه في الأقطار العربية التي يحكمها حكامٌ سنة، لكن ما إن وصلت موجة الربيع العربي إلى سوريا التي يحكمها حاكم شيعي نصيري حتى نكصت إيران على عاقبيها وكفّت هي وإعلامها عن تمجيد بطولات شباب الربيع العربي وانعكس موقف إيران وشيعتها تماما من تمجيد بطولات جماهير الربيع العربي إلى تأييد يزيد دمشق الحاكم النصيري الفاسق الذي ارتكب جرائم حرب بحق شعبه ومن قبله والده الذي ارتكب جرائم حرب بحق المسلمين السنة في حماة، فقامت إيران بدعم هذا النظام العائلي الدموي المنحدر من أقلية شيعية تحكم الأغلبية السنية في سوريا بإنقلاب عسكري منذ أكثر من 50 عاما.

أتسعب رقعة الحرب بين الشيعة والسنة بتمددها من العراق إلى سوريا حتى وصلت لبنان الذي يعطل الحياة فيه اليوم حزب الله الشيعي ويخوف الشعب اللبناني بالأسلحة الإيرانية المتطورة التي حصل عليها.

لكن هذا الخطر الشيعي الإرهابي المحدق بأهل السنة قد زادت حدته في الآونة الأخيرة بعد الإتفاق النووي بين إيران وروسيا وأمريكا وأخواتها حيث طمأنت إيران إسرائيل بتخليها عن مشروعها النووي مقابل اتفاقات سرية "صفقة" قد يكون منها إطلاق يد إيران وشيعتها في حربها علينا نحن أهل السنة حيث تعتبرنا إسرائيل وأمريكا وإيران وروسيا عدواً مشتركا لها ويدل على ذلك الدعوه العاجلة التي وجهتها إسرائيل وأمريكا إلى روسيا لإنقاذ بشار في اللحظة الأخيرة بعد أن أشرف على الهلاك عندما اقترب رجال المقاومة السورية من اللاذقية.

كما حدث توسعاً آخر جديدا في رقعة الحرب بين الشيعة والسنة بتزويد إيران للحوثيين الشيعة في اليمن بمختلف أنواع الأسلحة لاجتياح صنعاء ثم انساحوا جنوبا حتى وصلوا عدن وبدخول الحوثيين الشيعة لصنعاء أعلن المسؤولون الإيرانيون من طهران صراحةً بأنهم أصبحوا يحتلون أربعة عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء ثم أعلنوا بغداد عاصمة للإمبراطورية الفارسية.

ويؤكد مخطط إيران الشيعي التوسعي هذا تلك الخلايا المسلحة النائمة التي أكتشف مؤخرا في الأردن والكويت والبحرين والسعودية ومما زاد من قلق الأردن اليوم وصول المسلحين المرتزقة من جنود الحرس الثوري الإيراني وجنود حزب الله إلى الحدود الأردنية الشمالية بعد احتلالهم لمدينة الشيخ مسكين.

لقد توسعت رقعة الحرب بين الشيعة والسنة بمخطط إيراني ما زال ماضياُ لإبادة المسلمين السنة أو إخضاعهم والهيمنة على بلادهم وتحويل مساجدهم إلى حسينيات شيعية ولن يبقى منهم أحد حيا إلا من يقبل بالتشيع فيصير شيعيا يسب أبا بكر وعمر وعائشة حاشا وكلا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العليم، وما زالت الحرب مشتعلة وتتوسع .. فماذا ننتظر .. وماذا نحن فاعلون ؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات