استجواب الرئيس .. والطاسه ضايعه


قصة هذا المثل والذي يضرب عند انتشار الفوضى وعدم تحديد المسؤوليات هي تنطبق على استجواب الرئيس او عدمه تقول القصه, كان مجموعة من الرجال يستحمون في أحد الحمامات في السوق .. وطبعاً جميعهم يستعملون طاسة الحمام المعروفة، والتي لولاها لما استطاعوا أن يسكبوا الماء على أنفسهم .. ويزيلوا الأوساخ والادران كان كل مدلك يقوم بتدليك مجموعة من الرجال ضمن حصته في العمل، وأحياناً يدهن أجسام بعضهم بالكريمات

فجأة ضاعت طاسة الحمام بين المدلكين والمستحمين .. وأصبح العثور عليها مستحيلاً .. وذلك لضعف الرؤية بسبب البخار الكثيف الموجود في الحمام .. فتوقف سكب الماء .. وساد الهرج والمرج .. وعمت الفوضى والصراخ في الحمام .. وعندها صرخ أحدهم ماذا حصل ؟ أجابه آخر : الطاسة ضايعة ياشباب .. فأصبحت مثلاً ..

بقي المشهد كما هو ... فوضى عارمة وضجيج وصراخ وشتائم .. رجال شبه عراة في الحمام ... ومازالت أوساخهم تحتاج الى تنظيف ..وادرانهم الى تدليك وأما المدلكان فيقال أنهما طلبا من البواب أن يجلب لهم طاسة حمام جديدة من السمكري .وينقسم النواب الى قسمين يرجع البعض استجواب الرئيس فيما يذهب المجاملون والمهادنون الى عدم استجوابه تماما كما حصل في الحمام العربي حصل في المجلس وضاعت الطاسه بين النواب وعندما توجة السؤال لعمتي الثمانينيه ابدت رايها القانوني بان _الرئيس يستجوب وما في على راسه ريشه_ فان كان في استجوابه مصلحه للوطن فلماذا لا يستجوب ؟ وان كان متأكدا من قوة موقفه ونزاهة قراراته فالاستجواب امر عادي وهو حق لكل نائب ليستمع الى الاجابه وطالما يستجوب الوزراء ولا يستثنى من الاستجواب الا راس السلطات الثلاثه جلالة الملك لانه مصون من قبل الدستور وكل من دونه يستجوبون مرة بعد مره

فإن لم يستجوب فان نوابنا وجبة خاليه من الدسم ونحن مع استجواب صاحب الولايه دولة الرئيس وجميعنا تحت القانون مستحمين ومدلكين, وفي المسأئله تصويب وتقويم للاعوجاج ومكامن الخلل والا فالطاسه ضايعه والاستحمام بدون تدليك لا فائدة منه الا سكب الماء .فالاستجواب الاستجواب الاستجواب والا فامنحوا دولة الرئيس العصمه وادعواله في الخطب وعلى المنابر قدس الله روحه وليبقى محلقا على رقابكم ورقاب الشعب رايه سديد واخطائه فضيله , ويا بايع الرمان في ساحة التوت طريقتك في البيع ما هي طريقه .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات