الحكيكه زي ما بدك كقارىء افهما ، الفلاح يلفظها كما كتبت حرفيا والمدني يلفظها " الحئيئه " ، والبدوي يقولها بفم مليان " الحجيجه " ، واهل اللغة يلفظونها " الحقيقة "، ولكن السبب الذي جعلني اكتبها كما هي في عنوان المقال هو انها في الواقع حكيكه ".

وبالتالي من يمتلكونها هم حكيكه لظهر الحكومة وعلى وزن هزيزه ، وكل من الحكه والهزه ترتبطان بالقفا ، هناك من يحك للحكومة على ظهرها الذي غطاه الجرب السياسي وهي تستمع بذلك وتستلذ، وهناك ايضا من يقوم بهز ذنبه الذي يقع بقفاه للحكومة ، مع ملاحظة ان الطرفان يوجهون قفاهم لبعضهم .

وهؤلاء أهل الحكيكه واصحاب اﻷذناب هم المتصدرون للمشهد السياسي المحلي ، وعندما يجد شخص ما من يحك له على جربه وخصوصا السياسي منه ويستلذ ، ومن امامه هناك من يهز له ذنبه كدليل على سعادته باستلذاذه للحكه فصحتين عافيه له على الحكه والهزه .. وهزي يا نواعم .