قرن مضي ونحن في توهان .. وقرن سيأتي والجميع له ولهان .. !!!


فلسطيننا ...يزهو تراثنا باللباس الذي كان ايام اجدادنا ويعتبر ستر على اجساد نسائنا وبناتنا وهن اعراضنا ... فقامو ودثروه ,اليوم ألبسونا عاري الملابس ما صنعوه وأصبحنا نقلد عدونا في العري من صنائعهم ما لنا وفرو ، بئس اللباس لباسهم فهو ليس لنا يكون سوى لباس عهر لبناتنا وازواجنا جعلوه ...أين الخمار وفي الغرب منعوه .
وقبل مئة عام الحرب أشعلوه وبالأولى العالمية أسموه وكانت القضية الفلسطينية وطن لليهود بعدها وعد بلفور أقروه ، والنتائج لمئة عام كان للعرب وطن موحد تحت راية الإسلام قائمة ...ولكن المؤامرة الكبرى قامت على تركيا والإسلام علمنوه ، والوطن العربي في سايس وبيكو قسموه بين دول الحلفاء وبوجود والعملاء الجهلاء رسموه ووهمية الحدود بين ممالك ومشيخات ودويلات بلا مقومات أقاموه .
في شرق أوسط للعرب السيادة كانت صورية والغرب بسياساتهم وتبعياتهم أداروه من لندن مربط خيول العربان أوسموه وباريس مواخر العهر وزنادقة العصر بني يعرب قطنوه ، وتركوا شعوبهم تثور هنا وهناك وإستقلال في أقطار شتى ثبتوه تاريخ أمجاد ومؤرخين سذج بحبر العار كتبوه ، وأحزاب وثورات كذب منبعها ونتائجها أحمر الدم أسالوه وثبتوا إنقلابات في عدد من الإقطار والأمصار الثورجية على الأكتاف والإعناق حملوه بالهتافات الطنانة والرنانة الوطن فتن أشعلوه وقسموا الأوطان بين رجعي وشيوعي وقومي وبعثي وملكي وجمهوري وكل ٌ بطريقتهم ركعوه.
فرفع العرب شعار الحرب على بنو صهيون والانجليز بسلاحهم جيشهم من القطعان سلحوه والعرب من يحمل رصاصة في المشانق وعلى أعوادها علقوه ، وجاءت جيوش الإنقاذ لتنقذ أهل فلسطين من يهود والمثلث بعد الحرب سلموه ... بعد طخطخة في الهواء السلاح أفرغوه وهاجر من هاجر وبعضهم في الوطن الفلسطيني الذي أحتل من قبل عصابات صهيون ... مواطنا ً مسالما ً أبقوه تحت حكم اليهود ُقبل كمواطن اسرائيلي سجلوه .
للمهجرين الفلسطينيون بعد أفتعال أعمال الرعب وصوري المجازر في دير ياسين ونحالين وقبيا وغير ذلك من الرعب والارهاب ... الوطن أخلوه من شعب فلسطين المتوارث عن الاجيال بالخدع والاوهام المضللة بعد اسبوع سيكون الرجوع .... وفتحت الأبواب في بعض الأقطار
ومنها لبنان وسوريا والعراق وقطاع غزة فلسطينيا ً حيدوه ولمصر أتبعوه والاردن بواقي فلسطين شريطها في ضفة غربية للمملكة الهاشمية وحدوه .
وثارت الثورات وظهرت التحزبات والشعب الفلسطيني عاش ذل الشتات ولم يعلم بان القدس وما حولها في عام 1967 ستكون من توابع بعض المسرحيات ، التي سبقت وسيتبعها عدة مؤتمرات ومؤامرات وتولد أكبر الثورات وتقاوم وتقاوم وتقاوم من على أرض الأردن في كرامة وكل الجبهات ، الى أن وصلت ذروتها في لبنان بلد الحرية والنهايات التي تفرج على مسرحها العرب 89 يوما وتحولت بيروت لاكوام من الحرائق بفعل المدافع ودك الطائرات ، وكلنا يتفرج على ارفع الثورات التي كبرها المجتمع الدولي وانهالت عليها الإعترافات من شتى الدول ونحن نصدق اخبار الاذاعات .
فها هو العدو يخطط ويمطط بالتفاوض ويجيد التلاعبات ويكبرنا ويقصف أقطارنا وأعمار أطفال فلسطين وثوارها الحقيقين ... وبقي عملائه بتسمية مسجونيين وهو يعدهم لمراحل متقدمة ليصبحو قواد مخضرمين ينالوا الجوائز الكبرى لقيادة الشعوب المستهبلين ، وهذا سيكون لاحقا بعد ان أصبحنا على أبواب النهايات لانهاء قضية فلسطين بعد إنهاء العراق كقوة وسوريا كثورة ومصر كعظمى والخليج كثروة واليمن بلا هوية والأردن سيبقى في القمة بجوار اليهود أسياد الأمة .
وسيولد شرق أوسط جديد قريبا ً في بداية قرن جديد يا شباب العربان وكلكم تتغنون بعالي الهمة ... فطوبى لكم وأنتم عماد الأوطان يا أسيادنا شبابنا في كل مكان ، أنتظروا مصيركم المحتوم من طال عمره سيرى النهاية التي لا تحمد عقباها بعد الذل الذي عاشته الشيعة والسنة ، بعد أن شتتهم نيران أتباع بنو صهيون ... من مقاتلين تسميتهم دواعش وهمية لم نرى لهم أثر بل إحتلالهم في ليلة وضحاها يصبحوا حكام .
وكما هي سوريا انتهت كقوة عربية تسمياتها كانت ومصر تحيدت كأم للعرب وأشغلت بنفسها بعد هلاك مصادر اقتصادها من محاصيل قطاعيها الزراعي والصناعي واصبحت دولة تفتقر لرغيف خبزها وانسلخت عن امتها ... فلا امةعربية يحسب لها حساب بعد كل الذي يحصل في يمن السعادة وخليج التطور في سهر الليالي وعلو المباني ، وكل هذا التي تجري للهاوية احداثه في لبنان وليبيا وتونس وحتى في غزة من ضغوطات وحصارات عربية ويهودية تجسيدا لانهاء القضية الفلسطينة نهائيا ً كقضية عربية اسلامية .
وتدخل اسرائيل مكانها في الخارطة الشرق أوسطية كدولة معترف بها من قبل المجتمعات العربية المشتته بعد ربيعها ، الذي افتعله فاعلي الدواعش والثورات والانقلابات والوحدات العربية الفاشلة بين بعض الدول العربيه كوحدة مصر وسورية ووحدةاليمنين ووحدة العراق وسورية ومجلس تعاون فاشل الخليج الذي يسمى، وتسميات كثير افتعلها مخططوا القرن الماضي وواضعي تصوراتهم التي تحققت بنسبة عالية جدا ً .
وها هم يضعون اللمسات الأخيرة للقرن القادم الذي ستعيش ذله وتيه حياته أجيال أحفادنا القوادم على هذه الدنيا ، التي ينتظر التحول المنشود في هذا العام بعد انقضاء قرن الصهيونية وحكمها للكرة الارضية بلا أدنى شك في ذلك ، وترتب للقرن الذي يتبع بعد أن أستحوذت على كل مصادر الكرة الارضية والتقنيات الفضائية الاكترونية والمعلوماتية العالمية ،وكل العالم أصبح بين يديها بكبسة زر من خلال امتلاكها للفضاء وأقماره الإصطناعية ... والأرض ومصادرها الطبيعية من بترول وذهب ومعادن باختلاف تسمياتها واصنافها وحتى البحار باساطيلها وما تحتوي من ثروات تمتلكها الصهيونية التي تسير امورنا وتستحوذ على كل مناحي حياتنا وهكذا قدرنا لبينما يأتي اليوم الموعود وتكون نهاية الملاعين من اليهود الصهاينة ومن معهم على الدرب يسير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات